رواية( انت الأمر السديد) الكاتبة اسراء ابراهيم
غيرها كانت مشيت من أول ما شافت المعاملة دي أو ردت على أمك
أخوه الصغير: وباين على حنين بتستحمل رغم حزنها ومابترضاش تعمل حاجة وحشة لها ولا بتشتكي ولا بتحكي لأهلها اللي لو عرفوا مش هيسبوها تقعد في البيت لحظة تانية... أنت فعلا اخترت صح وهي باقية عليك
اتنفض أمين لما سمع كلام أخوه إن ممكن أهلها ياخدوها منه فقال: طب الحل إيه؟ دول لو جم فجأة وشافوا عيشة بنتهم هياخدوها على طول أنا لو كلمت أمي خايف أجرحها بالكلام وتزعل مني وبردوا ماينفعش أسيب مراتي زعلانة بردوا
أخوه: اطلع صالحها وبكرة خدها وخرجها، وأمي هتروح بكرة لأختنا تقعد معها عشان تعبانة شوية
أمين: ماشي
وطلع شقته لما لقى حنين طلعت وفتح الباب ودخل لكن وقف مصډوم من اللي شافه
يا ترى شاف إيه؟
#بارت6
دخل الشقة لكن وقف مصد0وم من اللي شافه، جري بسرعة على حنين وقال بخۏف: حنين فوقي ردي عليا
لكن ماردتش نزل جري ينادي أخواته ووالدته، وطلعوا معه بسرعة يشوفوا مالها
دخل أمين يجيب برفيوم ورش على إيده وحطها عند مناخيرها لكن مفيش نتيجة
فاضطروا ياخدوها عند دكتورة في نفس البلد، ودخلت والدته معها وهما فضلوا برا
قال أمين بخۏف: ممكن يكون حصلها حاجة وحشة بسبب أمي أنا مش عارف أحافظ عليها أنا مش أستاهلها
أخوه: اهدى يا أمين ممكن ضغطها وطي ولا حاجة
أمين بعـ،صبية: ما وطي من إيه أكيد من الزعل اللي بتكتمه جواها من العيشة اللي ماكنتش متوقعاها ومستحملة عشاني
طلعت الدكتورة ووالدته وقالت: هي خلاص فاقت بس أول شهور في الحمل لازم ترتاح كويس
أمين بصد@مة: حمل؟ يعني حنين حامل؟
مستناش رد الدكتورة ودخل لها بسرعة وهو فرحان فقال: حنيني أنا بجد مبسوط إني هكون أب
ابتسمت حنين بفرحة وقالت: أحسن خبر سمعته مش متخيل إني حاسة بأجمل إحساس إني هكون أم
أمين: الحمد لله
رجعوا عالبيت بعد لما جابوا الدوا اللي الدكتورة كتبته
تاني يوم أهلها عرفوا وجم يباركوا ليها وجايبين ليها طلبات كتير
خدتهم حماتها دخلتهم جوا، وبعدها خدت أهل حنين وطلعت معهم شقتها، وبعدها نزلت تجيب ليهم ضيافة
باركوا لبنتهم وهما مبسوطين، ومامتها قالت: أنا هبقى أعدي عليكي يوم ويوم أطبخلك ولا أروقلك الشقة
حنين: لا يا ماما ماتتعبيش نفسك أنا هعمل على قدي
دخلت حماتها وقالت: ماتقلقيش يا أم حنين أنا هعمل لها اللي هي عايزاه
طبعا مش عايزه والدتها تقعد عشان ماتعرفش عيشتهم، وكمان ماتطبخش ليها كل لما تيجي