رواية ڼدم بعد زمن
زينة: خاتم أيه
سوسن: الخاتم اللي كان على السفرة الصبح وأنتِ سرقتيه، مين غيرك بيدخل الشقة فأكيد أنتِ اللي سرقتيه
زينة: شوفي بنتك الكبيرة أو ممكن تكون دي لعبة منك علشان تحصل مشكلة بيني وبين عادل
سوسن: كمان قليلة الأدب دا أنا أجبلك جوزك يربيكِ
زينة بسخرية: جوزي
يأتي عادل على الصوت
سوسن: أفتحي شنطتك يا حړامية
زينة بثقة: الشنطة أهي فتشيها وفتشيني لو عايزة مش هتلاقي فيها حاجة
لتأخذ سوسن الشنطة وتفتحها تجد الخاتم
تنصدم زينب وعادل
سوسن بزعل مصطنع: شوفت يا عادل مراتك سرقتني إزاي هتقدر إزاي تآمن ليها على عيالك ونفسك لازم تطلقها دي حړامية
عادل: بس يا ماما
سوسن: مفيش بس دي حر.امية، طلق مراتك يا عادل
إيه اللي أنتِ بتقوليه دا يا أمي؟!
لتقول أمه بقسوة: أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك
ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد تموت من شدة البکاء
يبعد نظرهُ سريعًا وينظر إلى أمه ويقول: أنتِ طالق يا زينة
أمه بشماتة: بالتلاتة
ليأخذ نفس بقوة ويزفرهُ ويقول: أنتِ طالق بالتلاتة
تنظر أمه إليها بسعادة وتقول: هتمشي بهدومك بس، غوري لميها ومش عايزين نشوف وشك تاني
لتنظر إلى ابنها وتقول: يلا يا ابني ننزل من البومة دي، زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين؛ بسبب عياطها، ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.
لتتذكر عندما طلبت من زينة أن تجلب لها كوب من الماء، في هذا الوقت فتحت شنطتها ووضعت الخاتم بها، لتبتسم بخبث على ما فعلته
تخرج زينة من المنزل ببکاء حاد وتذهب إلى منزل عائلتها
يفتح لها والدها ويقول بخضة: مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه
تدلف زينة وتسرد إليهم كُل ما حدث
خديجة: يعني أنتِ مسرقتيش الخاتم بجد؟
زينة بعدم تصديق من كلام والدتها: معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا
خديجة: المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنتِ مكملتش شهرين، عايزة الناس تاكل وشي
زينة: أنا داخلة أوضتي
والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر