رواية جوهرة القصر المهجور كاملة بقلم منال عباس
بكرة هنفذ كل كلمه قولتيها ..ابعتى بقى حاجه تحت الحساب
سهر اوك يلا سلام بقلم منال عباس
عند سلمى
للاسف يا سهر مع انك بنتى بس مصلحتك المرة دى ضد مصلحتى وانا مش بعد السنين دى كلها اخسر كل اللى رتبت ليه
لازم تتجوزى شهاب وقتها لو حصل ليكى حاجه يبقي قضاء وقدر وقتها
بس الماضى هينتهي ..واخلص من احمد والسر اللى بيذلنى بيه وقتها احمد هيختفى من حياتى ولو ما اختفاش بالذوق يبقي دوره قرب وضحكت ضحكه خبيثه
عصام انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا سلمى
سلمى هه لا ابدا ..بس مبسوطه أن اخيرا هنفرح ب سهر ..
عصام انا خاېف نكون ضغطنا عليها
والبنت لسه صغيرة
سلمى لا يا عصام البنت لازم نطمن عليها قبل ما يجري. لينا حاجه ما انت شايف بنت اخوك واللى حصل معاها
عصام ربنا يستر
اه صحيح ..نسيت اقولك عز الدين النجار رجع من السفر وموجود هنا فى دمياط وجاى هو وجاسر وجوهرة يزورونا بكرة على العشاء ..عايزك تستقبليهم كويس
سلمى طبعا ..طبعا انت هتوصينى
وجلست تفكر ماذا تفعل كي تهين تلك الجوهرة فهى تكرهها كما كانت تكره والدتها .
ويمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح بمفاجآته
يستيقظ جاسر ليجد جوهرة لازالت نائمه على يده يملس بيده الأخرى على شعرها الأسود الناعم ويشتم رائحته
جوهرة بنعاس بتكلمنى يا جاسر
جاسر فتحى عيونك وحشونى
جوهرة وهى تفتح عينيها ..لتجد جاسر يتأمل ملامحها ..
جاسر انتى حلوة اوووى يا جوهرتى
جوهرة الله كلامك بيسعدنى
جاسر بغمزة كلامى بس !
جوهرة يوووه هترجع لقله الادب تانى
جاسر هو فى احلى من قله الادب مع مراتى حبيبتى ليحملها ويلف بها لتكون فوقه
جاسر انتى السبب يا مجننانى
ويلتهم شفتيها فى قبله طويله تنتهى
بأن يصبحا جسدا واحدا
بعد أن عاشا سويا لحظات الحب والغرام
اخذا سويا شاور ونزلوا للاسفل
ليجدوا كلا من عز الدين ومريم ولين فى انتظارهم لتناول الإفطار
ذهبت جوهرة إلى لين بعد أن ألقت التحية عليهم
لين وحشتينى يا مامى
جوهرة بحب وانتى اكتر يا روح مامى ..
جاسر ايوا فعلا جايين علشان يسلموا على جدو ونانو..صحيح انتى عرفتى منين يا شقيه
لين بتلقائيه من زين يا بابي اصل هو بيكلمنى كل يوم ويحكيلى على كل حاجه
لينفجر الجميع فى الضحك
عز الدين بضحك الجيل دا مالوش حل بجد
مريم جيل الانترنت منتظر منه ايه
وفى جو أسرى سعيد بدأوا في تناول الإفطار بقلم منال عباس
وما أن انتهوا من تناول الإفطار
جلست مريم تتفق مع جوهرة بصوت خاڤت عن عمل حفله صغيرة لكى يحتفلوا بزفافها على ابنها الوحيد
وفجأة يرن جرس الباب
لين بفرحة اكيد دا زين وتجرى باتجاه الباب يفتح الخادم الباب
ليجدوا
بعد أن تناولوا الإفطار رن جرس الباب لين دا اكيد زين تفتح الخادمه الباب ليجدوا ..فتاة وجهها شاحب وشعرها منكوش جسدها ينتفض بقوة
يقترب جاسر إليها ليرى من تكون
جاسر بذهول انتى !!!!
سوزى جاسر الحقنى محدش هينقذنى غيرك ثم فقدت الوعى
التف الجميع حولها
مريم لا حول ولا قوه الا بالله معقول دى سوزى .
اتصل يا جاسر بالدكتور
بسرعه
جاسر بجمود واحنا مالنا بيها ما تتحرق ولا تروح فى داهيه
عز الدين لا يا جاسر مش دى الأصول .
جاسر انا معرفش لسه حد هنا