رواية عقدة طفلة بقلم إسراء ابراهيم
المدلعة اللي واخده ابوة منه وكانت الوحيدة اللي مهونه علي رحمة معاملتهم هي نور بنت عمها وعمها اللي علطول واقف معاها
باك
رحمة وهي بتتكلم بالعافية من دموعها اللي بتنزل شلالات وبس ولما كان عندي 13سنة في يوم لقيت ادهم ابن عمي اللي ساعتها كان عنده 15سنة خارج من اوضة المكتب بتاعت عمي متعصب وراح لم هدومه وسمعت انه راح قعد عند اخوة خالد وبعد كده سافر كنده معاه وبعد كده انقطعت اخبارة وبعد ما عرفت ان ادهم سافر مع خالد اخوة سمعت عمي ومرات عمي بيتخانقوا وفي وسط الخناقة مرات عمي قالت له زي ما هي كانت السبب في سفر ابني وبعده عن هخليها تغور من هنا ساعتها خفت اوي احسن عمي يسمع كلامها بس سمعت صوت قلم نزل علي وش مرات عمي وبعدها روحت جري علي اوضتي احسن حد يشوفني
رحمة علشان ادهم رجع بعد ما عمي تعب جدا ورجعت معاه كل ذكراياتي بعد ما حاولت اتاقلم علي حياتي
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
رحمة پصدمة انتي بتقوووولي ايه
يتبع
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة تعالي يارحمة بسرعة عمك تعبان جدا وعايزك
رحمة پصدمة انتي بتقولي ايه انا جاية حالا
في الستشفي
رحمة كانت وصلت
في اوضة حسن
رحمة وهي بتجري علي عمها انت كويس يا عمو فية حاجه
حسن انا كويس يا بنتي بس كنت عايزك في كلمتين
حسن وهو بيوجه كلامه للكل سيبوني مع رحمة شوية
كله طلع برة
رحمه اتفضل ياعمي كنت عايز ايه
حسن انا حاسس اني ھموت خلاص وعارف انهم مش بيحبوكي فكنت عايز اقولك خليكي قوية ومتخليش اي كلمه منهم تهز ثقتك في نفسك
حسن بصوت مبحوح ناديلي ادهم يابنتي
رحمة حاضر ياعمو
وطلعت فعلا ونادت ادهم
ادهم دخل الاوضة وهو بيبصلها بقرف
ادهم دخل الاوضة وفضل ساكت
حسن قرب يابني واقف بعيد ليه
ادهم وهو بيقرب نعم يابابا
حسن بندم سامحني يابني اناعارف اني غلط في حقك كتير
ادهم وهو واقف ساكت وبيرجع بذاكرته وبيفتكر اللي حصل من عشر سنين
من عشر سنين
ادهم وحسن كانوا بيتخانقوا في اوضة المكتب
ادهم يعني انت يابابا سحبت مني التلفون وكمان مش عايزني اخرج مع صاحبي بسبب البت اللي برة دي
حسن اولا ماسمهاش بت دي بنت عمك واتكلم بادب
ادهم يابابا بس..
حسن مبسش انت اللي قليت ادبك واتكلمت بطريقه وحشة معاها
ادهم هو انت ليه بتعمل كده يا بابا هو علشان امها وابوها ماتوا في حاډثة عربية خلاص هنفضل نعاملها علي انها تاج فوق راسنا
ادهم خرج من غير ولا كلمه
وبعدها لم هدومه وراح لشقة اخوه وسافر معاه كنده
باك
ادهم وهو بيبوس ايد ابوه انا مسامحك ومتتعبش نفسك في الكلام
حسن بصوت ضعيف اشهد ان لا اله الا الله
وجهاز القلب صفر
ادهم بصوت عالي بابا لا متسبنيش
كلهم دخلوا علي صوته
من ناحيه كلهم كانوا بيعيطوا ويصوتوا ومن ناحية رحمة كانت واقفة مش مستوعبة اللي حصل اصلا
بعد مرور اسبوعين
كان الجو في