الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عقدة طفلة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المدلعة اللي واخده ابوة منه وكانت الوحيدة اللي مهونه علي رحمة معاملتهم هي نور بنت عمها وعمها اللي علطول واقف معاها
باك
رحمة وهي بتتكلم بالعافية من دموعها اللي بتنزل شلالات وبس ولما كان عندي 13سنة في يوم لقيت ادهم ابن عمي اللي ساعتها كان عنده 15سنة خارج من اوضة المكتب بتاعت عمي متعصب وراح لم هدومه وسمعت انه راح قعد عند اخوة خالد وبعد كده سافر كنده معاه وبعد كده انقطعت اخبارة وبعد ما عرفت ان ادهم سافر مع خالد اخوة سمعت عمي ومرات عمي بيتخانقوا وفي وسط الخناقة مرات عمي قالت له زي ما هي كانت السبب في سفر ابني وبعده عن هخليها تغور من هنا ساعتها خفت اوي احسن عمي يسمع كلامها بس سمعت صوت قلم نزل علي وش مرات عمي وبعدها روحت جري علي اوضتي احسن حد يشوفني
معتز طب هو انتي ايه اللي خلاكي تيجي دلوقتي تحكي الكلام ده مروحتيش لية من زمان لدكتور نفسي
رحمة علشان ادهم رجع بعد ما عمي تعب جدا ورجعت معاه كل ذكراياتي بعد ما حاولت اتاقلم علي حياتي
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة.
رحمة پصدمة انتي بتقوووولي ايه
يتبع
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة تعالي يارحمة بسرعة عمك تعبان جدا وعايزك
رحمة پصدمة انتي بتقولي ايه انا جاية حالا
في الستشفي
رحمة كانت وصلت
في اوضة حسن
رحمة دخلت وكان ادهم وخالد ومديحة ونور موجدين
رحمة وهي بتجري علي عمها انت كويس يا عمو فية حاجه
حسن انا كويس يا بنتي بس كنت عايزك في كلمتين
حسن وهو بيوجه كلامه للكل سيبوني مع رحمة شوية
كله طلع برة
رحمه اتفضل ياعمي كنت عايز ايه
حسن انا حاسس اني ھموت خلاص وعارف انهم مش بيحبوكي فكنت عايز اقولك خليكي قوية ومتخليش اي كلمه منهم تهز ثقتك في نفسك
رحمة بعياط بعد الشړ عليك ياعمو وإن شاء الله تقوم احسن من الاول
حسن بصوت مبحوح ناديلي ادهم يابنتي
رحمة حاضر ياعمو
وطلعت فعلا ونادت ادهم
ادهم دخل الاوضة وهو بيبصلها بقرف
ادهم دخل الاوضة وفضل ساكت
حسن قرب يابني واقف بعيد ليه
ادهم وهو بيقرب نعم يابابا
حسن بندم سامحني يابني اناعارف اني غلط في حقك كتير
ادهم وهو واقف ساكت وبيرجع بذاكرته وبيفتكر اللي حصل من عشر سنين
فلاش باك
من عشر سنين
ادهم وحسن كانوا بيتخانقوا في اوضة المكتب
ادهم يعني انت يابابا سحبت مني التلفون وكمان مش عايزني اخرج مع صاحبي بسبب البت اللي برة دي
حسن اولا ماسمهاش بت دي بنت عمك واتكلم بادب
ادهم يابابا بس..
حسن مبسش انت اللي قليت ادبك واتكلمت بطريقه وحشة معاها
ادهم هو انت ليه بتعمل كده يا بابا هو علشان امها وابوها ماتوا في حاډثة عربية خلاص هنفضل نعاملها علي انها تاج فوق راسنا
حسن پغضب ضربوا بالقلم اخرس ما تتكلمش
ادهم خرج من غير ولا كلمه
وبعدها لم هدومه وراح لشقة اخوه وسافر معاه كنده
باك
ادهم وهو بيبوس ايد ابوه انا مسامحك ومتتعبش نفسك في الكلام
حسن بصوت ضعيف اشهد ان لا اله الا الله
وجهاز القلب صفر
ادهم بصوت عالي بابا لا متسبنيش
كلهم دخلوا علي صوته
من ناحيه كلهم كانوا بيعيطوا ويصوتوا ومن ناحية رحمة كانت واقفة مش مستوعبة اللي حصل اصلا
بعد مرور اسبوعين
كان الجو في

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات