رواية فارسي بقلم إسراء ابراهيم
اهدي يا هنا انتي اغمي عليكي وانا كنت بفوقك
هنا مسحت دماغها بتعب وقالتله ممكن انام انا تعبانة
فارس حرك راسه بايوة وقالها هسييبك ترتاحي وانا ماشي ولو احتجتي حاجة ابقي كلميني هو انتي فين مويايلك
هنا بصتله بحزن وقالتله معيش موبايل وفارس استغرب وقالها ازاي يعني ضاع منك ولا باظ لو كدة هجبلك واحد جديد
هنا حركت راسها بلا وقالتله معتز مكنش بيرضي يخليني امسك موبايل
....................
دخل فارس شقته لقي سيلا قاعدة عالكرسي وبتتصفح علي اللاب توب بصلها فارس باستغراب من برودها وهيا عارفة انه هيكتب كتابه علي هنا انهاردة وقرب وقعد جمبها وهيا بصتله وقالتله بابتسامة هاي بيبي اخبارك
سيلا بصتله ببرود وقالتله انت مش قولت ان ده جواز صوري ووعدتني ان محدش يعرف بجوازك منها خلاص بقي ايه المشكلة ولا لازم يعني اعيط وازعل علي حاجة تافهة زي دي
اټصدم فارس من كلامها وردد كلمتها تافهة!!!
.................
تاني يوم كان احمد في الشغل وعقله مشغول بندي الفترة اللي فاتت كانو بيتكلمو فون وبيتقابلو وقربو من بعض اكتر وهو مشاعره من ناحيتها بقت اقوي من الاول وهو كان حاسس انها وحشته ونفسه يشوفها ويعترفلها بحبه وللحظة فكر فيها وانه هيظلمها لو اعترفلها بحبه وخصوصا انه مش هيعرف يعيشها في نفس المستوي اللي هيا عايشة فيه بس مشي ورا قلبه وطلع فونه واتصل بيها
احم ابتسم وقالها بدون مقدمات عايز اشوفك
ندي قلبها دق وقالتله انا في العربية ايه رأيك اعدي عليك
احمد بص لصاحبه وبعدين قالها لا استنيني في الكافيه انا خلاص شفتي هيخلص كمان ربع ساعة واجيلك سلام وقفل معاها وهو مقرر انه هيقابلها ويعترفلها بحبه بس قطع افكاره وهو شايف ابوها وقف بالعربية قدام الشركة وخلي السواق يشاور لاحمد
الراجل بصله بتكبر وقاله اركب واحمد اتأكد ان في حاجة وشاور لصاحبه عشان يغطي مكانه وركب العربية والسواق طلع
................
كانت هنا قاعدة بتفطر هيا وزين ابنها وقالتله وهيا بتديله سندوتش عايزاك تاكل كل السندوتش ده عشان تبقي بطل زي سبايدر مان كدة وزين اخد السندوتش منها وقالها حاضر يا ماما انا هاكله كله ومش هسيب حاجة خالص
واتفاجأت بفارس بيفتح باب الشقة ودخل اتخضت هنا لانها مكنتش لابسة حجابها ومتخيلتش انه معاه مفاتيح الشقة وقامت بلهفة عشان تدخل بس وقفها فارس بصوته لما قالها رايحة فين يا هنا ومالك بتقومي بلهفة ليه
هنا بصتله باحراج وقالتله ااسفة هروح اجيب طرحتي من جوة انا مكنتش اعرف انك جاي
فارس اضايق وقرب منها لحد ما بقي وقف قصادها وهيا رفعت وشها وبصتله بخجل وهو اتأملها شوية وقالها انتي مراتي يا هنا يعني طبيعي اني اشوف شعرك ياريت تحاولي تتأقلمي عالوضع ده وتتعاملي معايا علي اني جوزك
هنا قلبها دق اول ما قال كدة واستغربت نفسها اوي وحركت راسها باه وقالتله بهدوء حضرتك هتفطر معانا ولا فطرت تحت
فارس غمض عينه بقلة حيلة وفتح تاني وقالها في واحدة تقؤل لجوزها حضرتك
هنا حست باللي قالته وغمضت نص عين بغباء وقالتله اسفة بجد
ابتسم فارس علي شكلها كدة وبصلها بتوهان وقالها طيب يلا عشان نفطر وقعدو هما التلاتة عالسفرة
وزين بصله وقاله عمه هو انت هتعيش معانا علطول زي ما تيتة بتقؤل
فارس شال زين وقعدو علي رجله وقاله ايون يا زين من النهاردة تقؤلي يا بابا وانا هجبلك لعب وحجات حلوة كتييير اووي
زين باس فارس من خده وقاله انا بحبك اوي يا بابا فارس ورجع كشړ وقاله بتحذير بس اوعي تعمل زي بابا الۏحش وټضرب ماما هزعل منك
فارس بصله پصدمة وبص لهنا اللي وطت راسها بحزن وفهم ان في حاجات هو ميعرفهاش ولازم يعرفها وبص لزين وقاله زيزو ايه رأيك بعد ما تفطر اخدك ونتفسح انا وانت
زين فرح وحضن فارس جامد وقاله هيييه انا موافق طبعا بس مرة واحدة بص لامه وزعل وقال لفارس لا خلاص يا بابا
________________________________________
فارس انا مش هروح
فارس استغرب تغييره وافتكر لما زين بص لهنا
خاف منها وعشان كدة