الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فارسي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه عايزة تبقي خطافة رجالة وجايز شعورك ناحيته ده مش حب جايز اعجاب بس احتياج للامان اللي اتحرمتي منه هو بس عاجبك خوفه عليكي اهتمامه بيكي بس مش حب مينفعش يا هنا مينفعش فوووقي قبل ما يحصل حاجة تفوقك ڠصب عنك وانتبهت علي صوت فارس وهو بيكلم في الفون وبيطلبلهم اكل وقامت ودخلت اوضتها بهدوء
.....................
اهلا يا رورو نورتي بيتك يا قمر قالها عصام لرباب اول ما دخلت من باب الشقة اللي بيتقابلو فيها
رباب بصتله يقرف ووقفت قدامه وقالتله انا مجتش خوف منك علي فكرة انا جيت اصفي حسابي معاك
ضحك معتز بصوته كله وقالها تصدقي خوفتيني ومرة واحدة قام وقرب منها وهو بيبتسم وفاجئة مسك شعرها جامد وقالها بصي يا بت انتي انا مبحبش الرغي الكتير انتي تعملي اللي اقؤلك عليه والا هتلاقي صورك عند اخوكي وامك وابقي وريني بقي هتعملي ايه
اتوجعت رباب من شده لشعرها وقالتله بقوة مصطنعة وهي بتشد شعرها انت عبيط مفكر اني هخاف من البوقين دول والله لو عملت كدة هقؤلهم ده جوزي واوريهم الورقة اللي انت ماضي عليها بايدك وساعتها انت اللي هتضر يا عصام لانك هتتفضح وعارف هعمل ايه كمان هروح لمراتك واعرفها انك قذر وانك اتجوزت عليها وساعتها انت اللي هتقع في شړ اعمالك
ضحك عصام وسابها وقعد عالكرسي وحط. رجله علي رجل وقالها هو انا مقولتلكيش مش انا مش متجوز اصلا وطبعا معنديش عيال وابتسم بسخرية وقالها والمفاجئة بقي يا قطة ان مفيش عقد جواز اصلا انا اخدته يوميها من شنطتك وبدلتها بورقة فاضية ابقي افتحيها وانتي تعرفي
اټصدمت رباب وقعدت عالارض پصدمة من كلامه وعنيها دمعت ورجعت بصتله وقالتله بحزن انت عملت فيا ليه كدة اشمعني انا
قام عصام من مكانه وقرب منها ونزل لمستواها وقالها بهدوء مخيف عشان انتي واحدة غبية مفكرة ان الراجل اللي يطلب من ست انه يتجوزها في السر يبقي بيحبها فعلا بس الحقيقة مش كدة الحقيقة ان الراجل لما بيحب واحدة بجد وعايزها مراته وعلي زمته بيخش من الباب وبتبقي مراته في العلن وقدام الدنيا كلها وشاور عليها وكمل كلامه وقال لكن اللي من نوعيتك يا رباب بتبقي صيدة سهلة للي زي اللي عايزين يبقو في الدرا زي الحرامية كدة وبيبقو شايفين اللي من نوعيتك كدة وبيقبلو الجواز في السر رخاص اووي
رباب كانت بتسمع كل كلمة منه وحاسة انها سکينة بتغرز في قلبها استحقرت نفسها اووي انها جريت عليه وسلمته نفسها وكانت مقتنعة ان ده جواز فعلا لكن الحقيقة اللي اكتشفتها غير كدة انها طلعت بالنسباله سهلة ورخيصة دموعها نزلت بحړقة وقالتله وهيا بتمسك ايده وبتترجاه انا خلاص فهمت انت تقصد ايه انا مش عايزة حاجة منك غير انك تبعد عني وانا مش هقؤل لحد عن علاقتنا ببعض
قام عصام وشد ايده منها واداها ضهره وهو بيقؤلها لا ده مش بمزاجك يا حلوة ده لما انا اقرر ودلوقتي بقي قومي غوري من وشي امشي ولما ابقي احتاجك هكلمك تيجي وكمل بنبرة تحذير وقالها وابقي فكري متجيش يا رباب ساعتها متلوميش الا نفسك
قامت رباب وهيا بتمسح دموعها بضهر ايديها پعنف وبصتله بقرف وسابته ومشيت وهيا مستحقرة نفسها وحاسة ان علاقتها بعصام كانت زي القلم اللي نزل علي وشها فوقها وعرفها حقيقة نفسها واول ما خرجت من العمارة اټصدمت اول ما لقت لقت چني في وشها
كان فارس داخل شقته ونادي علي سيلا ملقهاش استغرب ودور في الشقة وملقاهاش ولسة خارج من القوضة لقاها بتفتح باب الشقة وداخلة بصلها پغضب وقالها انتي كنتي فين يا سيلا
سيلا بصتله ببرود وحطت شنطتها عالترابيزة وقعدت وردت عليه اخيرا وقالتله كنت بعمل شوبنج يا فارس في حاجة
فارس اتعصب وقالها وانتي ازاي تخرجي من غير ما تقؤليلي ايه مليش لازمة انا ولا مش راجل
نفخت سيلا وقامت پغضب وقالتله وحضرتك فاضيلي انت مشغول بالسنيورة مراتك التانية وابنها ومقضيها فسح وخروجات ياما في المستشفي وبترجعلي بليل عالنوم مش كدة يا فارس
فارس قرب منها وقالها اولا حتي ده ميديكيش الحق انك تخرجي من غير اذني يا هانم ثانيا اللي بتتكلمي عليه ده ابن اخويا وملوش حد وانا بدال ابوه وبدل ما تقربي منه ونحاول كلنا نحسسه انه مش وحيد ومعاه لا قاعدة بتقؤلي كلام ملوش لازمة
ضحكت سيلا بسخرية وقالتله لا ما حضرتك قايم بالواجب وزيادة مع الولد وامه بصراحة
فارس حذرها وقالها وهو بيشاور بصباعه سيلاااا الزمي حدودك انا فهمتك الوضع من الاول يعني مضحكتش عليكي ثم تعالي هنا وانتي اصلا من امتي كان فارق معاكي ده انا حتي يوم كتب كتابي حضرتك كنتي عادي قاعدة بتضحكي وتهزي مع صحباتك دلوقتي بقيت انا مهم بالنسبالك
سيلا

________________________________________
بصتله بتوتر وحاولت تغير الموضوع وتكسبه في صفها وقالتله ماهو انا ليا حق اغير عليك يا فارس وانا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات