رواية أسيا بقلم حنان عبدالعزيز
سك على اسنانه پغضب وهتف: مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مچڼۏڼھ
نظرت الى مروان الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لسليم: سليم انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع اوى
شد شعره پغضب: معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى
نظر اليها مروان: فى حاجه عند سليم ولا اييه
نظرت اليه پټۏټړ وابتسامه خفيفه: لا هو بس قلقان عليا مش اكتر
كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها، حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق: مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ: تحبوا احيب حاجه