رواية إعادة تأهيل معقدة
دولت صحيت على الصوت و كانت لابسة قميـ’ـص نوم قصيره و لبست عليه الروب و خرجت و هي بتقول:- اية الدوشة دي ؟! أول ما شافت أمها جريت عليها و حضنتها و هي بتقول:- وحشتيني اوي ياما
زيزي:- و إنتي كمان وحشتيني اوي مش متعودة إنك تباني بعيد عني يا دولي
دولت : خلاص ياما اقعدي معانا هنا في الشقة هي كبيرة و تسع من الحبايب ألف
زيزي:- أنا كنت ناوية أعمل كدا يا دولي بس سيباكم أسبوع عسل كدا يا روحي دا حتي أيمن هيعملي نسخة عن مفتاح الشقة وإلا اية يا ابو نسب
أيمن: ها أيوة طبعاً يا حماتي هو انا اقدر أقولك لا على حاجة و كمل في سره أنا مش عارف اية اللى ورطني الورطة السودة دي بس كله يهون عشان خاطر الواد بص لـ دولت و ركز في لبسها و قال:- انتي إزاي خارجة كدا قدام الرجالة دي ؟! ادخلي اجري غيري هدومك
زيزي بلوية:- أيوة صح روحي غيري هدومك يا دولي أصل عندنا تمارين يا حبيبتي انتي ناسية أكل عيشنا وإلا اية ؟!
دولت بدلع: أيوة طبعاً يا زيزي و دخلت لبسة بدلة ر’قص فا’ضحة و خرجت ليهم
أيمن فتح بوقة و هو بيقول:- ينهار أسود على اللي خلفوكي بدري
زيزي:- الزم حدودك يا أيمن انت واخدها كدا يخويا و عارف إنها كدا يلا يا واد يا دق الطبلة و المزيكة يلا يا بنات انطلقوا
زقت أيمن قعدة على كرسي و بقت تر’قص و تقيم رقص البنات و دولت انطلقت في الر’قص و بقت تهز و تضحك و تتمايل على الرجال
أيمن سرح للحظة في اللي هو شايفة مراتة و أمها و بنات الليل و رجالة ميتقلش عليهم رجالة قاعدين واخدين راحتهم في بيته و لا كأن ليه وجود سرح في المزيكا و البنات اللي بترقص و لمراتة و أمها و قارن بينهم و بين فتحية اللي كانت مش بتقطع البيت من القرآن و الدعوات اللي مش بتسيب لسانها حس إن البيت فقد البركة فيه و س1رح في بناتة اللي ڈم ..ا كانوا يروحوا يحفظوا قرآن و يجوا يسمعوا و يخفظوا في البيت فيكون ڈم ..ا عامر بذكر الله
افتكر موقف حصل زمان يوم الجمعة
فلاش باك
الساعة العاشرة صباحاً
كانت فتحية صحيت و صحت البيت كله و صحت أيمن و هي بتقول يلا اصحوا الحقوا العيد من الأول اصحوا يلا
تمارة بفرحة:- كعادة كل جمعة طبعا لازم نصحي بدري و نعمل الطقوس يا توحة صح
أيمن بابتسامة راحة:- شوفي أنا ببقي نايم متأخر و مش قادر حرفياً أقوم من النوم لكن لما تيجي تصحيني و خصوصاً يوم الجمعة بحس اني نمت كتير أوي يا فتحية اتعدونا نصحي على صوت التسجيل بسورة الكهف و نسمعها و نعمل بعدها الطقوس ما قبل صلاة الجمعة
فتحية:- ربنا يقربكم منه اكتر يا أيمن و يزرع في قلوبكم حب التقرب لية النهارده الجمعة يعني نسمع الكهف في إذاعة القرآن الكريم و بعديها نفطر و نمسك المصاحف و نقرأها إحنا
رسولنا قال:- قراءة الكهف يوم الجمعة نور بين الجمعتين و بعدين النهارده عيد لقلب كل مؤمن
جوري :- نسيتي يا ماما الصلاة على النبي و التسبيح اللي بعد الكهف لوقت صلاة الجمعة
لينا:- ماما هو لية إحنا مش بنصلي في الجامع زي الرجالة
فتحية:- فية ناس بتروح تصلي الجمعة في المسجد عادي بس دا اللي يقدر و لكن المستحب إن الستات تصلي في البيت صلاة المرأة في بيتها يا لينو
أيمن فرح بلمتهم حوليه و حبهم لطاعة ربنا و تذكير بعضهم
بااك
بص ليهم لقاهم بيرقصوا و يهزروا مع بعض دا غير التجاوزات اللي بتحصل و دا يحط ايدة على جسم دي و هي بتضحك من الودن الودن ولا هاممهم حاجة حس إن المكان مش مكانة فقام يقعد جوه و هو حاطط راسة في الأرض
زيزي:- ماله دا يختي دخل كدا وإلا يكونش مش عاجبه المحتوي بتاعنا
دولت :- سيبك منه يا أما خلينا ناخد راحتنا يلا يواد عاوزة رعشة الطبلة و ضحكة بمياعة ضحكة خليعة
❈-❈-اذكروا الله
أم أشرف و أم عبده واقفين في شبابيك المطبخ
أم أشرف:- هو أية صوت الطبل و الأغاني دا يا أم عبده ؟ تعرفيش يختي جاي منين دماغي فرفعت منهم
أم عبده:- دا شكلة جاي من شقة أيمن يا أم أشرف
أم أشرف ضر’بت على صډړھl بحركة تلقائية و قالت:- ينهار منيل بقي البيت اللي كان القرآن مليه و الواحد يحب يقف في الشباك يسمع القرآن منه في الإذاعة يقلب كبار’ية
أم عبده پحژڼ:- صدقت تمارة لما قالت خريجه كبا’ريهات دا البت من يوم صبحيتها و عاملة الدوشة دي كلها اومال هتعمل بعد كدا اية
أم أشرف:- تلاقي بس جم١عة الكبار’ية جايين يوجبوا معاها يا أم أشرف يلا أهو يوم نستحملة
أم عبده بسخرية:- يوم اية بس يا ام أشرف دا انتي غلبانة أوي أصل البت سماح قالتلي إنها سمعت إن زيزي الرقاصة هتقعد معاهم في البيت
أم أشرف:- يلهوي يلهوي مش كفاية رقاصة واحدة لا هيبقوا اتنين البت و أمها دا على كدا محدش هيقدر عليهم
أم عبده بفخر:- لا يختي هما لو مبطلوش المسخر’ة دي انا هحظرهم مرتين التلاتة هكون في القسم مقدمة بلاغ