قصة الست هانم ريحانه
قفلت ريحانة التليفون وباباها كان فاكرها بتهدد وخلاص....
لكن فعلا نفذت الي في دماغها قلعت شبشبها وحطت جمبه تليفونها ونطت جوة الترعه.....
في حد خد باله وهي بتعمل كده نزل وراها والناس كلها اتلمت....
واعد يحاول يجيبها.....
جابها علي اخر لحظه كانت خلاص علي وشك المoت....
الناس اتصلت علي اخر رقم كانت ريحانة مكلماه رد ابوها
_ ايوة يا بنتي....
سمع صوت ناس كتير وحد بيقوله
_ صاحبة التليفون دا lڼټحړټ وطلعناها بس لسه مغمي عليها حد يجي يلحقها من اهلها.....
بنتيي الحقي يا ام احمد ريحانة lڼټحړټ.....
_ يا حبيبتي يا بنتي منك لله اشوف فيك يووم انت الي قټلټ بنتي....
_ تفي من بؤك هنلاقيها زي الفل....
همي يا وليه عشان ناخد اول قطر عالصعيد....
طلعوا يجروا وسابوا اولادهم فالعمارة عشان يلحقوا ريحانة....
عدا ٨ ساعات فالطريق....
واخيرآ وصلوا وعلي ما وصلوا كانت ريحانة.
علي ما وصلوا كانت ريحانة فاقت والناس ودوها بيتها....
اول ما وصلت مامتها جريت عليها...
_ يا حبيبة امك يا بنتي ليه كدة بس يا ريحانة توجعي قلب أمك....
ردت حماتها...
_ قلة أدب وعدم تربية الي بنتك عملته دا الناس تقول علينا ايه...
_ lخړسې انتي يا وليه يا بومه بدل ماجي امسح بيكي الارض...
منك لله انتي السبب في كل دا انتي وابنك الي بيسمع كلامك في كل حاجه....