رواية زوجوني معاقا
كل تصرف منها كان بيكبرها في عينيه وبيصغره قدام نفسه
عدى يومين صعبين قوى عليهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ساره كانت بتتفرج علي التلفزيون جه محمد قعد جنبها وعمال يبص لها وهى مش بتبص له
محمد: ساره انتى لسه زعلانه منى؟! ولا سامحتينى
ساره پحژڼ: هتفرق معاك يامحمد؟!
محمد: طبعا يا ساره انا من يوم اللي حصل مش عارف اركز في شغلي ولا في شغل الدكتوراه
لمست ساره الصدق في كلامه
ساره: سيبها للأيام يامحمد بتنسي كل حاجه
محمد بمرح: ياااه على العمق بتتكلمى كأن عندك خمسين سنه 😀 ايام ايه وسنين ايه ؟!
ساره: ايوه انا ماكملتش٢٠ سنه بس عدى عليا كتير قوى واتعلمت حاجات اكتر مما تتخيل
محمد مپسوط انه اتفتح مجال للحوار بينهم:طيب علمينا من تجاربك ياخبره ههههههههههه
ساره پحژڼ: اتعلمت ان الدنيا مش بتفرح حد ويوم ما هتفرح باى حاجه كبيره أو صغيره فجأة هتتقلب كlپۏس
محمد باستغراب: ليه بتقولي كده؟!
ساره : تحب تسمع حكايتى وتقولي رأيك؟!
محمد بسعاده : طبعا احكيلي انا سامعك
ساره: انا كنت شاطره اوي في المدرسه ومن الاوائل ولما رحت الثانوى فرحت وقررت اذاكر وادخل الطب واغير حياتى للأحسن بابا صډمنى وقالى لازم تدخلي أدبى العلمى عايز فلوس ودروس ماقدرش عليها😥