السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 8 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

المهم احنا ملناش دعوة بالناس دي 
هم حيتان في بعض و احنا يا دوب سمك صغير اوي في بحورهم....

غنوة:عندك حق

أم عبدالله بابتسامة و سعادة:
بس ماشاء الله يا غنوة وشك حلو اوي عليا و طلعتي شاطرة بجد ايراد المحل النهاردة الضعڤ و دي اول مرة من زمان.... روحي ربنا يسعدك يا غنوة و يرزقك إبن الحلال اللي يشيلك جوا عنيه 
و يكون قيمة، يحافظ عليكي

غنوة ابتسمت پسخرية و قعدت جنبها 
:و هو القيمة دا مستني اي يا ام عبدالله... أنا حتى مش مقتنعه ان في حد محترم في الزمن دا....

أم عبدالله بابتسامة و طيبة:
-شكل الدنيا بهدلت فيكي لما قالت يا كفى... بس ربك بيعوض يا غنوة.... بيعوض عن كل الحاجات الۏحشة

غنوة:عوض! عن ايه و لا ايه؟ 
أنا حتى بقيت اخاڤ احس ان في حد كويس 
علشان الشخص اللي بيبان ادامك كويس هو نفسه اللي بيحطلك السم في العسل 
ايه النكد دا! 
بقولك ايه المغرب قرب يأذن.... و خلاص مفيش حد تعالي نتمشى على البحر شوية، انا من زمان اوي كان نفسي 

اشوف البحر

أم عبدالله :هو انتي عمرك ما جيتي اسكندرية خالص.

غنوة:لا...

أم عبدالله :طب ياله نلم الدنيا دي و نمشي

غنوة ابتسمت و قامت

في نفس الوقت 
خرج سلطاڼ من المحل مع والده، احمد ابتسم و هو شايف غنوة خارج من المحل و ام عبدالله جنبها 

كانت بتحاول تنزل البوابة لكن مش عارفه

أم عبدالله :استنى يا غنوة هنادي حد يجي ينزلها.

غنوة:مفيش داعي أنا....

شھقت اول ما شافت سلطاڼ واقف جنبها و رفع ايديه نزل البوابة بعد ما والده طلب منه يساعدهم.

بعدت عنه و وقفت جنب أم عبدالله اللي ابتسمت بهدوء

=كتر خيرك يا ابني... ربنا يوقفلك ولاد الحلال، معليش تعبينك معانا.

سلطاڼ كان بيقفل البوابة بالقفل، اتعدل و ادلهم المفتاح و هو بيبص لغنوة اللي ارتبكت و بصت في الارض
رجع بص لام عبدالله

=لا تعب و لا حاجة....

انت في الصفحة 8 من 134 صفحات