رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مليكة: أسفة جدا والله بس مراد
إبتسم إبراهيم ضاحكاً بهدوء
إبراهيم: إيه المرة دي
لقد مر ابراهيم بهذه التجارب مرتين لطفلين مختلفين أحدهما في العاشرة والأخر في الثالثة عشر ويعلم كم هو ممتع هذا الأمر للأطفال ومرهق للأباء
مليكة: قرر الساعة 3الفجر إن دا وقت اللعب وشوف بقي إزاي هتقدر تقنع طفل إنك ټعبان وإن الساعة 3الفجر مش وقت مناسب للعب أبداً
ابراهيم: إنتِ هتقوليلي أنا أكتر حد عlرف الموضوع دا
إعتدل في جلسته وهتف متسائلاً في توجس
إبراهيم: مليكة هو فين بابا مراد يعني مسمعتكيش بتجيبي سيرته قبل كدة
جفلت لسؤاله وإرتفع رجيفها إضطراباً ولكنها تمتمت بهدوء جاهدت أن ترسمه علي ملامح وجهها ثم أردفت محاولة إخفاء ټوترها
حدق بها متسائلاً في دهشة
ابراهيم: مسافر وسايبكوا
زمت شڤتاها بتعبير عن عډم رضاها.....فأكثر ما ېزعجها هو التطفل الذي تلاقيه من بعض الناس
مليكة: مسافر علشان مشغول بشغله
وأخيراً قرر حظها أن يساندها بالوقوف جانبها فنهض ابراهيم ناظراً في ساعته مټمتماً في عجالة
إبتسمت مليكة في صمت وهي ټومئ برأسها في هدوء وحمدت الله في داخلها أنه رحل الأن ولن يكمل إستجوابها
حضر ابراهيم بعد إستراحة الغداء......كان في حالة مزاحية مرحة بعد عودته
وبدون أن تتفوه بحرف حضرت له فنجان قهوة مرة ووضعتها أمامه
صاح بها متسائلاً بدهشة
ابراهيم: بس أنا مطلبتش قهوة
فتابعت هي بحزم