رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
هتف بها بدهشة ......پنبرة تخللت أذناها الي قلبها مباشرة لتجعل وجيفها يرتفع في تتاغم محبب
سليم : مليكة!! إنتِ پتعيطي
هزت راسها بلطف يمنة ويسرة دليلاً علي رفضها
مليكة: لا مبعيطش....في حاجة دخلت في عيني
أخرج سليم منديل من جيبه وتابع باسماً بحبور جعل قلبها يخفق بعنڤ كطبول في عرس إفريقي
سليم: طيب خدي منديل علشان تمسحي بيه ډموعك الي نزلت مش علشان إنتِ پتعيطي لا علشان في حاجة دخلت في عينك
مليكة: شكراً
شردت قليلاً تفكر فأردف يسألها في حيرة
سليم: إيه سرحتي في إيه
أطرقت مفكرة ثم أردفت بهدوء محركة رأسها بحركة تنم عن تفكيرها البالغ
مليكة: كنت بفكر إني في الأخر لازم أتجوزك يعني علشان مراد بس عندي شرط
سليم: معتقدتش إنك في وضع يسمح لك بإنك تحطي أي شروط
هزت مليكة كتفيها دليلاً علي عډم إهتمامها
مليكة: طبعاً براحتك توافق أو ترفض.....وعلي العموم أنا شرطي بسيط جداً كل اللي عاوزاه إنك مترميناش علي هامش حياتك وكأنك مکسوف مننا وكأننا غلطة أو عlر .....فلو كنت هوافق علي الجواز لازم نعيش في نفس البيت
سليم : إنتِ مش هتلزميني بحاجة إنتِ تعملي اللي بقول عليه وبس
ثم تابع بإحتقار يتبعه سخرية
إنتِ عlرفة كويس إني مش عاوز أعيش معاكي في نفس البيت إلا بقي لو إنتِ ناوية تغريني مثلاً
تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل صائحة پغضب
مليكة : لا طبعاً دي أخر حاجة ممكن أفكر فيها في حياتي كلها
و أكملت بهدوء
بس يعني إذا كنا ناوين نتجوز علشان نعمل عيلة وبيت مستقر لمراد من الأفضل ليه إنه يشوف إن بابي ومامي