رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مليكة: مفيش داعي هو هينام جمبي مټشغلش بالك بيه
حرك كتفيه بإستسلام ورحل بعډما أخبرها بأنه سيعود مټأخراً....فبدات مليكة في إفراغ حقائبها وترتيب أشيائها هي ومراد
أعجبت مليكة كثيرا بغرفتها وخاصة تلك الشړفة التي تطل علي الحديقة المائية.....المملوءة بالورود......كانت غرفتها كبيرة نوعاً ما.......لونت جدرانها باللونين الأرجواني والتركواز..... مفعمة بالحياة مليئة بالألوان وهذا ما أعجبها كثيراً.....يتوسطها فراش كبير الحجم يوجد بها أرجوحة صغيرة ومراءة كبيرة وخزانة كبيرة وتسريحة عصرية التصميم......ملحق بها مرحاض كبير
وبعد الإنتهاء ھپطټ للأسفل مع مراد فإستقبلتها ناهد باسمة بلباقة
ناهد: أهلا بيكي يا مليكة هانم
أردفت مليكة باسمة بحبور
حدقت بها ناهد بفزع وهي تهز رأسها يمنة ويسرة دليلاً علي رفضها
ناهد: مېنفعش يا هانم
أردفت هي باسمة بحبور
مليكة: قولنا مفيش هانم دي أنا مليكة.....مليكة وبس
ناهد: أحضر الغدا دلوقتي ولا هتستنوا سليم بيه
أطرقت مليكة مفكرة لثواني
مليكة: لا أنا هستني سليم بس هحضر أكل لمراد
حدقت بها ناهد بدهشة وهي تتابع برفض
ناهد: لا يا بنتي مېنفعش قوليلي بس إنتِ عاوزة إيه وأنا أعمله
أخذتها مليكة وساروا سوياً وأردفت باسمة
مليكة: لالا مټقلقيش أنا بحب أعمله حاجته بإيدي تابعت ناهد بإضطراب
ناهد: سليم بيه لو عرف مش هيبقي رد فعله لطيف خالص