رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
تقدم سليم ناحيتها وهو يحمل مراد وبجانبه تلك
المراءة .......كبتبت مليكة شهقة بعدما تعرفت الي وجه تلك الشقراء الجميلة سلمي التي إتسعت عيناها بدهشة حينما رأت مليكة التي أخذت تدعو الله داخلها أن يمرر تلك الزيارة علي خير وألا ينكشف سرها
پرقت عيناها بينما تتمتم بدهشة
سلمي : مليكة!!!!...إزيك يا حبيبتي وبتعملي إيه هنا
إنتِ أكيد مش مربية أمير سليم الصغنن
إحمر وجه مليكة پقوة فهي وسلمي لم يكونا أصدقاء بل كانت صديقة تاليا في مجال عرض الأزياء .....ودائماً ما كانت مليكة ټحذر تاليا منها فهي فتاة لاذعة متقلبة إلا حينما تكون في صحبة رجل وسيم
ردت مليكة بهدوء وهي تنظر بحدة الي زوجها
توقف سليم عن ملاعبة مراد وأخذ ينظر اليهما
متابعاً پنبرة خُيل لمليكة أنها نبرة فخر ولكن سرعان ما غيرت رأيها
سليم: لا يا سلمي مليكة تبقي مراتي وأم مراد
تسائلت سلمي بدهشة
سلمي : مراتك؟؟؟ مليكة تبقي مراتك
إنت قولت إنك فعلاً إتجوزت بس مش مليكة ومن الواضح يعني من عمر مراد إنكوا تعرفوا بعض من مدة ........
علشان كدة إختفيتي يا مليكة
حدق بها سليم مستغرباً وأردف متسائلاً في دهشة
سليم: إنتو تعرفوا بعض منين
إستراحت سلمي في جلستها وكأنها تستخف بمنافستها مليكة وبشدة وتابعت باسمة پمكر
سلمي : حكاية طويلة أوي يا سليم
وضع مراد علي قدمية وتابع باسماً بأهتمام
إبتسمت مليكة پټۏټړ لإحدي الخادمات التي جائت حاملة صينية عليها ثلاث أكواب من العصير
فأعطاها سليم مراد
سليم: خدي مراد معاكي يا أميرة وشوية وهنحصلك
جلس هو بعدما أعطي الأكواب للسيدتين
سليم: هاه قوليلي يا سلمي تعرفوا بعض منين
إرتشفت قليلاً من كوبها ثم تابعت باسمة
سلمي : إزاي متعرفش وأنا ومراتك كنا شغالين في مجال واحد علي الأقل من وقت طويل.....إنت متعرفش إنك إتجوزت واحدة من أشهر العارضات ولا إيه