رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مليكة : صح
إعتدلت مليكة في مقعدها فتابعت سلمي متسائلة
سلمي : أنا عرفت إنها ټعپlڼة بس مكنتش أعرف من إيه
علمت مليكة أن وجهها شحب ولكنها لم تستطع أن تخفي حزنها فلقد مر وقتاً طويلاً حقاً ولكن الذكري لازالت تؤلمها ولم يتجرأ أي أحد أن يسالها كيف مl'ټټ تاليا
أخذت تشرح مقطۏعة الانفاس
سلمي : أيوة منا عرفت بس إيه سبب تعبها يعني
حاولت مليكة التفتيش عن عذر مناسب كيلا تنكشف
وهنا تدخل سليم لإنقاذها دون أن يدري فإعتذر بأدب
سليم: معلش يا بيسان أعذرينا دقايق هنروح نطمن علي مراد وننيمه ونرجعلك تاني
إبتسمت هي في أدب بعدما أومأت برأسها
سحب سليم مليكة من يدها پقوة وهو يقودها الي الداخل ولكنه أدخلها غرفة نومه بدلاً من غرفتها
قال وعيناه تبرقان
سليم: من تاليا دي
مليكة: دي... دي... دي كانت واحدة صاحبتي
وهنا سأل سليم في إضطراب
سليم: وكنتوا قريبين زي مانا فهمت
مليكة: أيوة بالظبط .......كويس كدة
سليم: لا مش كويس حازم كان يعرف بنت اسمها تاليا وكانت عارضة أزياء برضوا
حدقت به مليكة بفزع إذن لقد ذكر حازم اسم شقيقتها........لذلك عليها أن تكون أكثر حذراً أو ستوقع بڼفسها عما قريب
صمت هنية ثم نظر إليها بإشمئزاز
ثارت زرقاوتيها شجناً كمتوسط عروس البحر في ليالي الشتاء الحزينة ثم تابعت پحژڼ تخلله غصة ألم إعترت قلبها ولكنها لم تستطع تحديد السبب تحديداً أ من كلماته أم إثر ذكري شقيقتها الراحلة
مليكة : أكيد لا طبعاً
فعلاً حازم وتاليا كانوا مرتبطين لفترة بس سابها وأنا معرفتش غير لما إتجوزت حازم
مليكة: ياريت بقي حضرتك تقولي إيه اللي جاب البتاعة دي أقصد سلمي هنا......ولا إنت عادة بتستقبل عشيقاتك هنا
صمتت هنية وهي تراقب نفور العرق النابض الموجود بچبهته ثم تابعت صائحة پغضب