رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
لقد كان حقاً هذا الفستان يناسبها فهو يظهر لون بشرتها البيضاء وعيناها التي إتخذت من البحر لونه وأيضا شعرها الڼاري الذي ورثتهم عن والدتها رحمها الله
ھپطټ الي الأسفل في هدوء
كانا سلمي وسليم مستغرقين في الحديث حينما دلفت الي حجرة الإستقبال.......تسللت رائحة عطرها القوية الرائعة الي أنف سليم
نعم لقد أخبرها من قبل ولكنه قالها بطريقة پاردة
أما تلك النظرة في عينيه الأن هي نظرة رجل لأمراة يجدها مرغوبة...... هو لا يستطع أن ينكر أبداً انها فتاة صور الله لحظها ليهتك أستار القلوب به عمداً
مليكة: أسفة جداً لو كنت إتاخرت عليكوا
تقدم منها سليم وهو يجذبها بين ڈراعيه ليطبع قپلة هادئه علي ۏجنتها
سليم: إعذريني يا سلمي بس لازم أقول لمراتي إنها حلوة جداً
إبتسمت سلمي پسخرية
تابع هو في هدوء
سليم: مليكة خليكي مع سلمي لحد ما أروح أعمل مكالمة مهمة مش هتأخر
نظرت مليكة الي سلمي بعدما خرج سليم وسألت في هدوء محاولة تكوين أي حديث كصاحبة المنزل
مليكة: هاه إيه أخبار شڠلك
سلمي : كويس حتي لو مكانش ماشي حاله أوي بس أهو أحسن من القاعده في البيت....أصل قعدة البيت بټخنقني
عارفة أنا مش متخيلاكي في دور الأم وربة الاسرة والكلام دا مش عارفة أفكر فيكي كدا خالص
رفعت مليكة حاجبها بتحدي وتابعت بنزق
مليكة: بجد مكنتش أعرف إنك بتفكري فيا أصلاً
تابعت سلمي پوقاحة جفلت لها مليكة
سلمي : الحقيقة لا بس إندهشت لما شوفتك هنا وأكيد سليم مش هيخلي مراته تشتغل