الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة مراد وجهاد كاملة

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كام خطوة قدامه. 
_واضح أنك مش بتحبها ولا نوضح أكتر 
أنت عايز توصل لأي يا عمار مش فاهم 
_عايزك تفهم حقيقة مشاعرك أتجاها جهاد مش بس مجرد وحده صعبانه عليك جهاد عندك أكبر من كدا بكتير والأيام هتثبت. 
مرديتش عليه وأتحركت قدامه وأنا بحاول أهدي أفكاري معقول حبيتها في أسبوع هي أي قواعد الحب أصلا أنا ملحقتش أعيش معاها ولا حتى أسمع صوتها بشكل كافي معقول يوم ما قلبي يتسحر يكون في عيونها الدبلانين 
روح يا عمار أحنا هنعرف نروح وحدنا. 
قالهالي مراد بضيق وأنا واقف قدام باب الأوضة منتظر عمو عبدالله يخرج معاها ضحكت بتسليه وأنا برد عليه ببرود. 
_لا أنا هروح بعد ما أطمن عليها أقصد عليكم. 
كلمة كمان وھزعلك مني. 
_أعترف وأنا هسيبك في حالك. 
عمار! 
نطق أسمي وهو بيجز على سنانه لكن الحمدلله أنقذني منه خروج بباه وهو ساند جهاد رفعت عيونها وبصت علينا فبصيت بعيد عنها برضو هتبقى مرات أخويا مېنفعش أبتسمت لمجرد الفكرة والله مراد دا هيفرهدني لحد ما يعترف أتكلم وهو بيقرب منها. 
أنت بخير 
_الحمدلله شكرا. 
_حنين طول عمرك يا صحبي. 


أخرس شوية. 
_أنا نازل قدامكم خف نحنحه شوية. 
قالها بصوت واطي وهو بيعدي من جمبي طب حد يديني حديدة أفتح بيها دماغه خدت نفس ورجعت بصتلها وأتكلمت وأنا بقف جمب بابا. 
نقدر نمشي أنا كلمت الدكتورة خلاص. 

_يلا ياحبيبتي. 
_هو أنا هروح فين 
_البيت معانا. 
_بس أنا مش هينفع أفضل عايشة معاكم ياعمو. 
_أي كلامك الفارغ دا 
_والله ما هينفع أنا عايزة أشوف مكان أعيش فيه. 
_شكل قعدت المستشفى أثرت على دماغك عايزة تسكني لوحدك 
_ما أكيد مش هفضل معاكم في بيت واحد. 
_أنا عمك أخو أبوك أنت بتقولي أي 
_ياعمو بالله أفهمني! 
_أسكتي ياجهاد لما نروح نتكلم. 
حوار دار بينها وبين بابا وأنا متابع في هدوء محبيتش أدخل هي عندها حق لكن هتروح فين بعيد عننا هي لجأت لينا أحنا بقينا أهلها ووطنها طول الطريق وأنا ساكت شايفها باصه من الشباك وسرحانه وبابا قاعد جمبها وعمار قاعد قدام جمبي نزلوا من العربية وفضلت أنا وعمار فيها أتكلم بهدوء وهو بينقل بصره من عليهم وهم داخلين البيت ليا. 
_مالك 
عايزه تسيب
البيت وتمشي. 
_هي قالت كدا 
أيوة كانت بتتكلم مع بابا. 
_وهتروح فين أنت قلتلي أنها ملهاش حد غيركم. 
مش عارف أصلا بابا مستحيل يسيبها تمشي. 
_طب وأنت 
أنا أي 
_هتتصرف أزاي هي أكيد رافضه تقعد في البيت علشان أنت بالنسبالها غريب ودا طبيعي. 
بس ظروفها متسمحش أنها تفكر كدا أهلها أكيد بلغوا عن أختفائها يعني ممكن يلاقوها في أي مكان بسهولة. 
_وتفتكر موقفها هيكون أي لو لقيوها عندكم 
بمعنى 
_أنت قلتلي أن أهلها ناس صعبة مش هيتقبلوا فكرة هروبها لا وكمان لما يلاقوها ھتكون عايشه مع أتنين رجاله. 
أبويا أخو أبوها في الرضاعة ما أنا فهمتك! 
_هم مش هيفهموا ولا هيتقبلوا الفكرة دي أنت وبباك بالنسبالهم ناس أغراب بنتهم هربت عندهم. 
_جهاد كبرت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات