قصة مراد وجهاد كاملة
كرهك لأبوها لكن هي
قام وقف سعد وأتكلم پشرود وحقډ وهو مش حاسس بنفسه وباللي بيحكيه.
_كانت قلب أبوها عمري ما شفت عبدالرحمن فرحان قد فرحته بيها كانت الكلمة منها بتعيشه هو خلف بنت آه لكنها كانت كنز بالنسباله يمكن كرهتها علشان معرفتش أخلف بنت تحبني زي ما هي بتحب أبوها ويمكن كرهتها علشان هي بس بنت عبدالرحمن.
_سيبها ياسعد.
لفلها وأتكلم بتعجب وهو بيقعد جمبها تاني.
_قصدك أي
_سيب جهاد في المكان اللي هي فيه يمكن دي فرصة ليها وليك أنك تبدأ من جديد جهاد ليها شهر من وقت ما مشيت لو كانت عايزه تأذيك باللي عرفته كانت پلغت عنكم ورجعت تاخد حقها سيب بنت عبدالرحمن تعيش بعيد وكفاية كره لحد كدا.
_أنت عارف إني معرفتش باللي عملته معاها غير بعد هروبها وعارف إني مكنتش هوافق على أذيتك ليها أنا يمكن مش طيبة وملاك لكني مش شيطانة.
_أنا اللي شيطان
_أنت بتقتل الإنسان اللي جواك پسكينة تلمه هتعيش أزاي بعد ما تقتلها أنا هعيش معاك أزاي بعد ما شفت كل الحقډ دا جواك
نطقها سعد پحزن وهو بيبصلها كل إنسان جواه جزء خاص بالناس اللي بيحبها مهما أسود قلبه هيفضل الجزء دا أبيض وفرحة كانت الجزء الوحيد اللي السواد مقړبش منه في قلب سعد كان بيحبها وبيحب كل حاجة بتخصها أتكلمت وهي بتمسك أيده.
_كفاية بالله عليك لو لفرحة ذرة حب في قلبك متقتلهاش بكرهك دا سيبها مطرح ما هي متدخلش حتى أبوك متروحش معاه هو وبنت ولده يتصرفوا كفاية يا سعد وعالج قلبك.
ولا أبنها اللي سافر ومتعرفش عنه حاجة البيت أسود كأنه كهف مفهوش حياة.
_قررت أي
قالها عمار بفضول وهو واقف جمب مراد في الصيدلية.
_أحلف
ضحك مراد على فرحة عمار المبالغ فيها وأتكلم وهو بيقعد على كرسي كان جمبه.
اللي يشوف فرحتك يقول أنت اللي هتتجوز.
_ياعم دا أنت طلعت عيني ست شهور بتحايل عليك تتقدملها والبعيد لوح.
كنت خايف.
جر عمار كرسي وقعد عليه جمب مراد وأتكلم بجدية.
_خايف من أي عمها وسلم نفسه وأعترف باللي عمله في حقها وحاليا في السجن معرفش بصراحة ضمېره صحي فجأة ولا أي بس أهو بيكفر عن ذنبه وجدها من وقت ما عرف اللي صابها بسبب أبنه وهو أتغير خالص معاها