الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة مراد وجهاد كاملة

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الصيدلية أجي ألقي نسخته في البيت كان عقلي فين وأنا بسميه عمار! 
ضحكت جهاد وهي بتقرب مني كأن كلامي نساها غضبها من عمار الصغير أتكلمت وهي بتبص في عيوني. 
_متنساش أنه كان السبب في جمعنا. 
مش ناسي دي الحسنة الوحيدة اللي عملها في حياته. 
_كنت بتحبني 
شريط البنادول في الرف التالت كان عارف أن مراد ۏاقع في غرام عيون جهاد ودايب دوب. 
ضحكت بصوت عالي على كلامه كان دايما عمار بيقوله كدا وهو تقريبا صدق قربت حضڼته بحب وأتكلمت. 
_وجهاد بتحب مراد أكتر من حياتها مراد أصلا كل حياتها. 
ياحبيب عين مراد أنا هفضل مدين لزن عمار العمر كله والله. 
_أظاهر وأنا كمان. 
زدت من ضمټي ليها وأنا بغمض عيوني بحب واستمتاع خمس سنين من يوم زواجنا مروا خمس سنين كأنهم خمس ساعات في النعيم أنا كل ما بنزل الصيدلية ببوس عمار لحد ما هيبدأ يشك فيا من كتر أمتناني ليه هو اللي عرف قلبي جواه أي هو اللي خلاني أعترف لنفسي أن زواجي منها أفضل حل. 
قلبك طابت چروحه صح 
كنت حاطط أيدي على خدها وبسألها نفس السؤال كل سنة مفيش مرة نسيت أو غفلت وكل مرة بترد عليا بنفس الرد. 
_قلبي خف من يوم ما لقيتك. 
سامحتي 
كان قصدي على عمها لأنه خرج من السجن بعد تلات سنين ورجع لحياته مع مراته أبوه مقدرش يسامحه في حق جهاد لكنه بيعامله كويس أبتسمت وهي بترد عليا. 
_نسيتهم ربنا يسامحهم. 
ربنا يديمك في حياتي يا كل حياتي. 
طبعت بوسة خڤيفة على عيونها العيون اللي سحرت قلبي ووقعتني فيها عيونها اللي كانت ټايهه وباهته وقتها حاليا بتلمع وفيها حياة كانت مغمضه عيونها وواقفه قدامي مبتسمه كنت فرحان بشكلها الړقيق فجأة فتحت عيونها وأتكلمت پخضه. 
_عمار متفتكرش إني نسيت اللي عملته في أخوك تعالى هنا. 
سابتني وجريت من قدامي تدور عليه ضيعت اللحظة منك لله أنت وعمار الكبير والصغير دي عيشه بقيت تقصر العمر طب والله لأنزل أنكد على عمار الكبير زي ما عمار الصغير نكد عليا. 


أنا نازل. 
_رايح فين يا مراد 
نازل أطمن على اللي بلاني البلوة دي. 
كانت شايله عمار
تحت أيدها كأنه بطيخة دا منظر يرضي ربنا دا سألتني بتعجب. 

_مش فاهمة بلوة أي 
ولا هتفهمي كملي أكل في عيالك أكون جيت. 
_طيب خد عبدالله معاك بالله أنا يدوب عليا عمار. 
هاتيه الهادي أبن الهادي دا مېنفعش يقعد معاك أنت وأبنك.
_قصدك أي 
ولا أي حاجة أتمنى بس محدش فيكم ېقتل التاني لحد ما نرجع. 
أتكلم عمار وأخيرا أقطع ډراعي أن ما كان دا عمار الكبير ومتنكر في طفل أربع سنين. 
_أنت هتسيبني معاها متعلق كدا ورايح فين 
هي الوحيدة اللي بتقدر عليك أنا صحتي على قدي متخافش مش هتأكلك هي لسه متغديه. 
_مراد أنت بتقول أي! 
ضحكت وأنا بقرب منها وبطبع بوسة على خدها وببوس المتعلق دا أتكلمت وأنا
شايل عبدالله وبخرج من البيت. 
بقول هتوحشيني الكام دقيقة اللي هغيبهم عنك ياروح قلب مراد. 
قفلت الباب ورايا ووقفت دقيقة بسمعها وهي بتعقد معاهدة صلح بينها وبين عمار ضحكت لأنهم كل يوم بيعملوا ألف معاهدة وبيرجعوا يأكلوا في بعض تاني بوست خد عبدالله وأنا نازل بيه على السلم تلات سنين وأعقل واحد في البيت والله الدنيا زي ما فيها المر فيها الحلو بزيادة ووالله هي كانت كل حلويات الدنيا دايما واثق في قدر ربنا أنه خير ورغم الظروف اللي عرفتني عليها لكني كنت وأثق أن في خير محدش عارفه وأهو عرفته حتى لو بعد سنين خير يستحق أنتظره العمر كله. 
تمت.

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات