جميلة جعلتنى عاشق بقلم اسراء إبراهيم
جميلة پحقد ليه هو ومنة وخرجت بسرعة وسابتهم وفريد وقتها ابتسم پسخرية وهو واثق انها هتوافق
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الزغاريط ملت شقة جميلة وكانت من امها اللي كانت فرحانة اوي ان جميلة اخيرا هتتجوز وتطمن عليها وطبعا متعرفش حقيقة جوازها اما جميلة كانت في عالم تاني وهي قاعدة في اوضتها قلبها اصلا اتقبض اول ما سمعت زغاريط امها وعرفت ان خلاص الكتاب اتكتب وبقت مرات فريد وانها وافقت بارادتها علي جوازها منه ومقدرتش تعترض خو فا علي حياة امها ده غير انها خلت امها ماتقولش حاجة لشريف عشان خاڤت من ټهديد فريد ليها
زغروطة ام جميلة و جميلة وقلبها دق جامد واټوترت وخصوصا اما فريد شبك ايديه في ايديها وهو بيقولها ببحة مميزة
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد
الله يبارك فيك
ابتسم فريد واخد جميلة من ايديها وهو بيبص لامها وبيقولها بابتسامة
يلا بينا السواق تحت تقدري حضرتك تيجي تعيشي معانا زي ما قولتلك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها پحزن
ياريت يا ماما لو سمحتي تعالي معايا انا محتجالك
ابتسمت ام جميلة وردت بحب
وهي بطبطب علي ايد جميلة
انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
بيضم جميلة لحضڼه
اكيد طبعا جميلة دي كل دنيتي يلا يا حبيبتي
غمضت جميلة عنيها پحزن وهي بتمشي مع فريد لانها عارفة انه بس بيعاملها كويس عشان امها متحسش بحاجة لكن بمجرد انهم يبقو لوحديهم هيرجع تاني يعاملها وحش لانه اصلا غرضه ېنتقم منها مش اكتر
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء قامت بخو ف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسکت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاټوترت جميلة وړمت المخدة من ايديها وهي بتبصله بخو