رواية صدفه والمغرور (كاملة)
فاطمه: اتصلت عشان اقولك زين عامل حفلة انهاردة عشان يعرف صدفة للناس
رانيا ببأتسامة: اوك يا ماما هاجى باذن الله شوية كدا وهكون عندك
فاطمه: وهاتى محمود قوليليه خالتك عازمك
رانيا بصت على محمود ولاقته بيبص عليها: ابقى رنى عليه وقوليله انا مش هقوله حاجه
فاطمه: تمام يحبيبتى يلا سلام وخدى بالك على نفسك
رانيا : حاضر مع السلامه
فاطمه: وبعدين معاكى يبنت بطنى
فاطمه رنت على محمود وبلغته
محمود : الو
زين : عايزاك تعال الإدارة
محمود : عايزنى فى ايه يا زين بيه
زين : محمود متجادلش واعمل اللى بقولك عليه
محمود : تمام
فى الادراة
زين : هو سؤال واحد هسأله
محمود : انت جايبنى تحقق معايا ولا ايه
زين : انا جايباك عشان انت اخويا واللى بجد مش عايز اخسره
زين : انا كان قصادى ورق بيقول انك كنت عايز تدخل تلاتة مليون چنيه على حسابك من صفقة الأدوية
محمود : والله العظيم الورق اللى انا مضيت عليه كمدير تنفيذي للشركة هو نفسه الورقة اللى بعتهولك اللى كان المبلغ فيه ١٠ مليون بس
زين : تمام هتعمل كل اللى هقولك عليه عشان نعرف مين اللى عمل كدا
زين : هقولك
فى شركة زين
فى اوضة احد الموظفين يدعى حابر
جابر پخۏڤ وصډمة : ايه دا استاذ محمود انت ايه اللى جابك هنا
محمود : مالك خڤت كدا ليه انا مش جاى اخفوك انا جاى اعمل معاك ديل
جابر : اللى هو
محمود بثقة وهو بيحط رجل على رجل : انا عارف ان انت اللى كنت متفق مع الشركة الاجنبية على انك هتصدرلهم شحنة الأدوية بى ١٣ مليون چنيه و فى نفس الوقت عملت ورق مزور للشحنة قدام زين انها ھتكون بى ١٠ بس ولما زين كشفك دبستنى انا و اخدت امضتى بطريقة غير مباشرة بأعتبارى المدير التنفيذي للشركة هاا مبتتكلمش ليه
جابر : اوماال عايز ايه
محمود : تعجبنى التلاتة مليون چنيه اللى انت اخدتهم عايزاهم
جابر : انسى انا اكيد مش هديلك اى حاجه واصلا محدش هيصدقك محدش هيصدق انى انا اللى اخدت الفلوس وانا اللى عملت كل دا لان الورق اللى معايا بيثبت عكس كدا
زين وهو بيدخل ومعاه القوات: بس احنا سمعنا كل حاجه يا جابر
جابر پخۏڤ : زين بيه