الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة طفلة صغيرة تركتها أسرتها سهوا في صحراء بعيدة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انتهى الجميع وبدءوا بركوب السيارات، وأثناء ركوبهم، وفي غفلة من الجميع، ذهبت إحدى الفتيات الصغيرات لقضاء حاجتها دون علم أحد...
ركب الجميع في السيارت، والكل يظن أن الفتاة ركبت في السيارة الأخرى نظرا للعلاقة بين الاسرتين. 
وانطلقوا الى الرياض .. 
لما رأت البنت أن السيارات قد انطلقت، قامت قبل أن تقضي حاجتها .. 
حاولت ان تلحقهم ولكن هيهات هيهات فهي لم تتجاوز السادسة من العمر فكيف بها أن تسمعهم صوت ندائها ..
بدأت الفتاة تركض حتى غابت السيارتان عن نظرها .....
الطريق يحتاج الى 3 ساعات ..
وصلوا الرياض في حوالي الساعة التاسعة مساءً .. 
وكلا العائلتين كما قلت تعتقد أن الفتاة مع العائلة الأخرى ..
وما إن وصلت العائلتان الى بيتيهما حتى خلدوا الى نوم عميق ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي.. 
بعدها اتصلت ام الفتاة المسكينة على العائلة الثانية وهي معتقدة انها نامت معهم ... 
ولكن المفاجأة عندما رد عليها من في البيت الثاني قائلا : لم نر البنت بعد مساء أمس قبل مغادرتنا.... 
صعقټ الأم لسماع تلك الجملة .. وتبادر الى ذهنها أنها لن ترَ ابنتها مرة أخرى ..
انطلقت العائلتان مسرعتان الى المكان نفسه وقد أيقنوا أن الفتاة قد لقيت حتفها إما بسبب الجوع او لأن احد الذئاب قد التهمها، 
فلما وصلوا في حوالي الساعة الثانية عشرة الى المكان نفسه ..فوجئ الجميع بأن الفتاة جالسة في المكان ذاته تأكل من ألذ الأطعمة والأشربة ..
انطلقت أمها مسرعة إليها وضمتها الى صدرها وبكت بكاءً حاراً على تقصيرها .. ولم يتحمل الجميع الموقف بل انخرطوا في البكاء معها ...
وبعد أن هدأ الجميع وهموا بالمغادرة إذا بسؤال يتبادر الى ذهن الأم .. 
من أين لها بهذا الطعام في هذا المكان الموحش الخالي من البشر ؟؟؟
فكان جواب الفتاة الصغيرة :
(( جاءني رجل أبيض الوجه، وسيما، ثيابه بيضاء ناصعة البياض .. فقدم لي هذا الطعام ثم اختفى )) !!!!
فأيقن الجميع أن هذا الرجل ما هو إلا ملك منزل من عند الله تعالى ...
فتذكروا قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الذي فيما معناه :
ان الله ارحم بعبده من الأم بطفلها الرضيع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين