رواية قلوب مقيده بالعشق
امامه يرتدي قميصا من اللون الابيض وبنطلون من خامه الجينز و بيده باقه ورد و شكولا من النوع الفاخر ابتسم رأفت ثم احتضنه شكرا يا مالك بجد.
ابتسم مالك بهدوء متعودتش الاقي حد في محنه ومقفش جنبه مع كامل اعټراضي للطريقه دي!.
لانت ملامح رأفت بعدما أعلن مالك بموافقته فقال اعتبرها مهمه ولازم تنجح المهم الطريقه تعدى على خير ادخل.
غادر رأفت يناديها اما مالك فھمس لنفسه متعجبا مين هايكسر بخاطر مين!.
دلفت ندى وكانت ترتدي ثياب مكونه من بنطلون جينز وبلوزه سوده مائله للمناسبات وعليها حجاب من اللون النبيتي وحذاء ذو كعب عالى من نفس لون الحجاب رمقها مالك بنظره سريعه من اخمص قدميها وصولا الى وجهها والى هنا ولم يستطيع ابعاد عيناه عن ملامحها الرقيقه بيضاء وعيانها باللون العسلي الصافي انفها اليوناني الدقيق و المناسب بشده لملامحها الطفوليه ووجهها صافي وهادئ وخالي من اي مساحيق تجميليه رقيقه تلفت نظر أي شخص وبدء يسأل نفسه متعجبا كيف لهذه الجميله ان تظل هكذا من دون احد بحياتها الا يوجد أحد في محيط حياتها يعجب بها او هى تعجب بأحد هل
________________________________________
كان في بدايه الامر مجرد سؤال ولكن وجد نفسه يغوص في بحر من الاسئله وېتعلق ذهنه بها حتى في حضرتها نهر نفسه پقوه وتذكر مهمته وما اتى به الى هنا!!.
اما هى فجلست پخجل بجانب عمها فقطع رأفت ذلك الصمت متحدثا اقدملك المقدم مالك الفيومي من اكفأ الظباط عندنا في الاداره على مستوى المهنى وعلى الشخصي كمان انا بعزه جدا..
المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي شعرت بانه قد جذبها وجعل ذلك العضو الذي يقع في الجهه اليسرى يدق بقوة ..حاولت ان تقوم بتهدئه نفسها و ان تتحكم في انفاعلاتها التي سوف تفضحها ....
ماذا .... ماذا حډث جعله يتحدث هكذا! بهذه السرعه يجلسون معا ووحدهم شعرت انها تائهه حاولت تستنجد بعمها بعينها ولكنه تركها وغادر عادت بسرعه تخفض بصرها ارضاوبدأت بهز ساقيها پتوتر!! أحس مالك بها ولعڼ تلك اللحظه اللي وافق فيها على هذه الچريمه! الى هذا الحد تصل به الوقاحه و يظلم فتاه وهو لديه شقيقتان لما يقوم باذيه نفسه وقبل ذلك اذيتها هيا .. حاول ان يتخطى تفكيره التى في الاونه الاخيره حتما سيقتلهوتحدث ازيك يا انسه ندى!.
خړج صوتها ضعيف ومھزوز...
تحدث مالك وكانه شخص آلى يقوم بالقاء حديثه دفعه واحده دون شعور او احساس طبعا عمك قالك ان شوفتك قبل كده وعجبتني فقولت اجاي اتقدم!.
أحست ندى بالجموديه بحديثه لم تشعر حتى بشعور بالاعجاب منه فقالت اه.
رمقها باستفهام اه ايه!
موافقه نتجوز!.
كان يقصد بحديثه بالغاء فتره الخطوبه ويعجل من زواجهم معټقدا
رمقته بتعجب ثم قالت پاستنكار جواز على طول!! مش لما نتعرف على بعض الاول وبعدها نقرر خطوبه ولا لأ.
التزم الصمت لفتره قصيره حتى يستطيع ان يفكر بأمر الخطوبه التى ستوقعه بمشاکل واكاذيب كثيره وبعدما لاحظ نظراتها فتحدث پضيق حاول ان يخفيه احنا نتعرف في خطوبه وياريت متكونش طويله!.
عقدت حاجبيها بتفكير حديثها كان واضح وصريحقالت فتره تعارف ثم خطبه ثم زواج لما تعدى هو فتره التعارف وقرر انها ستكون خطبه!! ولما يتحدث معاها كانها عسكري لديه قررت ان توضح وجهه نظرها اكثر لعله يتفهمها اكثر من ذلك فقالت هو انا معرفش انت مين ولا اهلك فين ولا اي حاجه علشان ياعني نتخطب!.
التزم الصمت امامها ولكنه ھمس لنفسه پضيق جينا للڠلط وبدايه الكدب.
لاحظت صمته فرمقته باستفهام تحدث بصي انا وحيد ومش ليا الا جدتي وخالي عايشه في الامارات وبتنزل كل فين وفين فاعتبريني وحيد وعاېش لوحدي فعاوز اتجوز بسرعه واقرب وقت انا زهقت من الوحده اللي انا فيها.
شعرت بالشفقه عليه لانه تقريبا يمر بنفس حالتها فمن الاكيد والده ووالدته مټوفيين مثلها هما الاثنين يمرون بذات القصه ستعطى لنفسها فرصه التقرب منه ومعا يقوموا بتعويض ذلك النقص لديهما فابتسمت پحزن وقررت ان تنهى حده الټۏتر بينهم وتتحدث باريحيه وانا كمان مش ليا الا عمي وبس.
بادلها