قصة هاروت وماروت
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هاروت وماروت .
في عهد سيدنا سليمان كانت الشياطين بتصعد إلى السماء تسترق السمع من أحاديث الملائكة كانت الأحاديث اللي بيدور ما بين الملائكة وبعضها في أخبار الناس من مۏت شخص أو توزيع الارزاق وغيرها من الغيبيات بعد ما الشياطين تسمعهم بتنزل تنقلوا لكهنة بني إسرائيل فانتشر في الفترة دي ان الشياطين بتعرف الغيب !..
كهنة بني إسرائيل كانوا بياخدوا الأخبار وينقلوها ما بين الناس وكلامهم كان بيحصل بالنص..
الاخبار انتشرت بين الناس وبقى عندهم إيمان كامل بيه اكتر من إيمانهم بالكتاب المقدس الزبور المنزل من الله لحد ما تركوا الزبور وحل مكانه أخبار الشياطين الناس بدأت تجمع كلام الشياطين في كتب وبقى هو المعتمدة في الوقت ده بدل كتاب الله الزبور !..
سيدنا سليمان ڠضب على الشياطين وكان عقاپ الشياطين شديد من سيدنا سليمان !..
بعت سيدنا سليمان مجموعة من جنوده و جمعوا كل الكتب اللي اتكتب فيها كلام الشياطين وبعدها حطهم سيدنا سليمان في صندوق ودفنه تحت كرسي عرشه وقال سيدنا سليمان للناس لا أسمع أحدا يذكر أن الشياطين يعلمون الغيب إلا ضړبت عنقه وحذر الشياطين أن لو حد حاول يقرب لمكان الصندوق هيتم حرقه !
الشياطين بقى عندهم غل وكره وغيظ لسيدنا سليمان بسبب اللي عمله وان ربنا أعطاه سر عظيم وقوة في تسخيرهم !..
السنين عدت وبدأت الناس والكهنة تنسى كلام الشياطين لحد ما ماټ سيدنا سليمان ...
بعد مۏت سيدنا سليمان بسنين طويلة ومع توالي الأجيال قل عدد العلماء اللي كانوا عارفين بقصة ډفن الكتب في الصندوق تحت كرسي عرش سيدنا سليمان..
لحد ما في يوم من الايام نزل شخص غريب على جماعة من بني اسرائيل الشخص ده كان شيطان نزل على مجموعة من بني إسرائيل على