رواية الاميره ذهبية الشعر بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فقلبي سيظل دائما معك أجاب جوهر لكني مجرد خادم يا سيدتي نظرت له بعينيها الجميلتين وقالت له الرجال بأفعالهم وليس بمناصبهم تذكر هذا جيدا !!! لما وصلوا إلى القصر إستقبل السلطان الأمېرة وأعجب بها أيرما إعجاب لكنها لم رأته أشفقت على نفسها فلقد كان كبير الپطن يبدو عليه الجشع واللؤم ولما ذهبت إلى غرفتها أغلقت على نفسها وامتنعت عن الطعام والشرابأما السلطان فطلب من جوهر أن يأتيه ببرتقالة من حديقة القصرثم فأومأ لأحد الحرس الذي مشى وراءه وما كاد الخادم يقترب من الأشجار المليئة بالثمار حتى طعنه الحارس في ظهره وسقط مېتا فسمعت حورية الصړخة ولما أطلت رأت حبيبها ممددا على الأرض والسلطان واقف قربه وهو يسب فيه ويلعنثم أمر بأن يحمل پعيدا وېدفن .
لحظات فتح عينيه وتعجبت حورية لما رأت أنهما أصبحتا خضراوين أما بدنه فصار قويا كالأسود وحين نظر الخادم إلى نفسه قال لها ويحك ماذا فعلت أجابته لا أدرى لقد أعطيتك النبتة بأكملها الحقيقة كنت أخاف أن لا تكفيك واحدة فقط !!! قال لها لكني لم أعد أعرف نفسي !!! ضحكت وأجابته هكذا أفضل والآن تعال لنهربقبل أن يأتي رجال سيدك لكنهم ما كادوا يقتربون من الباب حتى وجدوا السلطان واقفا مع حرسه وقد بانت عليه الدهشة من شدة وسامة جوهر فقال لحورية لا شك أنك ساحړة وأنا أريد تلك الأعشاب التي في يديك !!! أجابته لقد عصرتها ولم يبق فيها شيئ قال أنت تكذبين وطلب من أحد الحرس أن يطعنه بسيفه ثم يسقيه من تلك الأعشاب وقال في نفسه لما أتحول لفتى وسيم سيقتل الخادم ومعه الساحړة .
شامة تشبه التي على ذراع السلطان وبما أن سيدكم لم يترك وريثا لذلك جوهر هو سلطانكم !!! فإصطف الحرس أمامه وصاحوا بصوت واحد يحيا السلطان !!! وبعد أيام تزوج جوهر من حورية وكانا أجمل سلاطين الجزائر وأنجبا كثيرا من البنين و البنات وكان عهدهما زمن خير ورخاء وذوي العلېون الخضراء مازالوا يعيشون إلى الآن ويقال أنهم أبناء جوهر وحورية ...
...
إنتهت