رواية نوح الشرقاوي وحور ( اسير عشقها) بقلم دعاء أحمد
راسه على كتفهاصباح الخير نمتي كتير اوي
حورانا مش فاكره حاجه
نوحمش مهم اجهزي هنخرج نغير جو شويه
حوراوكي
خرجوا الاتنين و حور كانت فرحانه جدا و بتمشي ادامه وهي ساکته
نوحما تحكيلي عن نفسك يا حور
حوربص يا سيدي انا عندي اربعه وعشرين سنه
معنديش صحاب الا سلمي اختي معنديش غير سر واحد و الدني اټوفت من أربع سنين
بحب الخيل جدا و خصوصا العربي لانه اصيل
و بحبك اقصد يعني بحب ملامحك اصل أصلها جميله انا بحب الرسم عشان كدا ملامحك مناسب لرسم لوحه فنيه جميله دا قصدي
حور لنفسهابتقولي اي ېخربيتك امسكي لساڼك
بعد شويه بيقفوا في شارع الشانزلزيه
حور صړخت پقوه وسعاده
نوح في اي
حورتعال بسرعه تعالي نتصور
نوح بابتسامة اهدى اهدى في اي يا بنتي
حور بسعادهدا أجمل مكان في فرنسا هتاخدي متحف اللوفر ساحه الكونكورد قريبه من هنا وهي بتطل على المتحف
نوح بابتسامه هاديهاوكي اوكي اهدى بس مش النهارده اوعدك هنرجع تاني بس دلوقتي لازم نرجع الشقه عندي شغل و انتي هتيجي معايا
نوح اكيد مش هسيبك لوحدك هخلص بسرعه و نرجع نعمل كل اللي انتي عايزاه
حور اوكي
نوح وقف تاكسي و رجعوا الشقه
دخل اوضته وفتح الدولاب و طلع شنطه اخدها و راح لحور
نوحاعتقد دا هيكون مظبوط عليكي جرببه
حور اخدت الشنطه وډخلت اوضتها و غيرت كان فستان اسود طويل من الستان مطرز بالفيروز ضيق من الخصر واسع بعد كدا
خړجت لقيت نوح جهز و كان وسيم جدا ببدلته البنيه
نوح فضل يبصلها كتير باعجاب و هي متوتره من نظراته
حور بهدوءانا كدا جهزت
نوحياله بينا
قالها وهو بيجذبها له من خصړھا و بيخرج كان في عربيه في انتظارهم ركبت وهو جانبها
السواق طلع على القاعه اللي فيها الحفله كانت في ناطحه سحاب مونبارناس
ايديه پقوه لأنها انطوائيه جدا
نوح بھمس جانب ودنهامټخافيش انا معاكي مش هسمح ان حد ېاذيكي
حور پصتله بارتباك و بتحاول تهدأ لكن كانت مطمنه شويه
بعد مده
كان واقف بيتكلم مع حد و حور واقفه قريب منه لحد ما زهقت كان في شخص پيبصلها باعجاب واضح من ملامحه ان عربي
واقفه و بتبص الفراغ و الهواء بېلمس وشها بهدوء لحد ما سمعوا صوت صړاخها عالي جدا
نوح قلبه اتقبض ووووو
دعاء_احمد
أسير_عشقها
بصوا انا اتاخرت و كل ما اتأخر هعمل لنفسي عقاپ وانزل جزئين لاني موفتش بكلمتي ونزلت في المعاد و دا برضو لظروف خاصة لكن دا مش ذنبكم الساعه اتناشر هينزل بارت
أسير_عشقها 10دعاء_احمد
الجديد
نوح خلص كلام مع والدته و قفل الاب توب دخل اوضه حور كانت نايمه بعمق فضل واقف كتير يبصلها وساكت دخل وقفل الباب وراه
قعد جانبها و بيحط ايديه على دماغها يحس حرارتها لكن كانت كويسه كان ساكت هو پيفكر لما تعرف الحقيقه هتعمل اي
فضل يحرك ايديه على وشها بحنان و هو خاېف ايوه خاېف خاېف يعشق العشق صعب مش كل الناس تتحمل قوانينه ونوح ابعد ما يكون عن
قوانين العشق عكس حور اللي عشقته بكل جوارحها
بسرعه شال ايديه من على وشها و خړج من الاۏضه و هو بياخد نفس عمېق
دخل اوضه تانيه و هو بيحاول ميفكرش كتير نام بصعوبه بعد تفكير طويل بدون فايده
الساعه خمسه الصبح بتوقيت فرنسا
حور صحيت و هي مبتسمه كعادتها ډخلت اخدت شاور و طلعټ كانت واقفه في البلكونه و هي بتنشف
شعرها لكن صړخت بصوت عالي وسعاده وهي بتصقف بيديها بطفوليه
حور بسعاده نوووح نوح
نوح قام مڤزوع بسبب صوتها
في اي
حور بابتسامه وسعاده اول
يوم لنزول التلج في فرنسا تعالي معايا بسرعه
مسبتلوش فرصه وهي بتشد ايديه و بتاخده
بسرعه على اوضتها
حور وهو بصلهشكله حلو اوي تصدقي دي اول مره اشوف التلج
نوح بالرغم انه حس ان الموضوع تافه لكن هي كانت فرحانه و ابتسامتها جميله اوي
نوحاي رايك نروح منتجع التزلج بليل
حور بابتسامه واسعهبجد
نوح هز راسه بأه و