الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


دخلت شاهنده ها طمنى؟
مهندس التصوير قدامه شاشه كل حاجه تمام يا هانم
شافت شاهنده معاذ الشمرى يينزع هدومه، خرجت سيجاره ولعتها وهى بتبتسم

________-____---

عند الباب الخلفى للعماره صعد ثلاثة أشخاص السلم فى هدوء، اضطرو يقفزو على سطح العماره وينزلو بحبل عشان يفتحو الباب الخلفى الموصد بالحديد 
فى سكون وصلو الشقه، قام شخص ملثم بتفوير قفل الشقه

شخص تانى ملثم وضع قماشه على كاميرا التصوير

وقبل ما معاذ الشمرى عارى الجسد ما يتحرك او يعمل صوت لقيهم فوق دماغه

شخص ضخم ملثم صوب مسدس على دماغ معاذ الشمرى

__________________

داخل السياره الميكروباص، مهندس التصوير، الصوره اختفت؟
شاهنده بتقول ايه وبصت على الشاشه

بقولك فى شخص حجب الرؤيه

شاهنده برعب يكنش معاذ كشف الخطه؟ دى تبقى مصيبه كبيره

انتظرت شاهنده خمس دقايق الصوره مرجعتش، خدت بعضها وهربت من العربيه بعد ما أكدت على مهندس التصوير ينتظر مكانه ويسجل كل حاجه لو الصوره رجعت
خدت جعفر ورجالتها وغادرت المكان

_____________&&

داخل الشقه

ظل الرجل الضخم مصوب مسدسه على معاذ الشمرى ثم قام بتقيده
فى المقعد

بص الشاب الملثم للشخص الضخم الذى يصوب مسدسه على معاذ الشمرى، انت عارف هتعمل ايه

الرجل الضخم وهو يبرم شاربه عارف

قال الشاب الملثم الشخص الذى برفقته يلا شيل معايا البنت دى بسرعه، حملو سادين فى ملايه ونزلو بيها من السلم الخلفى ووضعوها فى سياره، ثم انطلقت السياره والتفت من الشارع الجانبى وتوقفت على بعد عشرين متر من العربيه الميكروباص

بعد أن قيد الرجل الضخم معاذ الشمرى، نزع القماشه من على الكاميرا

وعادت الصوره مره أخرى
لكن مهندس التصوير مكنش مصدق عنيه، فضل مبرق بعد أن ضغط زر التسجيل

فى سياره سادين، اعتقد الوقت مناسب دلوقتى؟ قال الشاب الملثم وهو يخرج مسدسه ويسير تجاه السياره الميكروباص
فتح باب السياره بقوه، صوب مدسسه على مهندس التصوير
هات شريط الفديو بسرعه

اخرج مهندس التصوير المرتعب شريط التصوير، مقطع الفديو واداه للشاب الملثم

الشاب الملثم، يلا أمشى من هنا مش عايز اقتلك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف
من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور
القصه بقلم اسماعيل موسى

______________

فتحت سادين عنيها، كانت فى غرفة نوم، لكن مش غرفة نومها
بصت على هدومها ونقابها كانو تمام، هدومها كامله ونقابها

دماغها كانت هتنفجر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه، لكن الصداع كان هيقتلها
بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء


 نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه

ايه الشقه الغريبه ديه؟ ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها

طلعت للصاله، كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره، ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك، مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباء،هتعرفى مين انا فى الوقت المناسب، فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب

الشمس كانت لسه طالعه رغم كده الشارع مليان بشر بتسعى على رزقها
سادين دماغها متوقف عن التفكير، انا وصلت هنا ازاى؟
ايه الى حصلى، وبدأت تتخيل سيناريوهات مشؤمه لنفسها

خدت تاكسى على الفيلا وأول ما وصلت غرفتها عاينت كل جسدها وهى بتكبى
حمدت ربنا كتير محدش لمسها، محدش كشف سترها وظل السؤال معلق
ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه؟

افتكرت الملحوظه خدى قرص الدواء عشان تستعيدى وعيك!  يعنى انا كنت مخدره؟
مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه

تليفونها كان مرمى على السرير، فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند، قالت هاخد شاور واكلمهم

بعد ما خدت شاور شاهنده خبطت على الباب
سادين فتحت الباب لشاهنده

شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها

الحمد لله قالت سادين بانكسار

انت كنتى فين امبارح يا سادين؟  ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها؟
حتى لو كان جوزك محبوس مينفعش تعملى كده

سادين لقيت نفسها هتبكى، كان نفسها تترمى فى حضن شاهنده وتحكيلها إلى حصل لكن حاجه جواها منعتها تعمل كده
شاهنده كانت آخر واحده معاها فى الغرفه قبل ما تفقد وعيها، شاهنده إلى كانت مش بتطيقها وعايزه تشغلها مع الخدم بتعطف عليها؟

فكرت تكدب عليها، لكن سادين عمرها ما كدبت، كان غصب عنى والله يا عمتى

شاهنده غصب عنك ازاى؟ ايه الى حصل احكيلى؟

_______________

طلع معاذ الشمرى من شقته منكس الرأس حزين فى قمة الخزى
حراسه كانو منتظرينه فى مكانهم

معاذ الشمرى بغضب، كنتم فين يا كلاب؟
ازاى تسمحو ان حد يطلع الشقه؟

الحارسين بصو لبعضهم، يا باشا احنا متحركناش من مكانآ ومفيش حد طلع الشقه

تحرك معاذ الشمرى خطوات، طلع السلم ونزل على البدرون من الناحيه التانيه لقى الباب الخلفى مفتوح

بعدها خد بعضه وطلع على فيلته، دلوقتى مضطر انه يكون رد فعل لأول مره فى حياته
فيه حد من اعدائه دبر إلى حصل معاه ولازم يعرفه وينتقم منه
دلوقتى لازم يصبر وينتظر
ينتظر الأوامر إلى هجيله بأى شكل من الأشكال

شاهنده، أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه

وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى، قلبها بيرفرف من الرعب
اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز، بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير رعب وخوف

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات