رواية حكاية صفاء بقلم احمد محمود
لقيت ست بتقول لي انا مامت ياسر.. وقفت مذهوله قالت لي مش هتدخليني ول هنفضل واقفين نتكلم علي الباب كده؟ وسعت لها علشان تدخل وانا مش فاهمه هي جايه ليه...
قالت لي يابنتي انا حبيتك من كلام ياسر عنك وانتي بنت جميله وانا متمناش لابني زوجه احسن منك وفوق كل ده انتي هتبقي ام ابنه الي هو حفيدي يعني خلاص احنا بقينا عيلتك.. بلاش تخلي المحامي ده يلعب في دماغك هو من مصلحته تكملي في القضيه علشان يكسب شهره شوفي طلباتك ايه وانا تحت امرك انتي من النهارده بنتي.. قولت لها انا كل الي طلباه ان ياسر يتجوزني رسمي عند ماذون ولو حتي يطلقني بعدها مش مهم بس علشان ابني يبقي منسوب لابوه.. قالت لي غصب عنه يتجوزك رسمي وهتفضلي مراته وام ولاده.. يلا تعالي معايا دلوقتي وكل الي تقولي عليه هعمله لك.. يلا خليني افرح بابني وحفيدي....
معرفش ازاي نزلت معاها واول مركبت العربيه. لقيت ياسر قاعد مستني ومامته قالت له يلا اطلع علي الماذون علشان تتجوز صفاء رسمي. دي ام ابنك ومش عايزه اسمع ولا كلمه.. وفعلا. اتجوزنا رسمي وبعد كده اخدوني اتنازلت عن كل القضايا والمحاضر.. طبعا مهو مبقاش لها لزوم دلوقتي..
واخدوني عندهم في البيت ودخلوني اوضه وقفلو الباب عليا بالمفتاح يعني حبسوني.. طبعا معرفتش اتصل بهاله ولا عادل علشان افهمهم الي حصل
وعدت ايام والحال زي ماهو.. انا محبوسه عندهم بيدخلو لي الاكل في الاوضه ومش مسموح اعتب بره بابها.. وفي يوم جت لي الام الولاده. وياسر قال لمامته ناخدها علي المستشفي.. قالت له لا انا هجيب دكتور العيله يولدها هنا في البيت بلاش فضايح.. وفعلا ولدت.. ولد زي القمر ياسر ومامته سموه (ادم).. وفات شهر وانا وابني في نفس الاوضه مش مسموح لي اخرج منها
وفي يوم صحيت الصبح ملقيتش ابني جنبي.. قعدت اصرخ فين ابني هاتولي ابني.. لقيت مامت ياسر بتقول لي ابنك ده تنسيه وتعتبريه م١ت.. انتي كونتي فاكره اننا هنقبل ان ام ابننا تكون واحده من الشارع ملهاش اصل ولا فصل زيك؟
زي مجبناكي من الشارع ترجعي تاني للشارع وابنك ده تنسيه خالص ملكيش ولاد عندنا واعتبريه م١ت.. يتبع