رواية شهد (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد السلام
وقال:انتى طالق يا أجمل حاجه حصلتلي في حياتي...
وقال:انتى طالق يا أجمل حاجه حصلتلي في حياتي...
شهد بدموع اكتر وصدم#مه:فارس انت هتسيبني لوحدي هواجههم لوحدى انت مستوعب انت قولت اي انت حكمت عليا بالاعدام انت طلعتني انا المذنبه...
فارس:مش هقدر اكمل معاكى يا شهد مش هقدر اشوف دموعك وانا مش عارف اعمل حاجه ارجوكى قدري موقفي
_موقفك!!ماشي يا فارس امشي مش عوزا اشوف وشك تاني ربنا يسامحك ربنا يسامحك
وفضلت تبكى ودموعها بتزيد كل ما تتخيل اللي هيحصل فيها من أهلها والناس صرخات من الالم والوجع اللي حاسه بيه مشكلتها انها مش قويه مش هتقدر تقف لوحدها قصادهم هى فعلا بقت لوحدها
معتز كان واقف برا وشايف كل اللي بيحصل كان عاوز يقتل اخوه لانه السبب في كل اللي بيحصل دا وكل اللي عانت منه البنت دي هوا صدقها لما شاف وضع اهلها وطمع امها مش عاوز يسيبها مع الوحوش البريه دي لكن هياخدها منهم ازاي وبصفته اي
اقسم بداخله أنه لو كان مكان اخوه مكنش هيسيبها ابدا ولا هيخلى دمعه تنزل من عينيها المشكله أن اخوه ضعيف ومش قادر يحمى نفسه حتى حب اي اللي يخليك تقف مش عارف تعمل حاجه لحبيبك حب اي اللي يخليك تشوف دموعه وتمشي بكل برود انك تتخلى عنه في اكتر وقت محتاجك فيه فين الحب لما تستغله فين الحب لما متعرفش تحميه وتكون سنده وتكون مصدر امان ليه فين الحب
فارس بدموع:ماشي مش قادر اشوفها بتنهار قصاد عيني كدا
معتز بسخريه:انت متأكد انك اتجوزتها علشان بتحبها ولا علشان هى بتحبك
فارس:ارجوك يا معتز انا مش عاوز اتكلم في الموضوع دا دلوقتي انا تعبان
معتز بعصبية:لو متكلمناش دلوقتي هنتكلم امتى قولى انت عملت عملتك وجاي بكل بساطه تسيبها وتمشي انت شايف أن دا صح
_ايوا انا كان لازم اسيبها لانى ضعيف يا معتز ومقدرتش احميها انا حتى مقدرتش أخدها في حضنى وهى منهاره جوا انا كنت عايش معاها اسعد ايام حياتى مكتشفتش انى ضعيف غير دلوقتي ارجوك يا معتز سامحنى وساعدها هى محتاجه المساعده وانا مش هقدر اديهالها
_كنت مفكر انك هتتسلى شويه وتمشي من غير ما تدفع حق اللي عملته دا وحق الذنب اللي أذنبته هى اه غلطت بس انت عليك اكبر غلط
فارس بص في الأرض ومش عارف يتكلم معتز اخوه الكبير وبيعتبره زي أبوه اللي لو كان عايش مكنش هيسمح بالمهزله دي تحصل..
معتز:امشي يا فارس امشي بس لسه عقابك جاى روح عند امك اشبع بحضنها علشان متسألنيش عن اللي هعمله فيك..
يلا امشي
فارس مشي وهوا مخنوق وروح البيت وهوا متعصب من نفسه...
معتز فضل واقف مكانه بيراقبها وبيراقب حركاتها اهلها مشيوا وسابوها وقالو طالما جوزها يقعد جنبها احنا ملناش دعوه بيها..
حس وقتها أن فعلا الأهل مش كلام وخلاص الأهل حنيه وسند وان شهد لو كانت شافت الحنيه والسند مكنتش عمرها هتعمل حاجه زي دى...
دخل عليها وهوا بيقدم خطوه وبيرجع التانيه مش عارف يقولها اي ولا يواسيها ازاي هوا مقدر الجرح اللي عايشاه وأقسم داخله أن ينتقم من اخوه لكن بطريقته الخاصه..
قرب من سريرها اللي كانت دافنه راسها فيه وبتبكى:شهد
مردتش عليه وفضلت تبكى زي الاطفال
حس بوجعها وقلبه وجعه على وجعها اول مره يحس بالشفقه تجاه حد اول مره قلبه يوجعه على حد طول عمره ملقب بالأسد الجارح معندهوش قلب حتى لما كان متجوز مكنش حاسس باي احساس ناحيتها ولما صدق أن جت الفرصه أنه يطلقها لانه ضد أي علاقه بتتبني على غش..
_شهد ممكن تبصيلي
بصتله وصرخت:هوا لي عمل معايا كدا لى بيحصل معايا كدا لي سابني في اكتر وقت محتجاله فيه انت مش قولتلي هتساعدني فين مساعدتك دي فين أنا عوزا اموت انا كرهت نفسي بسببكوا لى سابني قولى لي لي
هوا اكتر واحد عارف بالي كنت بمر بيه اكتر واحد كان بيطبطب عليا ويقولى معلش لي مقاليش معلش دلوقتي لى موقفش جنبي..
معتز:ممكن تهدى وانا لسه عند وعدى هساعدك وهجيبلك حقك متقلقيش ومتخافيش طول منا في ضهرك
_انا بقاش ليا ضهر انا وقعت وانهارت وكلو بقى يدبح فيا واهلى سابوني
_انا مش هسيبك وهجيبلك حقك اوثقي فيا مرة واحده
_هصدقك ازاي انت ملكش ذنب في اللي بيحصل دا
_حقك متصدقيش بس انا طالب منك تهدى وتثقي فيا ومش هخذلك
سكتت وبصتله
_خايفه تطلع زي اخوك
_قولتلك جربي وثقى فيا مش عاوز حاجه تانيه
سكتت ومسحت دموعها:انت بتساعدنى ليه وعاوز منى اي
_اممممم يمكن علشان ننفذ اتفاقنا انا محتاج طفل وانتى محتاجه حمايه يعني متعادلين
_ومين قالك انى هوافق
_هتوافقي بمزاجك مش غصب عنك لانك محتجانى اكتر منا محتاجلك
_ازاي
_انتى محتاجه أن سمعتك متبقاش على كل لسان ومحتاجه حمايه وامان واهلك يحترموكى
وانا هوفرلك كل دا مقابل الشرط دا بس انك تتجوزيني سنه وتجبيلي طفل بس
_امممم يعني بتساعدني علشان مصلحتك
_والله الدنيا فرص
_وانت عاوز الطفل في اي مع انك عندك استعداد تتجوز وتخلف عادي
_امممم حاجه متخصكيش ومتسأليش كتير دا اتفاق يا اه يا لا واتحملى نتيجه رفضك بقى
_تمام انا موافقه
_تمام هتخرجى من هنا بكره وهتروحى بيت أهلك ومتقلقيش محدش هيمس شعره منك وبعدها هاجى اتقدملك بعد ما عدتك تخلص ونتجوز
_وو فارس هوا مش اخوك
معتز بعصبية:قولتلك متسأليش كتير انا اللي هتصرف مش انتى
شهد بخوف:حاضر حاضر...
شهد تاني يوم خرجت من المستشفى ومعتز وصلها البيت
شهد طلعت البيت
معتز في العربيه:نسيت الادويه بتاعتها هطلعهالها
شهد خبطت عالباب وامها فتحتهلها والكل كان ساكت بصت لابوها اللي قام وقف قدامها
_انا مش قادر اتصور اي البجاحه دي انتى ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عملتيه وراسنا اللي بقت في الطين بسببك
شهد بدموع:يا بابا انا
الاب رفع ايده وضربها بالقلم:اخرسى مش عاوز اسمع صوتك
شهد:ارجوك اسمعنى
لسه هيرفع ايده تاني لقى اللي ماسكها
الاب بخوف:انت.....
الاب بخوف:انت!
معتز كان واقف قدامه مثل الأسد الجارح اللي هينقض على فريسته
الاب بتردد وخوف:انا انا مكنتش هعملها حاجه صدقني
شهد استغربت نبرة صوت ابوها مش هى دي النبره اللي كان بيكلمها بيها من شويه للدرجادي معتز متسبب في خوف كل اللي حواليه...
معتز. بعصبية شديده:انا قولتلك اي واتفقت معاك على اي بصلهم كلهم انا قولت محدش يرمش بعينه معاها بس قولت كدا ولا مقولتش
بزعيق:ها
الام بتردد وخوف من أنه ينقض اتفاقه معهم:معلش يا اخويا انا اسفالك اوعدك يا اخويا محدش هييجي ناحيتها تاني بس اهم حاجه انت متزعلش
شهد بصتلها باستغراب وبصت لمعتز بخوف واستغراب والف سؤال بيدور في بالها يا تري معتز عمل معاهم اي ولى هم خايفين منه كدا اكيد في سبب ورا كل دا
معتز:لو الموقف دا اتكرر تاني انا هضطر انى اسحب الاتفاق اللي بينا ودا اخر تحذير ليكوا محدش يجي ناحيتها لحد ما تبقى مراتى مفهوم
الاب والام بذعر:مفهوم يا اخويا مفهوم
اخوات شهد كانوا واقفين مش فاهمين حاجه مين الشخص اللي الكل خايف منه دا واي الاتفاق اللي بينهم وجواز اي !؟