الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ورطة مع زوجي بقلم اسماء الكاشف

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الوسيم وعلى الشمال قاعد محمد وانا جنبه وشويه سمعنا صوت جزمة جايه ناحيتنا

= ايه ده محمد وعروسته يامرحبا 

قالتها بمرح تلك الجميلة بملامحها الرقيقة وعينيها الزيتونية ابتسمت بتلقائية حرجه اول ما شوفتها نفس البنت إلى كانت فى الفرح اخت محمد قبل ما أسلم عليها حسيت بوجع فى بطني ذاد شويه حطيت ايدى بوجع وسيبت المعلقة من ايدي مدت ايدها ليه بتوتر وشايفه ملامحي بتبهت

انتى كويسه

*اااه صرخت بوجع وقومت من على الكرسي محمد لحقني وحضنى 

_ مسك مالك ايه إلى فيكي 

قالها بخوف من ملامحي المتوجعة

*بطني بتتقطع انت قتلتنى معاهم ليه 

قولتها وغمض عيني وحسيت روحي بتتسحب بعيد شكلها النهاية 

*بطني بتتقطع انت قتلتنى معاهم ليه قولتها بضعف وغمضت عيني صرخ محمد 

-مسك لاء مسك فوقي شالني وجري بيه على المستشفي والكل واقف مصدوم 

ساعدوني عايز دكتور  هاتو دكتور بسرعة مراتي بتموت قالها برعب وهو شايلني وداخل بيه المستشفي استقبله الممرضين واخدوني منه على اوضه الكشف وهو فضل بره مستني دكتور يطمنه بيمشى ذى الم*جنون والدموع متحجرة في عينيه وحاطط ايده على رأسه شويه والدكتور طلع لمحمد وعرفه بحالتي وأنها محاولة ق*تل بالسم ولازم ينقذوني بسرعة ونقلونى لأوضة العمليات تحت نظراته الملتهبة 

بقلم أسماء الكاشف 

وجوه بقى انا ذى القردة ده أنا طلعت ممثلة درجة اولى 

شكرا ليك يا دكتور انك ساعدتني متقلقش مكافئتك هتأخذها اول ما تخلص مهمتي قولتها بهدوء 

= مكافئتي ان يتقبض على العصابة دى ومتقلقيش انا معاكي يابطله قالها برقة وعينيه بتبص عليه بحب وكلامه ضحكني 

محسسني بطلة حرب ضحك برقة 

= كفاية انك تخاطري بحياتك وتتجوزي علشان مهمه ذى دى انا شايف انك عظيمة وجميلة احم قصدي جدعه قالها بارتباك ابتسمت على تأثيري عليه ومسكت التليفون أعمل مكالمة مهمه 

بوكس قابل ناصر خلاه يقع على الارض بوجع

= اه مالك يا م*جنون 

قالها بعصبية ونرفزة وبعد عن مرمي ايد محمد

انا إلى مالى يا غ*بي مش انت المسئول عن حماية مسك فى غيابي منكن تعرفني مين إلى عايز يقتلها وحطلها السم

= ماعرفش قالها بهدوء 

اومال مين إلى يعرف

بنرفزة ووجع 

= كلها ساعة وجدى يعرف إلى عمل كده هو جمع كل الخدامين وبيحقق معاهم بنفسه

 

د عنه بعصبية ووقف قدام اوضه العمليات بيدعيلها

 

مسكت التليفون ورنيت على أسامة حكيتله إلى حصل وأن محمد ضحك علينا وان منكن اكون فى خطر وقفلت معاه وبصيت على الدكتور 

*شكرا قولتها بلطف واديته تليفونه ابتسم ليه وقال

خمس دقايق وهطلع ليهم اطمنهم على حالتك هزيت رأسي بموافقة  

قدام الأوضة واقف بتوتر لقى الموبايل بيرن بص على المتصل كان أسامة حس بالذنب والوجع وفتح شوية وعينيه اتحولت لظلام  وغضب ودور ايده بعصبية لما شاف الدكتور جاي ناحيته 

نهارك ا*سود معايا، يا..، يا  مسك الك**لب انتى ودكتور الب**هايم ده

١٤ 

#اسكريبت_ورطة_مع_زوجي  

رزع الباب بقوه ارعبتني  وشوفت عينيه بتطلع شرار وعروق رقبته واضحه بلعت ريقي بتوتر 

فى ايه حد يفتح الباب كده على واحده مريضة

قولتها بقوة مصطنعة وأنا من جوايا هموت من الرعب ومنظره المخيف شككني انه عرف ابتسم ليه باصطناع وقرب مني بلؤم 

حاسة بأيه يا حبيبتى قالها وبيضغط على أسنانه

احسن بتمثيل التعب 

حمد الله على سلامتك يا مسك ال 

سكت وكمل 

يا حبيبتى 

ابتسمت بتوتر وسمعت الباب خبط دخل الدكتور بس بمنظر افزعني وصدمني كان وشه متخرشم ومتبهدل خالص كأن انضرب ساعتها من غير تفكير بصيت على محمد بدهشه ولكن هو واقف بكل برود وبيكلم الدكتور وبيكتب توصياته ليه

احم هو مال شكلك كده يا دكتور اسفه لو باتدخل فى حاجه ماتخصنيش بس وشك متبهدل خالص 

قولتها بفضول رهيب وخوف من الحقيقة 

= اتخبط فى الباب بعد العملية

قالها بارتباك واضح. 

مش تخلى بالك يادوك بردو ينفع كده وشك مافيهوش حته سليمة

قالها بلؤوم ونظرات تحذير للدكتور إلى ارتبك وهز رأسه 

= المره الجاية حمد الله على سلامة المدام عن اذنكم وخرج بسرعة 

اذنك معاك يا اخويه قالها يقرف وغيظ

مالك بتعامله وحش كده 

-واد ثقيل كده ما بقبلوش قالها بغيظ وجلس بجواري يتأملني وحاساه متغير كل شويه  يجيله تليفون يرد عليه ويرجع يقعد جنبي

بقلم أسماء الكاشف 

*انت هتعمل ايه 

قولتها برعب وانا شيفاه بيقرب مني وحطيت ايدي على صد*ري بخوف رفع حاجبه 

هشيلك علشان نروح يا حب 

قالها بلا مبالاه ومن غير رأيى شالني بين ايديه

*نزلني انا انا همشى لوحدي  قولتها بإرتباك وتوتر من قربه المهلك ليه 

ما تكلمش ومشى بيه وحسيت براحه ولفيت ايدي حول رقبته وفضلت أتأمل ملامحه وعينيه الزرقه دى إلى بحبها اصل انا بحب العيون الملونة وكانت أغلب فشل خطوباتي ورفضى للعرسان انى عايزه واحد بعيون جميلة وشكل وسيم وكل ده اتحقق فى محمد بس للأسف الوحيد إلى حبيته وأتعلقت بيه قلبه مش ليه اتجوزني علشان ورثه غمضت عينى عند النقطة دى وغرست وشى فى صدره أكثر وهو ماشى بكل هدوء ومش حاسه بالمشاعر الكبيرة إلى اتملكته من قربي وابتسامته الخفيفة إلى اختفت بسرعة قبل ما اشوفها *شكلي وقعت قولتها بهمس لنفسي وانا مكلبشة فيه 

ركبنا العربية ورجعنا الفيلة اول ماوصلنا فتح الباب إلى ناحيتي وشالني ثاني وانا ابتسمت بهدوء فتحت الدادة الباب ليظهر كل أفراد اسرته وعلى وششهم الفرحة برجوعي للحظة حسيت انهم عيلتي الحقيقية وانى ظلمتهم بس كشرت وشى لما افتكرت  كل حاجه 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات