اسمي أمينة، عندي 25 سنة أبي اتقتل قدام عيني
الام: دا مكنش اتفقنا وفلوس هديك الباقي من المبلغ اللي حددته،مهو عشان الحب دا عطيتك كتير
-لا رجعت في كلامي ومفكرتيش في كل دا ليه لما طلبتي مساعدتي في قتل جوزك عشان تاخدي كل حاجة دا كان مخططنا من قبل ما تجوزي
الام: خلاص ماشي فلوسك وبتوصلك مشوفش وشك هنا تاني…
-حاضر يا قلبي
علي الجانب التاني الطفلة شافت وسمعت كل حاجة وشافت وش اللي قتل ابوها
تقوم أمينة وهيا بتنهج وعرق علي وشها كتير وتفتكر الحلم، أو هو كابوس بيراودها من وهيا صغيرة، هيا حقيقة بتجري وراها
تصحي أمينة عشان تروح شغلها هيا بتدير شركة والدها من بعد ما والدتها دخلت المصحة النفسية، امينة بنت قوية ليها هيبة الكل بيخاف منها،كبرت الشركة في وقت قليل وبقيت من أكبر رجال الاعمال وأصغرهم سنًا راحت الشركة واشتغلت شوية وبعدين نزلت وركبت عربيتها،ومشت والعربية وقفت وبصت لناحية مبني مكتوب عليه
نزلت ودخلت المستشفي معروفة هناك، وليها معاملة خاصة، كلمت الدكاترة عشان تشوف حالة والدتها
دكتور: مكدبش عليكِ حالتها صعبة مش عارفين إيه وصلها لكدة واضح إنه كان ضغط نفسي جامد أثر عليها
أمينة: ممكن عشان وفاة والدي وانه وحشها عمل كدة..!
دكتور: ممكن حالتها بتسوء اكتر
أمينة: وشبح إبتسامة علي وشها: خير دكتور هدخلها دلوقتي..
دكتور: تحت أمرك إتفضلي
أمينة: الامر لله وحدة
“دخلت أمينة الاوضة لقيت واالدتها ممدة علي السرير، وباصة للسقف وأول ما سمعت الباب بصت لقيتها أمينة ظهر الخوف علي وشها وحاولت تتحرك معرفتش
الام: بخوف وساكتة لانها مبتتكلمش ولا بتتحرك
أمينة:بابتسامة نصر وضعف: الاول حبيب القلب بيسلم عليكِ، وهو عايش في نعيم دلوقتي، بس أنا عشان إنتِ أمي جبتك هنا تتعالجي شوفتي أنا طيبة إزاي بعد كل اللي عملتيه فيا إنتِ والحيوان التاني لما لقيتك تعبتي جيت بيكي هنا عشان تعيشي إللي عيشته،سنتين رمتيني هنا ولا أكنِ بنتك كل دا عشان كلمتك ببراءة وإعترفتلك إنِ شوفت كل حاجة، خلتيني مجنونة ومريضة نفسية…
كل دا عشان متنكشفيش إنتِ والبيه وتاخدوا كل الفلوس يحرق الفلوس اللي تخليكي تقتلي جوزك وترمي بنتك في مستشفي، بس تعرفي بنتك قوية زيك وردتلك الجميل وجابت نفس المكان ونفس