السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي

اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها مسكت دراعه وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس

عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جدًا كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترم

بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري 

هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم

_هدى...ادخل

_ادخل ياوليد

فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحر

كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبي

قرب منها واتكلم بنبرة مسحورة وهو بيتأملها

_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى... ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي 

ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها

لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ

وبسبب ده كان لسه هيقرب منها بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس

_وليد... ممكن...ممكن لما نتعود على بعض 

هبقى كده مرتاحه اكتر

رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم

_تمام معنديش مانع اكيد

وحاول يتكلم بمرح

_تاكلي 

هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق

_لأ..انا تعبانه جدًا لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام

ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها

حاولت تنام بس كانت لسه مكسوفه من فكرة نومه جنبها وهو لاحظ ده وابتسم بعبث وخبث وقربها منه وهو بياخدها في حضنه

واتكلم بتسليه

_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انتِ مش غريبه 

ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه جدا في حضنه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم

فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام 

صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه

_نور

تفتكروا ايه علاقة وليد بنور وهو فعلا اللي عمل فيها كده ولا ل

هدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه

_نور

رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإغتصب.ها

حطيت ايديها على بقها بصد@مة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب

_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها

بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده

هدى قامت من جنبه بغضب واتكلمت بصراخ

_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه 

انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها بحده

_انتِ بتعلي صوتك عليا كده ليه!

حتى لو كنت اعرفها وانتِ مالك بحياتي اللي فاتت 

ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تان

_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت

_مأثر ازاي يعني مش فاهم

هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها 

اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود

_ملكيش دعوة بالحوار ده 

وانا هتصرف

_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي

نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر

_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارد

 غير هدومه ومشى 

وهدى فضلت طول الليل تعيط من طريقة كلامه وتفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره تندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه 

منامتش واستنيت لما الصبح طلع وقررت انها تروح العنوان اللي اتبعتلها 

بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى 

وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات