فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ثم ركضوا الى سيارة الاجرة التي وقفت امامهم وتحدث الصحفي مع الشاب وهو يساعده ان يصعد الى داخل سيارة الاجرة.
- اركب بسرعة
ركب الشاب وهو يتألم كثيرًا من الجرح بقدمه.
تحدث الصحفي مع السائق بهلع.
- اطلع بسرعة ياسطى
انطلق السائق بالسيارة سريعًا وابتعد عن الاره-ابي الذي حاول اطلا-ق ال-نار على السيارة وهم بداخلها،لكن السيارة ابتعدت عنه سريعًا ووقف يتوعد بالث-أر لشقيقه من هذا الشاب.
تحدث الشاب وهو ينظر الى الخلف من داخل السيارة، يتأكد ان الارها-بي لا يستطيع الامساك بهم.
- ممكن توصلني سفارة بلدي بسرعة ؟
تحدث الصحفي وهو ينظر الى قدم الشاب ويرى جرحه ينز-ف الد-ماء بغزارة.
- سفارة ايه دلوقتي انت عايز توديني في داهيه بجرحك ده، أمريكا مبتهزرش يا عم، دا لو انا دخلت عليهم ومعايا الراجل بتاعهم متبهدل بالشكل ده مش بعيد يعلقوني على بوابة السفارة ويطلعوني ار-هابي وفجأة الاقي نفسي انا الا فج-رت مركز التجارة العالمي
ضحك الشاب وهو يتألم كثيرًا من الجرح بقدمه ثم تحدث بتأكيد.
- انا مش من أمريكا، أنا من فرنسا
نظر اليه الصحفي وتحدث بفضول.
- ولما انت مش امريكاني اومال اتكلمت ليه لما سألوا عن متحدث أمريكا ؟!
تحدث الشاب بتأكيد.
- لان متحدث أمريكا سيدة وكانت واقفة بجواري وهي هتم-وت من الهلع
ابتسم الصحفي قائلًا بفخر.
- لا جدع، يعني ضحيت بنفسك عشان تنقذ الست، ابن بلد بصحيح
ثم اضاف بحماس.
- بس بصراحه شغل امريكاني جامد اوي الا انت عملته جوه مع الإره-ابيين ده، قلب م-يت ده يا ش-بح
نظر اليه الشاب بعدم فهم قائلًا.
- ليه كلامك غريب كده؟!، انا بتكلم اللغة العربية كويس بس في كلمات كتير انت بتقولها وانا مش فاهم معناها !
ابتسم الصحفي قائلًا.