القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
"صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حض.نه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهر.ب منه "
- إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها " لأ ي وعد بلاش.. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حض.نك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغص.ب عنه هيكر.هني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أمو.ت فيها... لازم أكر.هه فيا لحد ما يطلقني وجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من وجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي
" صحي حمزة ع د.موعها وهي بتنزل ع إيده "
- أيه دا مالك
- أتعدلت وهي بتبعد عنه " أنت جبتني هنا ليه
- أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي
- أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
- اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس " نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
- رفع حاجبه بجدية" دا انت قلبك م١ت بقي
- طلقني وخليني أمشي من هنا
- دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
- يعني أيه ؟!
- يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هر.بتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
- محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
- قامت بتوتر " بس أنا مش موافقة
- قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز" بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
- ضر.بات قلبها بدأت تعلي من قربه " هي..هي مين دي!