رواية حياة المعلم كامله بقلم خلود أحمد
هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء
وحياتى عايزة اى هديه
ردت حياة بحب وهى تدخل
عايزك تحبنى اكتر بس
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك لها ويدعو ان تدوم سعادتهم
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان يحفظهم له
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة
فتح الباب وهو يقول
حياة
ماما تمارا انتوا
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها.
نظرت له امه بعتاب وهى تقول
واكملت باكيه لحال وحيدها
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك
هتفت تمارا باستهزاء
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى مصتنعه التفكير والتذكر
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه
متقوليش طلقتى
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها.
امسكته امه وهى تقول
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس
ودخلت معه وهى تدعو له
......................
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت
حياة بنتى حياة فيكى ايه
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط و وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه