رواية ست البنات بقلم زينب سمير
ده غير لو بقيتي مراتي ...
ايمان وهي بتهز رأسها ااه
محمد حابه تسألي اي سؤال !
ايمان وهي بتهز رأسها بشرود لا
محمدبابتسامه هاديه عموما انا هسيبك براحتك تفكري وربنا يقدم اللي في الخير.
ايمان بتوتر ا أن شاء الله
بعد مرور ساعه ..
ها يابنتي قولتي ايه !
ديه كانت جمله ام ايمان بعد ما خرج مشي محمد وأهله ...
مامتها بأستغراب ايه الهدوء اللي حل عليكي ده بركاتك ياشيخ محمد
ايمان بمشاكسه نينينيني
ام ايمان وهي بترفع ايديها للسما يارب اهديها يارب وتوافق علي الشيخ محمد ونخلص منها يااارب
ايمان علي فكره بقي انا قاعده علي قلبك حتي لو اتجوزت ها
حمزه بغيظ لزقه
جاتلها ماسدج علي الفون بتاعها فتحتها وهي متوقعه انها شركه اورنج اللي محدش بيعبرها غيرها كالعاده ....
قامت انتفضت بفرحه مره واحده وهي بتقرا الرساله
ايمان بفرحه ياصلاه العييييد
ياتري ايه هي الرساله !
ام ايمان باستغراب في ايه مالك فرحتي كده !
ايمان وهي بتتنطط بفرحه خالتو ياماما خالتو راجعه من امريكا هي وعيالها وابنها الحليوه زياد ياصلاه العيد بجد
ايمان برفعه حاجب في ايه ده انا بهزر !
حمزه بعصبيه متهزريش تاني
ايمان باستغراب مالك ياحمزه في ايه مالك كده اتغيرت بقيت كشړي علي طول و واقفلي علي الواحده يكونش الشيخ محمد نقح عليك !
حمزه وماله بقي الشيخ محمد !
ايمان بعصبيه بقولك ايه ياحمزه انا مش موافقه تمام ! قوله اني مش موافقه عليه ويروح يدور علي واحده غيري ياخد فيها ثواب وياخد بأيديها للجنه انا داخله اتخمد ..
رن الفون بتاعها وكانت صاحبتها ميار ..
ايمان وهي بترد بنبره صوت كلها ضيق الو
ميار باستغراب مالك !
ايمان بعصبيه وغيظ مش فاهمه انا الكل دلوقتي بقوا شيوخ وانا اللي ملحده يعني !
ميار اهدي بس يابنتي في ايه !
ايمان وهي بتزفر بضيق مفيش ياميار مفيش
ايمان بتلقائية لا طبعا مبروك ايه انا استحاله أوافق علي المعقد ده وبعدين زياد راجع من السفر ..
ميار زياد مين
ايمان وهي رايحه جايه في الاوضه وهي بتبتسم بهيام زياد يابت ابن خالتي اللي عايش في امريكا ..
ميار ااه اه افتكرته يعني انتي هترفضي الشيخ محمد عشان ابن خالتك
ميار باستغراب يابنتي طب ما
يمكن يكون مرتبط اصلا !
ايمان بغرور لما يشوفني مش هيقدر يقاوم جمالي
ميار وهي بتهز رأسها بيأس من عناد صاحبتها ماشي ياستي ربنا يرزقك بابن الحلال عموما انا اتصلت اقولك اني مش هحضر بكره
ايمان ليه
ميار عندي فرح بنت خالتي
ايمان بقرف اه اه بنت خالتك اللي اتجوزت شيخ
ميار ايوه هي
ايمان بلامبالاه أوكي
ميار يالا باي تصبحي علي خير
ايمان وانتي من اهله ...
قفلت مع صاحبتها وقعدت علي السرير وهي بتتنهد بضيق ...
كانت في صراع يطول شرحه بين قلبها وعقلها ...
كان في اعتقادها أنها لما تقابل محمد مش هترتاحله وأنه هيكون شاب تقليدي ومش زي شباب اليومين دول واستايل لبسه مش هيعجبها حتي أسلوبه كان في اعتقادها أنه مش بيضحك من الاساس !
لكن هي شافت عكس كده شاب استايله حلو جدا زي ما هي بتحب ضحكته اجمل وبتخطف القلب والعقل كلامه مريح لدرجه تخليك عايز تلتزم من دلوقتي ...
كانت مستغربه هي ليه رافضه !
مفيش اي مبرر يخليها ترفضه ده حتي دكتور لغه عربيه في الجامعه !
سندت بظهرها علي السرير وهي بتفتح الفون بتاعها ودخلت علي جروبات البنات اللي بيحكوا لبعض فيها مشاكلهم وكل واحده بيكون عندها حل مختلف عن التانيه !..
كتبت بوست ونزلته
هعتبرها اشاره اه ولا لا
ولحسن حظها أن البوست اتقبل في وقتها ..
دقائق وجالها كومنتات كتير جدا واغلبهم بيقولوا اه ...
ما بين الكومنتات في كومنت واحد شدها
كل واحد هيجاوبك علي حسب إحساسه هو هتلاقي كتير بيقول اه وكتير بيقول لا ودماغك هتسيح الافضل من كل ده تروحي تستخيري ربنا هو اللي هيساعدك وهيلهمك للقرار الصح والافضل والخير ليكي وربنا يريح بالك
فضلت تقرا الكومنت اكتر من
مره وهي معجبه بيه