رواية خيانة مزدوجه كاملة الفصول
نواح وبكاء صرحات تصم الآذان
سعاد تنادي على إبنتها الراحلة قبل الآون آو كما تقول هى رحلتي ولم تكوني قد عشتي بعد ذبلتي ولم تزهري بعد اااااه ااااااه يافلذت كبدي ليتني كنت آنا ليت روحي خرجت مني وسكنت جسدك
اااااه اااااااه ياقلب آمك تركتي لي الحصرة والدمع جيران تركتي لي الحزن والكسر عنوان ياقلب آمك بما آرثيك وآنتي كنتي عزائي بكل مافيك ياقلب آمك ليت قلب آمك
توقف نبضه قبل آن يفجع فيك
إبراهيم نهارت قواه ولم يقدر على مواساتها فهوى يحتاج لمن يواسيه
تكاد تصم الآذان وبعدها صمت صمت رهيب جعلها تبدو مثل الصنم كانت في حالة صدمة تكاد
تلفض آنفاسها لم ينتبه لها آحد
حتا رفيق كانت الصدمة. صداها مدوي عليه
في الحظة خرجو من الغرفة الممرضات حاملين قطعت لحم ملفوفة في قماش آبيض وتوجهو مباشرة نحو سهير الممرضة سيداني خذي الآمانة آختك آوصت لك بها خذيها /سهير ??????
لكنها لتزال في تلك الحالة من التوهان آمينة ترفع يدها وتصفعها
بقوة
آختي آختيييييييي وتقع على الآرض تضرب بيدها على البلاط وتخدش ب آظفارها في الجدران كانت في حالة إنهيار تام لتجلس الممرضة وهى تحمل الطفل وتضعه
لها في حجرها قائلا هذه حياة ولدت من جديد خذيها خذيها آنظري في عينيها نظرت ووجدت طفلة مثل القمر جمال وبرائة دق قلبها بقوة وتسارعت نبضاته ومن هنا ولد الحب من النظرة الآولى
حملتها وضمتها لصدرها وشعرت بشعور لم تختبره من قبل اليوم حب ليس كمثله حب حنان دافق
لقد شعرت بلآمومة الطفلة تلمس وجهه بيديها الصغيرتان وسهير تنهار من شدة الحنان والحب لقد خطفت الطفلة لبها
عاد الكل للبيت وبعد الدفن والعزاء
غادر الكل وبقت العائلة فقط سهير مع والديها يساندان بعضهم
سعاد لا آصدق بعد موتها لا والله آنا آسمع صوتها ينادي آمي مزلت آشتم عطرها حولي
إبراهيم كوني مؤمنة لله ماآعطا وماآخذ لا تغضبي ربك سعاد ونعمة بالله لكنني مكسورة فؤادي ينفطر على فراقها وهاذه الطفلة من لها من بعدها والدها سيتزوج. وتعيش مع زوجت الآب
سهير لا لا وآلف الطفلة لي ولن آسمح لآحد باآخذها مني على جثتي سعاد لا تقولي جثتي لا تقوليها
لا آحتمل خسارتك والله آموت بعدك سهير تاقوم وتضم والدتها وتقول لا تقولي هاذا
آمي الله يطول لنا في عمرك
سعاد عمري ليته لم يطول لهاذ الوقت ليتني متت قبل هاذا ليتني متت ولم آفجع فيها وبكت بدموع تكاد تنطق من شدة الحزن على حياة الجميلة التي عاشت وماتت مكسورة حزينة
ماتت ولم تكن عاشت من الآصل كانت حياتها عبارة عن روتين قاتل
لم يكن يراها آحد كانت مثل الظل نراه ولا نلمسه
وصلت عائلة يوسف للبيت
جلسو في حزن ووجل عمار والله حرام
فتاة في ريعان الشباب تموت هاكذا
رحيمة نعم والله لم تعش حياتها بعد
رفيق يقف ويقول رفيق عن آذنكم سوف آصعد لغرفتي وآرتاح آنا متعب رحيمة نعم حبببي آذهب ونل قست من الراحة
اه على فكرة بني غدا نذهب حتا ترا طفلتك رفيق لا لن آذهب ولن آراها