رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
انتي بجد لبستي الفستان دا ولا انا بيتهيألي!!
ضحكت وانا بلف بالفستان وقولت اخيرا يا دودو لبستو
رن جرس الباب وكان رحيم جوز مياده اول ماشافنا كان مبهوروقال بحب اميرات يا عالم اقسم بالله
بصلي وقالي اي الحلاوة دي يا رورو
ضحكت وانا بقولو بنتعلم منك يا جميل
ضحكنا وبعدين رحيم وبعدين انا اتاكدت اني قفلت الشقه حلو وبعدين نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو
ضحك رحيم وهوا بيقول ايوا شوفتي بق يا رنا العز اللهم بارك
نزلنا من العربيه ورحيم حاسب السواق ونزلنا وقربنا من القصر وكان فيه حرس واقفين طلبو من رحيم كارنيه الشغل وادالهم رحيم وقال ان مياده مراته وانا اختها هز الحارس راسو وقال اتفضلوا
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه
مياده هزت راسها بفرحه عندك حق يا رنا المكان تحفه وبالزات البسين شوفي شكلو عامل ازاي عجبني شكلو جدا وقربت منو ولمست الميه وابتسمت الله شكلو وريحتو تجنن كاني قدام بحر كان في الوقت دا اعلن شخص بان المدير بنفسه هيخرج بعد شويه علشان يلقي خطابه وانا انتبهت وقربت من الكل وفعلا بعد دقايق والكل مركز علي المكان الي هيلقي خطابه فيه خرج شاب لابس بدله رسميه وباين عليه الوقار وانو شخص كاريزما شبه بتوع السيما بالظبط كان لابس نظارة سوداء واول ماطلع شال النظارة وبدا الكلام وكانت وقتها صدمتي لما شوفته يا لهووي دا نفس الشاب بتاع امبارح
لاقي بنت بتبتسم وهيا بتقول ادم حبيبي بتدور علي مين اكيد عليا وضحكت وهيا بتقرب منو ولاكن ادم كان واضح علي ملامحو الانزعاج سولي ممكن تتبسطي في الحفله اعتقد انك بتحبي جو الحفلات اكتر
ازاي سايبه رفيق لوحده دا حتي عيونه متشالتش من عليكي وسابها ومشي وهيا بصت عليه وهيا بتتنهد بضيق يووه يا ادم انت مبتنساش !!
وقف عند البسين وفضل واقف يبص علي المايه وهوا بياخد نفسو بهدوء !!
رجعت سولي للحفلة وكان رفيق باصصلها وماسك في ايده كاس اي يا سولي مش عارفه تنسيه ولا ايه
وقف رفيق وهوا بيهمس في ودنها خلاص براحتك يا سولي!
رحيم كان بيبص لرنا الي عمالة تتصرف بطريقه غريبه عمالي تتحرك وراه شويه وورا مياده شويه بصالها باستغراب رنا انتي كويسه بترفع رنا عيونها وبتقول هاه .. بتنتبه ليه وبتقف وبتقول اها