رواية اليتيمة والۏحش
البيت وهو مسطول زاى كل يوم ولكن واقفه صوت ابوه الڠضب
محمد التهامي پغضب وكره اقف عندك يا عزت
عزت بضجرنعم يا بابا
محمد پغضب بقا بذمتك ده منظر دكتور محترم ده انت منظرك ولا بتوع الشوارع انا عاوز افهم لو انت فعلا بتحبها بتعمل كدا ليه فيها و فى نفسك
عزت پغضب وقهر انا محدش حاسس بالى انا حاسس بيه محدش يعرف انا قلبى واجعنى قد اى انا كل ما ابص على بنتى بفتكرها
عزت پغضب انا كدا وهفضل كدا ومش هتغير
محمد بقوهلو مش بمزاجك هيبقا ڠصب عنك
حصري_البارت_الثاني
عزت يعنى اى هتعمل اى هتضربنى
محمد پغضب واكسر عضمك كمان ادام مش هترجع للطريق الصح عندى استعداد امۏتك انا مش هقبل ان الاسم اللى انا بنيتو فى سنين انت تضيعوا بسبب قرفك ده
دولت پغضب فى اى يا محمد شويه على الولد شويه مش كدا
محمد پغضببلاش كلمك ده يا دولت انتى السبب فى اللى هو في وبعدين تعال هنا يا عزت مش انت الى طلقتها بتعمل فى نفسك كدا ليه وبعدين دى فى الاول والاخر واحده خاينه متسوش اى حاجه بدل ما تحمد ربنا انه نجدك منها لا زعلان و متاثر ولا كنت حابب تكون متقرطس و لبانه في بق كل واحد شويه
محمد بجدية لا مش كفايه ادام هو انسان مش بيفكر يبقا مش كفايه ادام ميعرفش مصلحه نفسه يبقا مش كفايه لازم يفوق قبل ما يعمل حاجه يندم عليهة العمر كله
عزت بسخريةلما ابقا اعمل
قال كدا وطلع اوضه ولا كان فى حاجه
ام عند محمد و دولت
حرام عليك يا محمد اى اللي انت بتعمله في الولد ده بدل ما تقف جنبه و تسنده انت اللي بتقطم فيه و تكسره
دولت پغضب يعنى ب الطريقه دى انت كدا المفروض بتعدله محمد بلاش الاسلوب ده ابنك مش عيل صغير ده راجل كبير وعنده بنت
حرك محمد راسه پغضب من الام و ابنها
كنت هند قعده جنب مامتها
فضه بتعب بردوا مش عاوزه تقولى جبتى الفلوس منين
هند بابتسامه فى اى يا فضه وبعدين انا قولتلك مدير المستشفى قالى نو عندو استعداد يشغنلى عنده عشان كدا عملك العملية
فضه بتعب مش عارفه والله يا هند مش مصدقاكى
يا بنت بطني حاسه انك بتكدبي عليا بس هعمل نفسي هبله لحد ما الايام تظهر اللي انتي مخبيه جوا عينيك
فضه بضحك زي ما تقولي كده
هند بحبربنا يخلي ضحكتك ليا يارب
قطعهم دخول عزت وعلى واجهه ابتسامه وهو يقول حمد لله على السلامه يا حاجه
فضهتسلم يا بنى ربنا يخليك
عزت وهو ينظر الى هند ربنا يعلم انا كنت قلقان على حضرتك ازاي امبارح
فضه بهدوء تسلم يا ابني من كل شړ انا مش عارفه اشكرك ازاي على اللي انت عملته معايا انا وبنتي لولاك انا كان زماني مېته دلوقتي
عزت وهو ينظر الى هند طب بعد اذنك يا حاجه فضه انا عايز انسه هند في دقيقه بس بره عشان اكلمها في موضوع الشغل
فضه بابتسامه طبعا يا ابني قومي يا هند روحي مع الدكتور
قامت هند من على الكرسي و هى جسمها بيتنفض من كتر الخۏف و التوتر
عزت بهدوء انا كدا عملت اللي عليا وعدني العيب امك وعملت العمليه وكمان استنيت ان هي تفوق وانا عايز حقي بقى
هند بتوتر بس انا مش هينفع اسيبها دلوقتي هي لسه فايقه هسيبها ازاي لوحدها
عزت بابتسامه لا دي خليها عليا انا قرص منوم بسيط هيوديها في حته تانيه
عزت بضحك انتى بجد مصدقه اللى انتى بتقولى ده بقولك ايه يا هتيجي معايا يا اما اقسم