الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مازن وحور كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الكيلاني

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بتهزر
_بقولك انزززززلي.
ار تجفت من صوته العا لي عندما صر خ بها فلمعت عيناها وهي تنظر بداخل عيناه
كم تمنت لو انها لم تراه كم تمنت لو تم حي شعورها له لكنها لا تستطيع فعل هذا فذلك قلبها وتلك عيونها تد مع مجددا منه
نزلت من السيارة بهدوء وقفت لا تعلم اين تذهب وكيف تسير
تطلع بها قبل ان يذهب وحاول ان يفوت سريعا لكنه لم يستطع فم نعه ذلك الشعور

نزل من السيارة وتحدث بامر
اركبي
نظرت له غير مصدقه لكنها تحدثت بغض ب
مش هركب ولو اخر واحد انت ان اركب معاه أو امو ت ف افضل المو ت عنك
تحدث باند هاش وحز ن امت لكه
للدرجادي بتكر هيني! طب وركبتي ليه من الأول ما دام مش طا يقاني كنتي خليكي مع حبيب القلب
_انت ازاي كده!! حك مت وقرارت من غير فهم من غير ما تشوف الحقيقة اللي انت مش عايز تشوفها
بذر اعها بقو ة وهو ينظر ل عيناها بغ ضب وعن ف ش ديد
اشوف اي اكتر من اللي شوفته انهارده ما الموضوع باين من اول يوم وانتي اعجابك واضح ب زياد حتي نظرتك لي وكلامك عنه ودلوقتي دلوقتي كنتي بد فعي عشانه كل دا ومفهمتش
نظرت له بعيون دا معه وتحدثت بحز ن شد يد بداخلها
عشان مفيش حد فينا مش بينج ڈب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان زياد مكس رنيش ولا اذ اني ولا عمره حسسني ب النق ص ولا عاي رني لكن أنت!! أنت عمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه
تحدث بغض ب و غير ه واضحه
وانا ليه اكون ذيه هه انا مش محتاج ابقي ذيه عشان اقعد طول الوقت جمبك عشان اغا زل فيكي في الرايحه والجاية عشان في الاخر يوم ما تختاري تختاريه هو ذي ما اختارتي الفستان دا
_ وانت اي مضا يق مدام انت شايف ان كل دا مش مهم فاهمني اي مضا يق
ضغ ط علي ذرا عيها بقو ة اكبر الم تها وهو ينظر لها بعيو ن حمر اء قا تمه
ايوه لازم اضا يق لازم اتج نن عشان انا..
يتبع..
الحلقة السادسة
ضغ ط علي ذر اعيها بقوة اكبر الم تها وهو ينظر لها بعيون حمر اء قا تمه
ايوه لازم اضا يق لازم اتج نن عشان انا..
نظرت له بعيونها الدا معة منتظرة ان يخبرها لماذا لكنه لم يلقي شيئا فقد اصبح الصمت العا جز الوحيد بينهم 
كان يت طلع بها وينظر لعيناها و فيه داخله شعور غر يب لا يعلمه إلا انه افا ق من حيرته علي سؤالها مجددا له بر جاء ان يخبرها لماذا
_سكت ليه قولي اي يخليك تعمل كده نفسي افهم ار جوك
لكنه لم يستطع الحديث فه رب منها إلي سيارته وهو لا يعرف كيف وصل الي ذلك الشعور ولما بداخله تلك المشاعر. اما هي فوقفت تد مع عيناها وتنظر له من بعيد فقد اصبحت حير تها أكبر من معاملته لها 
دخلت السيارة بهدوء وتط لعت ل الإمام عيناها تد مع بشړو د صامته 
انطلق ب السيارة سريعا عائدا إلي البيت حتي توقف أمام السرايا كلاهما في حالة من الصمت فما حدث يجعلهم في عالم اخر لا يعرفانه
غادرت سريعا من امامه بدون حديث وظل هو جالسا يتط لع بها من بعيد وانطلق مره اخرى لا يعلم إلي اين ذاهب 
دخلت الغرفة صا مته تتذكر احداث اليوم في داخلها العديد من الصرا عات والالغاز لا تعلمها لكن شعورها يوكد ان ذلك الشخص هو لكن الواقع غير ذلك فب كت بحر قة علي الفراش عندما تذكرت حديثه ومعاملته لها
اما هو فنزل من السيارة بنير ان بداخله يقف امام تلك الامطار لا يشعر بتلك البروده ف بداخله بر كان لا يستطيع احد فهمه 
ظل غالق عيناه امام مياه المطر وصوت الرعد القا سي متذكرا حديثها في اذنيه
مفيش حد فينا مش للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان
زياد مك سرنيش ولا اذ اني ولا عمره حسسني ب النق ص ولا عاي رني لكن أنت!!
أنت عمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه.
تلك الكلمات التي كانت تق تله بحديثها احس لأول مره أنه يريد شيء لكنه عا جز ان يفعله ف ض غط بقسو ة علي السيارة يحاول ان يز يل تلك الخي بات والمشاعر الضع يفه من تفكيره
تحدث مع نفسه بغر ور وكبر ياء
مش مازن عصام اللي يضع ف كده مش انت اللي واحده تعمل فيك كده. ومش زياد اللي يكسبني في حاجه ذي دي انا هعرف ازاي اكس رها هعرف ازاي تند م علي اللي قالته.
ركب السيارة سريعا عائدا إلي السرايا بعدما طال تفكيره في ذلك الأمر 
في الصباح
استيقظت من نومها علي صوت شخص لا تط يق سماعه
يلا يا بنت البندر هنام للعصر ولا أي
_غاليه لو سمحت انا مش فيقا لك
_ولا انا يا حبيبتي انا جيت ذي ما ا مرني عمي عصام ف يلا
_اووف حاجه تخن ق مش فاهمه مستح ملنها ازاي دي
نزلت حور رأت العائلة مجتمعه علي الفطور جلست وبجانبها زياد لكنها لم تراه يجلس معهم
صباح الخير كل دا نوم..
_مهو انا نايمه متاخر امبارح المهم قولي أنت جيت ازاي
_دا انا اتبه دلت عقبال ما جيت تخيلي واصل علي ٣ كده
_مش هتفا جي عشان انا كنت سهرانه برضو للوقت دا
_غر يبه مازن موصلكيش ولا اي
شړ دت قليلا لكنها حاولت تغير الموضوع
طب يلا انجز كل عشان بفكر اخرج شويه
_خلاص خل صي اكل وانا هفسحك فسحه تحفه
ق طع حديثهم عندما سمعته يصر خ بقو ة لاحدي الخادمات بقس وة متحدثا
انتي يا ز فته فين القهوة.
تحدثت الخادمه بخو ف
اتفضل يا بيه والله ما اجصد انا
_خلاص انتي لسه هتحكيلي غو ري من قدامي
تحدثت امل باند هاش
مش عارفه مازن ماله صاحي مش ذي عاويده كده
تحدثت كوثر بهدوء
يمكن بس مشغول انتي عارفه رجال الاعمال يا امل الله يعينه
نهض زياد سريعا من الطعام فتحدثت امل مند هشه
اي يا ولدي اقعد كمل الفطور.
_تسلميلي انا شبعت خلاص يلا يا حور
تحدثت امل بتع جب
رايحين فين يا ولدي
_هاخد حور تتمشي شويه وبالمره اوريها العزبه وجمالها
_طب يا ولدي روحو بس ما تتا خروش علي الغداء
ذهبت حور و زياد معاها أما امل وكوثر جلست تترا وغ معاها
_ انتي بتقولي اي حور وزياد!!
_اه يا كوثر والله حاسه كده في حاجه بينتهم
_لا يستي انا عارفه بنتي ودماغها النش فه
_بس شوفي كده والله الولاد ليقين علي بعض وحور باين ما يلاله
كان واقف علي بعض مترات وهو يستمع ل
 

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات