رواية مازن وحور كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الكيلاني
ذلك الحديث ويقب ض علي معصمه بقو ة حتي ك سر الفنجان الذي يحمله ف جر حت يده وهو غير مبا لي ل ذلك الجر ح
في العزبة
_الله المكان هنا روعه
_انا قولت برضو هيعجبك بقولك تيجي نركب خيل
_مش عارفه عشان مازن و
_متخ فيش انا بعرف اتعا مل مع مازن كويس وبعدين اي الما نع يعني احنا هناكلهم
احضر زياد لها خيل ل تركب بجانبه
_اي دا واحد بس
_اه فيها اي عشان متو قعيش
_لا انا عايزة اجرب واحد لوحدي ممكن
_تمام ذي ما تحبي
ركبت الخيل مبتسمه والسعادة تغمر ها ف تلك أول مره لها
_يلا جاهزة
_جاهزة
في مكان اخر كان يقف يصر خ بش دة
انا مش هكر ر كلامي تانى العمارة دي محدش منها لانها ممكن في اي لحظه تق ع.
يا ابراهيم
_ايوه يا بيه
_نبه علي الكل محدش يجي المنطقة دي عشان الأطفال ولحد ما العمال يجوا ويبنوا مكانها محدش ل هنا فاهم.
_انا زهقت بقالنا اكتر من ساعتين بن لف ب الحصنه وانا همو ت من العطش و
زياد الحق في غفي ر هناك اهو جمبه مياه
_طب استني متصحهوش ناخده بشويش
_هو انت لازم تسر ق يعني
_لو مش عجبك روحي ها تيها منه لو مز عقش فيكي مبقاش زياد
_مش مهم المهم اننا حاولنا.
ذهبت حور ب هدوء تحاول ان تفي قه لكنها رات قطة صغيره واقفه في احد الاركان بعيدا
أتي زياد إليها عندما وجدها واقفه بعيدا
_بتعملي اي
_كنت بسقي القطه وبعدين مشيت بس غر يبه انا أول مره اشوف المكان دا باين عليه قديم اوي
_امممم باين كده طب يلا
_استني سامع الصوت دا دا صوتها تعالي ورايا نشوف في اي
_حور استني انتي بتعملي اي حووور
اي بس دخلك هنا يا حلوه انتي
_حور انتي فين يا بنتي
_ايوه يا زياد انا جايه اهو.
لكنها وقفت فجأ ة عندما رأت احدي الجدران تسق ط أمام الباب بقو ة عار مه..
ار تجفت بخو ف محاوله الخروج لكنها علق ت بش دة ولم تستط ع الخروج
_انتي اي دخلك هنا استني هحاول افتحه
حاول فتحه من الخارج با قصي قو ته لكنه لم يست طع فتلك الجدار عا ليه والباب معل ق بش دة
_زياد روحت فين
_متق لقيش يا حور انا هتصر ف متق لقيش
نزل سريعا يحاول ان يجد ذلك الشخص ليساعده لكنه لم يراه ب هاتفه لكنه كان معل ق لصعو بة الشبكه في ذلك المكان
_انا اي جبني هنا هتصر ف ازاي انا.
_حور
_زياد انا خا يفه المكان شكله قديم والجدران بت قع
_اهدي يا حور انا هرجع السرايا بسرعه لازم حد معايا عشان نقدر نشي ل اللوح دا اهدي
_زياد ار جوك متتا خرش انا
لكنها وجدت الجدار يسق ط مره اخرى فبت عدت سريعا بذ عر وعي تصر خ بش دة
_حووور انتي كويسه حووور
_انا كويسهكويسه بسرعه يا زياد بسرعه..
نزل سريعا راكبا الخيل با قصي ما عنده راكضا إلي السرايا
في السرايا..
كان جالسا علي مكتبه حتي اتاه اتصال من احد العمال
ايوه يا بيه كل شيء تمام ومحدش هو ب نحيت العمارة
_تمام انت اتاكدت إن مفيش حد داخلها
_ايوه و روحت طوالي وإن شاءلله اعاودها تاني بكره
_ماشي يا ابراهيم كلم ممدوح يجي مكانك لحد الصبح عشان نطمن اكتر
_حاضر يا بيه انا كلمته وزمانه وصل
اغلق الهاتف لكنه عاد الإتصال مره آخري لشخص اخر..
_ايوه يا سعت البيه ابراهيم بل غني اقعد مطر حه عقبال ما يعود الصبح
_ايوه خل يك مكانك متتحر كش وعينك و سط را سك فا هم
_حاضر يا سعت البيه بس باين عليها راح تو قع دلوجت
_ما هو انا عايز كده عشان هيتبني مكانها بكره ومتر نش عليا تاني مهما حصل انا مش نا قص دوشه.
اغلق الهاتف تماما لكي لا يز عجه أحد وتط لع للساعة وجدها العاشرة ليلا
فت نهد علي الاريكة ليستريح قليلا
كانت جالسه ركبتيها بخو ف ش ديد وعيناها تد مع بتع ب ش ديد فتحاول مقا ومة النوم بش دة لكنها لم تستطع ف عيناها تغل ق تا ره وتفتح تا ره اخري
سمعت صوت افا قها سريعا نظرت بخو ف و ر هبه حتي رات افعي تحاول
ذ عرت بش دة ورجعت للوراء تحاول ان تجد شيئا ينق ذها من تلك الور طه لكنها ما إن ب شيء حتي وقع عمود بقو ة لم تتح ملها قدميها
اااااااااااااااااه
_حووووووووور
نهض من غف لته سريعا متنفسا عدت مرات فقد كان كا بوس رديء لم يتح مله فتح الهاتف مجددا وهو يحاول الا فاقه حتي رأي العديد من المكلمات الفا ئته
_اي في اي يا ز فت انا مش قول..
_يا سعت الباشا من شويه سمعت صوت حد بيص رخ في المبني و
في تلك اللحظه دخل زياد سريعا السرايا وهو يحاول التن فس لأنه لم يتو قف لحظه واحده
اغلق مازن الهاتف سريعا ر كضا نحوه
انت كنت فين وحور فين انط ق
_ح حور ففي عمارة مجه مجهو رةو..
لم يستمع ل باقي الحديث فقد قب ض قلبه عندما فهم مقصد الغف ير لم يكن مجرد حلم بل كان واقع مؤ لم ف ركب السيارة سريعا وانطلق بها بد افعه واحده و ا قصي سرعة
كانت جالسه تب كي بش دة وبخو ف ش ديد وهي تتذكر والدها بحز ن وانكسا ر وتتحدث بد موع سارده
يعني لو كنت معايا دلوقتي مش كنت زماني مطمنه! ليه س بتني لو حدي ومشيت انا محتا جالك اوى.. طب كنت خد ني معاك يا بابا.
بك ت بحر قة ودمو ع منه مره علي حالها
رات لوح كبير قابل للسقو ط ظلت جالسه مستسلمه ل امر ها فلا تستطيع النهوض ل صعو بة ذلك الجر ح ولا تقدر علي الحركه ف اين ستخ تبئ
وقف مازن أمام المبني سريعا ر اكضا بهر ع إليها
ظل يبحث عنها لكنه سمع صوت صرا خها عندما بدأ اللوح في الانز لاق عليها
تحدث مازن بصوت مرتفع جدا
حوووور. حوووور
سمعت صوته أخيرا نعم فهي تعلم أنه هو فهي تعرفه جيدا حاولت النهو ض لكنها عادت للصر اخ مره اخري فقد الم تها قدميها كثيرا
تاكد من مكانها ف حاول رفع اللوح لكنه كان ثق