الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

إن غادة مكنتش غير أني اتربيت وكبرت على إنها هي الي هتكون مراتي ف عقلي رسم حياته على كده وده الي اكتشتفه دلوقت والس أكده ليا مشاعري تجاهك.
بحبك يا شروق بحبك أوي بحب شعوري وأنا معاك بحبك وبغير عليك أوي لما شوفتك ف الجامعة مع الواد ده معرفش إيه الي حصلي بس كل الي عملته كان من غيرتي عليك بحبك وأنا شايفك بنتي قبل مراتي بحبك وعاوزك ليا بس عاوز اخبيك عن عيون أي حد ومحدش يشوفك غيري زمان كنت بفسر غيرتي إن عشان أمك الله يرحمها وصيتني عليك مش أكتر بس دلوقت عرفت كنت بغير ليه فاكرة لما جبرتك على أنك تلبسي الحجاب
أمأت برأسها بمعنى نعم 
ليكمل حديثه بحبك يا شروق وبغير وغيرتي ممكن تخليني أقتل أي حد فكر بس فيك لما اتجوزنا وبقيت مراتي مكنتش قادرة أفسر شعوري بس الي عرفته إني مش هطلقك وإن جوازنا هيكمل وهتفضلي مراتي..
اوعي ده ف يوم يصورلك إني هطلقك وخليه يشيل كلمة طلاق من دماغه نهائي إنت دلوقت مراتي وهتفضلي كده وهتكوني مراتي وام لعيالي هتفضلي إسمك على إسمي لحد ما أموت وحتى ما أموت هيفضل إسمك مرتبط بإسمي أنا ماشي يا شروق
حركت رأسها وهي لا تعلم ما يحدث حولها لا تستوعب كل ما يتحدث به احقا يحبها أنسى غادة بتلك السرعة أم أنه مثلما أخبرها الآن أن عقله فقط من كان يحبها عقلها يريد اعتراض حديثه ولكن قلبها يتمرد عليها ويرقص بتمرد على بحور عشقه الذي يغرقها به الآن...
شروق..
شروق ببلاهة نعم.
بحبك..
في صباح يوم جديد..
تحديدا بمكان مجهول خاص بهشام..
هشام پغضب تقصد إيه إنت بتهددني
مبهددش يا هشام

أنا بحذرك إنت بدأت تلعب معانا واحنا قولنالك اللعب معانا بيكون ع المۏت
هشام وهو يحاول أن يهدأ قليلا يا باشا افهمني والله البضاعة مسلمها بإيديا!
لعبت معانا يا هشام بعد ما سلمت شغلك ومشيت البوليس وصل تفهمنا ده إيه
هشام صدقني أنا معرفش وبعدين أنا كان ممكن يتقبض عليا يومها!
البوليس وصل أول ما إنت مشيت
هشام يا باشا أنا
الباشا الكبير أمر خلاص هو بلغنا نحذرك يا هشام إياك عقلك يوزك تلعب قصادنا عشان صدقني مش حياتك بس الي هتنتهي ده حياة عيلتك كلها إنت جيت بنفسك واختارت تكون مننا و ف وسطنا واحنا وافقنا بس يوم ما هتحب تلعب لوحدك ف حياتك وحياة أي حد خاصة بيك هتنتهي كلها .
كاد أن يتحدث ولكن انغلق الخط بوجهه ورمى هاتفه پغضب ونظر لذاك الرجل المكبل أمامه بالحبال
أردف هشام پغضب مين الي بلغ يا وليد مين اال الي عملها
وليد پخوف والله يا باشا ما أعرف أنا البضاعة زي ما حضرتك أمرت ركبت العربية و وديتها مكان ما إنت قولت وبعدين استنيتك تخلص ومشينا تاني.
هشام وهو يقترب منه بتلعب عليا يا وليد
صړخ وليد حينما أطفأ هشام سجارته بصدر وليد بينما أردف هشام محدش يعرف غيري وغيرك يبقى مين الخاېن الي بلغ
وليد وهو يبكي من كثرة خوفه والله يا باشا ما أعرف أنا عملت كل الي أمرتني بيه وبس..
هشام وهو يلقي على جسده الضربات و وليد ېصرخ بتكدب عليا!! محدش يعرف غيري وغيرك مين الي بلغ
وليد بصړاخ والله ما أعرف.
هشام بشړ يبقى إنت الي جبته لنفسك..
نظر له بشړ وأكمل ضرباته على جسده وسط صراخه..
في مكان آخر..
البضاعة اتسلمت
لأ يا باشا أول ما هشام بيه مشي البوليس وصل وزي ما حضرتك أمرت نبلغ البوليس بمعاد متأخر عشان يكون هشام بيه مشي و ف نفس الوقت البضاعة متتسلمش.
براڤو عليك البوليس قدر يقبض على حد من الي كان هيستلم
لأ كلوا هرب.
ماشي لو فيه أي جديد حصل بلغني.
أمرك يا باشا.
أغلق معه وهو يبتسم بخبث ويردف وراك وراك يا هشام.
في فيلا ماجد..
ماجد بإبتسامة صباح الخير..
شروق بخجل صباح النور.
شكلك نسيتي هتصبحي عليا إزاي.
على فين مش هتصبحي عليا
إنت بتصبحي على إبن أختك يا شروق أنا جوزك يا روحي!
يلا نفطر لأني حبة كمان وهقول مفيش فطار وأنا عاوزك تاكلي كويس لأني مش حمل تتعبي ولا حاجة!
أردف جملته بخبث وسط بلاهها هي بما يقوله ف أردف شروق إنت معايا
شروق هه أه معاك
جلس واجلسها وأردف وهو يطعمها لأ مش معايا عقلك فين
شروق بتوهة مش عارفة أنا..
ماجد
ماجد عيونه
شروق مستغرباك أوي مش عارفة تايهة وسط كل الي إنت بتقوله والي بتعمله تايهة بين الي حصل والي بيحصل تايهة بين كل حاجة أنا..
قاطعها ماجد مردفا عارف يا شروق عارف شعورك واحساسك إيه عارف التوهة الي إنت فيها عارف إزاي بتسألي نفسك إني بين يوم وليلة حبيتك كده..
نظر لأعينها واردف بس أنا محبتكيش أ.. إنت جننتيني يا شروق طيرتي عقلي والله حاسس إني معاك عيل مراهق لسة بيجرب يعني إيه حب مش إنسان ناضج و واعي عنده 30 سنة..
شروق بس غادة..
ماجد ممكن طلب شيلي غادة خالص من عقلك مستحيل يا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات