رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
شروق أفكر فيها هي مرات أخويا ده أولا ثانيا أنا متجوز دلوقت فيه واحدة على ذمتي مقدرش اخونها حتى ف تفكيري وغادة مش عاوزك تفكري فيها زي ما أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا مبفكرش غير فيك أنت وصدقيني الأيام هتثبت ليك كل كلمة بقولها.
الفصل_الخامس
ماجد ممكن طلب شيلي غادة خالص من عقلك مستحيل يا شروق أفكر فيها هي مرات أخويا ده أولا ثانيا أنا متجوز دلوقت فيه واحدة على ذمتي مقدرش اخونها حتى ف تفكيري وغادة مش عاوزك تفكري فيها زي ما أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا مبفكرش غير فيك أنت وصدقيني الأيام هتثبت ليك كل كلمة بقولها.
مرت الأيام على الجميع وعلاقة شروق وماجد تتحسن عن ذي قبل و هشام لازال لا يعرف من هو المجهول الذي يتبعه..
في صباح يوم جديد تحديدا في المزرعة..
يجلس هشام بمكتبه وينهمك ببعض الأعمال
حتى قاطعه رنين هاتفه.
ألو
سادس صفقة تخسر بسببك يا هشام
هشام بتوتر يا باشا صدقني أنا معرفش مين الي بيعمل كده.
الصفقات دي بتتم من طرفك ومن رجالتك
يعني عايز تعرفني إن ف 6 صفقات كل مرة البوليس يوصل اول ما إنت بتمشي وده كده مش تبعك
هشام وعرقه بدأ يتصبب پخوف والله لأ يا باشا..
ثم أكمل بصوت متوتر ط..طب مش يمكن حد من عندك
والي من عندي هيطلعك إنت ف كل مرة ليه كل الأدلة مش بتدل غير على شئ واحد وهو إنت الي ورا كل صفقة بتبوظ.
هشام بلهفة وخوف والله لأ يا باشا أنا عارف إنتوا مين كويس أوي ومقدرش ألعب معاكوا دا أنا تعبت عقبال ما بقيت منكوا هلعب دلوقت آخر فرصة بس و أنا هحاول أعرف مين الي بيعمل كده..بي آخر فرصة.
آخر فرصة ليك بس هتكون مع قرصة ودن صغيرة مننا عشان تعرف إحنا مين كويس..
ثم أكمل بتصميم لازم أعرف مين بيعمل كده..
في الدوار..
تحديدا غرفة هويدا وعتمان.
هويدا أنا عاوزة أعرف يا عتمان ليه عملت كده
عتمان مش هتبطلي تسألي السؤال ده
هويدا بصميم لأ مش هبطل أه أنا عارفة غادة وحبها للمال ولاللي يكون معاه أكتر بس ماجد كان بيحبها وأنك جيت ف يوم وليلة قولت شروق لماجد وكمان إنت كنت عارف فرق السن الي بينهم قد إيه وعارف شروق هتتعب إزاي مع إبني.
هويدا وماجد عارف
عتمان عارفته لما جه آخر مرة البلد عرفته يا هويدا
Flash back..
في مكتب عتمان..
عتمان أقعد ما ماجد..
جلس ماجد أمام عتمان بينما تنهد عتمان وبدأ حديثه بتساؤل إيه أخبارك إنت ومراتك
عتمان پصدمة بتقول أيه!
ماجد زي ما سمعت يا أبويا اتفقنا على الطلاق الجواز حصل لا برغبتي و لا برغبتها هي كمان و لا أنا بحبها و ولا هي بتحبني وأنت اصريت نتجوز وأنا عملت الي إنت عاوزه وفترة وهنطلق أنا وشروق وهي طلبت مني تعيش ف القاهرة وأنا وافقت حتى بعد طلاقنا وهتكمل تعليمها هناك.
عتمان إنت عارف ليه عملت كده ودي من البداية مكنتش رغبتي إنك تتجوز شروق دي رغبة حد تاني إلي لو إنت عارفتها ف إنت بنفسك الي هتقولي هكمل أنا وشروق.
ماجد بعدم فهم مش فاهم رغبة إيه و رغبة مين
عتمان أبوك الله يرحمه يا ماجد فيه وصية هو سايبها بس أمني معرفش حد بيها غير أما شروق تتم ال سنة
ماجد وايه الوصية دي ومعرفتنيش ليه أنا إبنه
عتمان إنك تتجوز شروق دي وصيته شروق تتم ال وإنت تتجوزها ولما لقيت أمك كبرت ف دماغك وإنت صغير إن غادة ليك وإنت كبرت على كده مقدرتش أقولك لأ يا ماجد بس لما شروق تمت ال قولتلك تتجوزها وفرضت عليك ده لأنك مكنتش هتيجي غير بكده وصدقني مكنش عندي أي إستعداد أقولك وصية أبوك بس لما قولتلي على أنك نويت تطلقها ف مقداميش حل غير أني أقولك.
ماجد واشمعنا شروق
عتمان أبوك أدرى الناس بجوز عمتك وعمتك ماټت وهي بتولد شروق..ومفيش شهور وكان أبو شروق متجوز واحدة تانية بحجة إنها تربي شروق أبوك بعدها حس إنه خلاص أيامه بدأت تنتهي وكان حاسس بالذنب تجاه شروق وخصوصا إنه عارف أبوها هيتعبها معاه إزاي لما تكبر والي اتجوزها دي عمرها ما كانت هتبقى أم لشروق فعلا وده الي حصل عشان كده ملقاش قدامه حل غير إنه