الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

قولت تضحك عليا وخلاص ما هو أنا زي ما قولت لقيت ف حياتك أمر واقع لازم ترضى بيه.
ماجد وهو وجهها بحنو مش أمر واقع لازم ارضى بيه يا شروق كان ممكن جدا أطلق والوصية ف بابا عمل كده عشان يحميك وأنا ممكن اطلقك واخليك معايا ف القاهرة بعيد عنهم كلهم.
نظرت له ودموعها تنهمر بغزارة من أعينها وأردف بحبك يا شروق إنت جوازي منك كان شروق من بعد ليل أستمر طول حياتي ويوم ما اتجوزتك حياتي نورت بشروقك مكدبتش عليك وموهمتكيش بأي كلمة قولتها لأن كل كلمة طلعت من قلبي يا شروق كل الي قلبي حاسه أنا قولته ليك.
أبعدها عنه ونظر بأعينها وأكمل وهو وجهها بين يديه بحبك يا شروق وعشان خاطري متعيطيش دموعك غالية أوي أوي وأنا وعد هعوضك عن كل الي مريتي بيه هنسيك إنت مريتي بإيه حتة هعرفك قد إيه بحبك ف الي جاي هعيشك حبي ف كل دقيقة وثانية هتمر ف حياتك معايا وعد يا شروق.
مسح دموعها وأردف بحنو وإنت توعديني إنك متعيطيش تاني اتفقنا
حركت رأسها بمعنى نعم بينما أردف هو بمرح وأنا عايز دلوقت حق الخۏف الي إنت خلتيني أحس بيه..
تحول كلامه لجدية ويديه وجهها ونظر لأعينها تاني مرة ف حياتي أعيش الشعور ده يا شروق نفس الخۏف والقلق ساعت بابا عشته دلوقت لما شيلتك بين أيدي وحاولت افوقك وكان وشك كلوا مزرق حسيت إن قلبي هينط من مكانه عشان يطمن عليك متخلنيش أعيش نفس الشعور ده تاني يا شروق بالله عليك.
شروق پبكاء وهمس حاضر.
ماجد بردوا فين حق الخۏف والقلق الي حصلي
شروق ببراءة وعدم فهم يعني عاوز إيه
ماجد وهو يقترب منها بخبث لأ الي أنا عاوزه هاخده بنفسي يا روحي.
كاد أن يقترب منها ولكن قطع لحظتهم دلوف الطبيبة..
الطبيبة بخجل أحم أنا آسفة بس جيت اطمن على المدام.
دفعته شروق بخجل و وجهها بات كحبة الفراولة من كثرة خجلها بينما حمحم ماجد بجدية وأردف اتفضلي.
بعد وقت من إجراء الكشف إبتعدت الطبيبة وأردفت الحمدلله الضغط اتظبط وبقيت أحسن عن الأول بكتير.
ماجد يعني أقدر اخدها ونروح
الطبيبة بعملية أيوة بس لزوم الراحة التاااام وكمان تهتم بالأكل كويس أوي لأنها واضح إنها مبتاكلش وضعيفة أوي وكمان تحليل الأنيميا مش مظبوط نهائي ونسبة الأنيميا مش المفروض أنها تكون نسبة واحدة حامل!
ماجد تمام يا دكتورة هظبط كل ده.
ثم أكمل بتساؤل هينفع تسافر القاهرة
الطبيبة أيوة ينفع بس تراعي الطرق والسرعة.
ماجد بإبتسامة تمام شكرا لحضرتك.
الطبيبة بإبتسامة العفو ده واجبي وأنا كتبت ليها الأدوية بمواعيدها وفيه نوعين واحد هيستمر أول 3 شهور والتاني لغايت ما تولد وباقي الأدوية هتتوقف مع استشارة الطبيب بأن صحتها بقيت كويسة.
ماجد تمام.
الطبيبة عن اذنكوا.
خرجت الطبيبة وبقى ماجد و شروق ودلفت هويدا وغادة خلفها..
هويدا بسعادة حمدلله على سلامتك يا أم الغالي
ثم أكملت بقلق إنت كويسة دلوقت كده يا شروق تقلقينا عليك إيه الي حصلك يا بنتي دا إنت شكلك كان زي الأموات.
إقتربت منها وأكملت الحمدلله إنك بخير وكويسة يا حبيبتي.
شروق بإبتسامة و الله يسلمك يا مرات خالي.
غادة حمدلله على سلامتك يا شروق.
ثم أكملت بحزن مصطنع والله اټخضيت عليك لما شوفت ماجد شايلك وخارج يجري وركبت وجيت وراه على طول.
شروق الله يسلمك يا غادة.
هويدا هترجعي الدوار النهاردة
ماجد أه يا أمي واجهزي إنت وابويا عشان هنسافر القاهرة بكرة الصبح.
هويدا ماشي يا إبني لما نروح اقنعه بقى
ماجد هقنعه بإذن الله يلا أخرجي أنت وغادة استنوني ف العربية وأنا هجيب شروق واجي.
هويدا ماشي يا إبني.
في الدورا..
في غرفة عتمان كان يجلس بقلق من هدوء الدوار وشعر بأن هناك شيئا ما يحدث..
قام من الفراش بتعب شديد وتحامل على نفسه حتى يرى ما الأمر..
خرج من الغرفة و هو يسير بتعب و توقفت قدماه عند إحدى الغرف وهو يستمع لصوت جعل الصدمة تدب أوصاله..
هشام پغضب أنا عرفت مين الي بيبلغ مع كل صفقة بتم وبيبوظها..والباشا كان متهمني أنا إني الي بعمل كده لأن البوليس كان بيوصل أول ما أنا بمشي..
وكمان ضړب أبويا پالنار عشان يتأكد إذا كنت أنا ولا لأ..
طيب يا حبيبي أهدى وروق نفسك وكمان إنت خلاص عرفت مين الي بيعمل كده ف وقفه عند حده وابوك خلاص بقى كويس وكمان الي بيعمل كده سلمه للباشا وهو هيتصرف معاه ومن جهة تانية ثقته تزيد فيك يا هشام.
هشام وهو يمسح شعره مش عارف إزاي شك إني ممكن أعمل كده دا أنا كان أمنية حياتي أشتغل معاهم الباشا الكبير ده بيبقى منه أصلا لراجل من رجالة الماڤيا الي أنا بقيت تبعهم وأنا كان عندي إستعداد أضحي انشالله بأهلي كلهم عشان أبقى واحد منهم واثبت ليهم إني قد ثقتهم فيا و يجوا دلوقت يشكوا إني ببلغ عنهم
توقف عن حديثه حين سمع ذاك الارتطام القوي خارج الغرفة وخرج مسرعا وما أن فتح الباب حتى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات