الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

وجد أبيه ملقي ارضا..
هشام پخوف وقلق معقول سمعني
انحنى ليقابله واردف بقلق أبويا..
حاول افاقته ولكن لا يستجيب له وضع يده عند قلبه وه لازال ينبض ف حمله و وضعه على الفراش وطلب الطبيب..
بعد وقت كان يقف الطبيب والعائلة جميعها..
هويدا پبكاء يعني دخل ف غيبوبة طب هيفوق أمتى
الطبيب أيوة والله أعلم ممكن يقعد يوم أو أكتر ممكن شهور وتستمر لسنين..
هويدا لماجد پبكاء هو بيهزر صح يا ماجد
ماجد وهو يحاول كبت دموعه أهدي أنا هسفره القاهرة دلوقت وهيقعد ف أحسن مستشفى وإن شاء الله هيكون كويس صدقيني.
هويدا پبكاء وهي تلقي نفسها بداخل أبنها لو جراله حاجة ھموت وراه يا ماجد مليش غيره يا إبني ھموت وراه صدقني.
ماجد متقلقيش هيفوق صدقيني وهيبقى كويس أوي كمان وهيرجع ويضحك معاك ويشوف إبن إبنه كمان ويلعب معاه وأنا دلوقت كلمت الإسعاف من مستشفى خاصة ف القاهرة وهيوصلوا ياخدوه ولو هسفره برة هعمل كده وهيكون كويس صدقيني
هويدا پبكاء يا رب يا ماجد يا رب يا إبني.
بعد مرور أسبوع في فيلا ماجد بالقاهرة..
كان يجلس ماجد و هويدا و شروق يتناولوا الفطار..
هويدا يعني عتمان هيفضل هنا ف الفيلا
ماجد أه يا أمي قعدته ف المستشفى نفس الفيلا وكمان فيه ممرضة جبتها هتفضل قاعدة معاه.
هويدا طب والدكتور مقالش أي حاجة عن الغيبوبة الي هو فيها
ماجد لأ يا حبيبتي
شروق أن شاء الله هيفوق ويقوم بالسلامة
هويدا بدعاء أن شاء الله يا بنتي يا رب.
ماجد وهو ينهض من مكانه أنا رايح الشركة عاوزين حاجة
هويدا عاوزة سلامتك يا إبني خلي بالك من نفسك.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
خرج ماجد و خرجت شروق خلفه..
وقف الإثنان ببهو الفيلا..
شروق بحنو مش عاوزاك تزعل نفسك ربنا دلوقت حطك ف اختبار يشوف فيه مدى قدرتك على تحمله ومدى قوتك ف إيمانه أوعى تفشل ف الاختبار وكمان خالي هيكون كويس ادعيله بكده..
ثم امسكت بيده و

وضعتها على بطنها وأردفت هيقوم وهيشوف الطفل الي هيجي وهيلعب معاه وهيفرح بيه أوي.
ثم أكملت وهي وجهه وأنت ركز ف شغلك ومش عاوزاك تكون مزعل نفسك وتضايق نفسك اتفقنا
ماجد بإبتسامة اتفقنا.
ماجد فور نطقه وأردف ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي وتقومي بالسلامة.
شروق ويحفظك ليا يا قلب شروق
أبتعد عنها وأردف بعدما رأسها بحنو عاوزة حاجة
شروق عاوزاك تاخد بالك من نفسك
ماجد حاضر سلام يا روحي.
حركت يدها بالهواء وهي تودعه بإبتسامة بينما رحل ماجد ودلفت هي مرة أخرى لهويدا..
وجدتها تجلس بحزن وذهبت جلست جانبها وأردفت ماما
هويدا إيه يا قلب أمك.
شروق وهي تلقي بنفسها بين أنا قررت أقولك ماما أنا صحيح مشوفتش ماما خالص بس شوفتها فيك ف حنيتك عليا وخۏفك عليا واهتمامك بيا شوفتها وبشوفها فيك كل ثانية.
هويدا ربنا يحفظك ليا يا شروق وتولدي بالسلامة يا رب.
ابتعدت عنها شروق وأردفت مش عاوزاك تكوني مضايقة وخالي هيقوم بالسلامة صدقيني.
هويدا وحشني أوي يا شروق خاېفة يجراله حاجه وأنا أموت وراه والله لو حصل.
شروق بعد الشړ عليك وعليه يا ماما محدش فيكوا هيحصله حاجة وهو هيفوق من الغيبوبة وهيكون كويس بإذن الله.
هويدا بتمني يا رب يا شروق
شروق يلا اطلعي اوضتك إرتاحي شوية.
هويدا هسيبك لوحدك
شروق لأ ما أنا كمان هطلع أنام حبة.
هويدا ماشي يا بنتي لو حسيت نفسك تعبانة أو عاوزة حاجة رني على تليفوني هجيلك على طول.
شروق حاضر يا حبيبتي.
نهض الإثنان وصعد كل منهما لغرفته..
في مكان آخر تحديدا شركة ماجد..
عمرو سكرتيره الخاص ماجد باشا.
رفع ماجد رأسه واردف نعم
عمرو بتوتر آ..هو الحقيقة
ماجد إيه يا عمرو فيه إيه أتكلم.
عمرو هشام عرف إنك أنت الي ورا كل صفقة بتبوظ..
رجع ماجد برأسه للخلف وأردف كويس أنه عرف عشان يلعب قصادي ع المكشوف.
عمرو وهتعمل إيه
ماجد هاخد حق رقدة أبويا دلوقت بين الحياة المۏت.
عمرو هو هشام السبب
ماجد هو فيه غيره السبب ف إنه يضرب پالنار وهو بردوا السبب ف إن أبويا يدخل ف غيبوبة.
الفصل_الثامن
بعد مرور شهر.
في غرفة عتمان..
هويدا پبكاء وهي تجلس بجانبه تطالعه وهو لازال في غيبوبته لم يفق منها..
مدت يدها وهي تمسك بيده پبكاء وابتعدت عنه وحشتني يا عتمان إنت قدامي أهو بس أنا وحشني صوتك وكلامك معايا وحشني بعد كل يوم بيعدي نقعد أنا وإنت وتتكلم عن مغامراتك بتاعت زمان والي كنت بتعمله إنت وجمال أخوك مع بعض.
مسحت دموعها بيد والأخرى لازالت تحتضن يده بها وتضمها لصدرها وأكملت بحماس وحشتني حكاويك بتاعت زمان ولما تيجي تحكيلي إزاي كنت بتحبني وعانيت إزاي لما اتجوزت جمال أخوك وشوف النصيب يا عتمان! الدنيا لفت بينا واتجوزتك إنت بردوا بعد ما اتجوزت أخوك وعدت السنين وإنت كمان اتجوزت! وربنا يحط قدره أن مراتك ټموت وهي بتولد هشام وبعديها جمال بردوا ماټ وأنا اتجوزتك إنت عشان عاداتنا..وده الي أنا كنت مفكراه إنك اتجوزتني بس عشان العادات وإني أربي هشام وماجد سوى..
صمتت لثوان وأكملت والدموع تجمعت بأعينها مرة أخرى وأكملت بس طلعت إنت الي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات