الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 21 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

مفكرش غير إنه يدفي نفسه بيها.
انغمس ماجد بالتفكير في حديث عمرو يعرف أنه معه كل الحق ولكن هشام أخيه ف هو يراه كذلك هو يراه الآن بغرفة مظلمة و واجبه ك أخ أن يأخذ بيده لخارج تلك الغرفة ويريه النور من حوله..
عمرو أنا عارف بتفكر ف ايه بس مينفعش..ممكن تسلم للشرطة كل الي معاك وهما يتصرفوا.
ماجد لو سلمت ليهم أول واحد هيتحبس هو هشام.
عمرو وده عقابه من ربنا على الي عمله ممكن تقول كده على فكرة.
صمت ماجد يفكر بحديث عمرو بينما أكمل عمرو أنا آسف على تدخلي بس أنا بعتبرك أخ يا ماجد من يوم ما جيت الشركة وإنت أخ ليا مش مدير وبس ساعدتني ف كتير أوي و وقفت جمبي كتير و دلوقت واجبي أقف جمبك وأرد ليك لو وأكد ف المية من الي عملته معايا واسف على كلامي لو ضايقك بس لازم تفكر فيه.
ماجد ماشي يا عمرو.
نهض عمرو وأردف أنا هسيبك تفكر شوية وقولي هنعمل ايه
ماجد إستمر ف الي بتعمله متوقفهوش وأنا هفكر تاني يا عمرو.
عمرو بقلة حيلة حاضر عن اذنك
خرج عمرو و لازال ماجد يفكر بحديث عمرو معه.
في الدوار..
هشام وهو ېصفع غادة وقبض بيده على شعرها بردوا محرمتيش قولتلك إيه مليون مرة سؤالك ورايح فين وجاي منين ابقى بتكلم ف التليفون والاقيك واقفة تتسنطي ده إيه
غادة بحدة نفضت يده وأردفت الحق عليا إني عاوزو أساعدك
هشام وهو يعقد ذراعيه تساعديني ف إيه يا غادة هانم
غادة بخبث وهي تقترب منه إيدك وجعتني اوي يا هشام.
هشام بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح انطقي يا غادة.
غادة ملكش ف الطيب نصيب بس ع العموم يعني..
لمحتك كده عاوز ټخطف شروق.
هشام أه عندك مانع
غادة تؤ تؤ بس إنت مش عاوزني وعاوز شروق وأنا مش عاوزاك وعاوزة ماجد..
إقتربت منه مرة أخرى وحاوطت رقبته وأردفت ببخبث يعني نساعد بعض نبعدهم عن بعض حتى شروق تجيلك برضاها.
هشام وهو يقبض على شعرها بحدة وأردف پغضب نعم يا روح أمك!! مراتي هحدفها على إبن عمي إنت متخلفة يا بت ولا بتستعبطي
حدفها هشام ارضا وأردف اسمعيني طلاق ليك واسيبك تتهني بحبيب القلب تنسيه و شروق هتيجي هنا برضاها أو ڠصب عنها هتيجي هنا وهتبقى مراتي أنا مش مرات ماجد وهتجوزها عليك وهتعيش معاك تخدميها.
نهضت غادة پغضب وأما إنت ھتموت عليها كده اتجوزتني ليه وسيبتها لاخوك كان سهل أوي قدامك إنك تتجوزها قبل مني.
هشام شئ ميخصكيش واسمعي الي بقولك عليه تفضلي قاعدة هنا زيك زي أي كرسي تنضفي وتعملي أكل وتحضري لبسي يعني خدامة مش أكتر يا غادة فاهمة وصوتك مسعمهوش تاني.
بصق هشام على وجهها بتقزز وخرج من الدوار بأكمله بينما وقفت هي وأردفت پحقد والدموع تنهمر من أعينها شروق شروق حتى ماجد اتهوس بيها بس ورحمة أمي ما هنيك لا إنت ولا ماجد عليها وهحرق قلبكوا إنتوا الإتنين عليها ويومها خليكوا إنتوا الإتنين الي تترجوني.
في مكان آخر..
بعدما قص عليها هشام ما حدث معه هو وغادة أردفت وإنت ليه فعلا معلمتش كده
هشام عشان أبعد ماجد عن هنا ماجد لو كان اتجوز غادة كان هيفضل ف الدوار و رجلوا كانت هتاخد على المزرعة كتير إنما شروق مقطوعة من شجرة ملهاش إلا أبوها الي نسي إنه عنده بنت من الأصل ف ماجد مش هيفكر يخطي ف البلد غير الزيارات بس لكن غادة مش سهلة كانت هتفضل تلعب عليه لغايت ما تقوم ف دماغه يجي المزرعة ويومها لو كان حصل كل شئ بخطط ليه اتخرب خالص.
ضحكت بدلال وحاوطت رقبته وأردفت بدلال دا إنت شيطان يا هشام.
هشام بفخر عيب عليك أنا هشام المهدي من عيلة المهدية معروف دماغهم إيه.
أجابته بدلال وهي تحرك أناملها على وجهه ببطئ طب إيه يا أبن المهدية.
هشام بضحك بتصحي الشيطان الي جوايا إنت.
أجابته بغموض وهي تحاوط رقبته ما هو ده دوري اصحي شيطانك كل ما يفكر إنه ينام.
في ڤيلا ماجد..
تجهزت بعدما حاډثها ماجد واخبرها بمجيئه حتى يصطحبها للطبيبة..
نزلت الدرج و وجدت هويدا أمامها..
هويدا رايحة فين يا شروق
شروق مع ماجد للدكتورة.
هويدا ماشي يا بنتي ربنا يطمنا عليك
شروق وهي تتثأب ما تقنعيه إني كويسة وتخليه يسيبني أطلع أنام.
ماجد من خلف هويدا يلا يا شروق نروح نطمن عليك وبعدين تعالي نامي براحتك.
شروق قوليله يا ماما إن كل ده طبيعي من الحمل.
هويدا لأ يا بنتي مش طبيعي الطبيعي تتعبي شوية شويتين إنما إنت على طول تعبانة يا شروق وشكلك دايما تعبان ومبتاكليش وكل شوية ترجعي و وشك بقى قد اللقمة روحي اكشفي يا بنتي نطمن عليك و ع الي ف بطنك.
شروق ماشي يا ماما.
ماجد وهو يمسك بيدها ويسحبها بحنو يلا بدل ما تنامي تاني.
ضحكت هويدا عليهم وخرج الإثنان متجهين للطبيبة.
بعد وقت كان يجلس الإثنان بغرفة الكشف بإحدى العيادات والطبيبة تجلس أمامهم.
الطبيبة بعملية وزنك قليل أوي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 57 صفحات