الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 20 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز كده عشان بتحبني ونصيبك كان أقوى من حبك وبقيت مرات أخوك بدالك بس ف الآخر بقيت مراتك إنت.
قبلت يداه لصدرها بحنو وأكملت من يوم ما بقيت مراتك وأنا بشوف حبك ليا مفيش يوم زعلتني إلا لما صالحتني ف يومها ولو أنا الي زعلتك كنت بردوا بتصالحني إنت من يوم ما اتجوزتك كنت ونعمة الزوج يا عتمان والاخ وكل حاجة..
فاكر يوم ما بقيت مراتك قولتلي إيه يومها قولتلي مش هقولك أنسي جمال أو شليه من قلبك وحطيني مكانه أنا الي بنفسي مع الأيام هعملي مكان جديد جوة قلبك يا هويدا وإنت معملتش المكان ده يا عتمان إنت خدت قلبي كلوا لحسابك.
انهمرت الدموع يا عتمان على كل ده.
صمتت لثوان وأكملت أو أنا الي اصالحك بس قوم إنت يا عتمان وسمعني صوتك من تاني عشان روحي تردلي من تاني يا عتمان.
ظلت تبكي وهي تحتضن يده و وضعت رأسها بجانبه واغمضت أعينها حتى تنام بجانبه.
في غرفة ماجد و شروق..
كاد أن يفتح باب الغرفة ويذهب لعمله ولكن استوقفه صوت شروق الهامس وهي تنطق إسمه بهمس..
أبتسم ماجد وهو يستدير إليها وأردف إنت مصرة مروحش شغلي يعني
نهضت شروق من نومها وجلست على الفراش وأردفت بنعاس مصحتنيش ليه
ماجد الوقت بدري أوي يا روحي هتصحي ليه من دلوقت مردتش اقلقك وقولت أنزل الشغل واخليك نايمة براحتك.
ضمت ملامحها بحزن وأردفت ما أنت الأول كنت بتصحيني اشمعنا دلوقت
إقترب منها وهو يبتسم لها بحنو حتى جلس بجانبها وأردف حبيبتي إنت مش شايفة نفسك من أول يوم عرفت فيه بحملك وإنت تعبانة.
شروق بإبتسامة وهي تحتضن وجهه بين يديها مين قالك إني تعبانة أنا كويسة وزي الفل أهو.
أمسك ماجد بيديها وضمھا وأردف لأ يا شروق تعبانة بس بتقاوحي معايا ومع نفسك بس شكلك الي مش عارف يخبي تعبه ف باين عليه.
أكمل بحزن أنا عارف إني قصرت أوي معاك والفترة الي فاتت كنت مشغول ف كذا حاجة مشاغل ف الشركة وكمان تعب بابا وكل شوية بجيبله دكتور شكل حقك عليا يا شروق أنا آسف والله.
شروق مقاطعة له أولا مفيش آسف بينا ثانيا محصلش حاجة وأنا كويسة ومفيش أي تقصير منك خالص والله.
ماجد طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وأنا هروح الشركة على طول هخلص حاجات بسرعة وهاجي اخدك عشان نروح للدكتورة.
شروق دكتورة! ليه
ماجد إنت مش شايفة شكلك يا شروق أنا خاېف أوي بجد صدقيني شكلك تعبان أوي و وشك لونه مصفر وكمان حوالين عينيك باين عليها التعب أوي.
أمسك بوجهها وأردف بأسف أنا آسف إني كنت بعيد عن كل ده..
قبل يديها وأكمل بأسف وندم حقك عليا بس النهاردة هنروح للدكتورة ونشوف هتقول أيه والي هتقول عليه أنا الي هشرف عليه بنفسي من أكل وشرب وعلاج وكلوا اتفقنا
شروق بإبتسامة اتفقنا.
شروق حاضر.
رحل ماجد لعمله و نهضت شروق من مكانها ودلفت للمرحاض سريعا بتعب شديد وهي تشعر بالغثيان..
بعد وقت قضته بإفراغ ما في معدتها عادت للفراش بآلم وقررت أن تخلد للنوم..
بعد وقت في شركة ماجد..
داخل مكتبه كان يجلس وعمرو أمامه..
ماجد عملت إيه
عمرو بلغت زي كل مرة عن المعاد والمكان بس للأسف المرة دي راحوا ملاقوش أي حاجة.
رجع ماجد بكرسيه للخلف پغضب ومن ثم عاد مرة أخرى وأردف خليك وراه يا عمرو وخليك حريص أكتر واكتر وكده هشام أشترى حد من الي عندنا.
عمرو أيوة وأنا بحاول أعرفه..
ماجد أنا هعرفه بنفسي بس إنت خليك مراقب هشام دايما وأعرف بيقابل مين واعرفلي مين الي بيشتغل معاهم.
عمرو دول ناس هو نفسه ميعرفهمش.
ماجد بعدم فهم إزاي
عمرو يعني ناس بيشغلوا من ورا الشاشة محدش يعرف أيهم أي طريق ويعرف عنهم حاجة حتى هشام برغم شغله معاهم لكن بردوا من ورا الشاشة..
ماجد بصميم لازم أعرف مين يا عمرو لازم.
عمرو هتفتح على نفسك أبواب جهنم لو عرفت هما مين دول كل لعبهم من ورا

الشاشة محدش يعرف وش ليهم والي بيعرف بيبقى وشهم آخر حاجة بيشوفوه لغايت البوليس مش قادر ع اللعب معاهم إنت هتقدر وسيبك من ده عيلتك مراتك إبنك أو بنتك الي جاي خلاص خاف عليهم لأن دول أول ناس هتتأذي وخصوصا مراتك لأن دول غدارين ولعبهم بيبدأ بالضعيف.
ماجد مش معقول هسيب هشام ف وسطهم يا عمرو لازم أتدخل واطلعه من ضمنهم هشام إبن عمي واخويا و واجبي ك أخ احميه وهو..
قاطعه عمرو وهو عارف هو بيلعب مع مين وبيعمل إيه لكن إنت لو اتدخلت هتدخل ناس تانية معاك ملهاش ذنب يا ماجد هشام مفكرش فيك ولا ف أبوك ولا ف أي حد معاك إنه أخ بالنسبالك بس هو رمى نفسه ف ڼار هو كان شايف مدى حجمها وإنها ممكن تسحب كل الي وراه معاه وبردوا رمى نفسه عشان هو
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 57 صفحات