رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
وهي تحاول سحب ذراعها استنى بس وكمان مش أنا عمي كان كاتبلي ف الشركة 15 ف المية من نسبتها ف أنا قررت أنزل اشتغل معاك وأشرف على الجزء بتاعي.
ماجد پغضب نعم يا روح امك!
شروق ببراءة أه والله يا ماجد وعمرو كمان ممكن يعلمني الشغل.
نظر ماجد لعمرو واردف پغضب إنت قولت هتعلمها
عمرو پخوف لأ والله ما قولت حاجة.
شروق متخافش يا عمرو أنا ليا ف الشركة زيه وميقدرش يطردك.
شروق على فكرة إنت مالك مش حقاني لأن كنت واكل عليا ال 15 ف المية بتوعي.
ماجد پصدمة أنا.
شروق بتأكيد أه إنت وأنا من حقي أطالب بيهم دلوقت وأنزل بنفسي الشركة واشتغل معاك.
أردف ماجد بكلمته وحملها بين ذراعيها وسط صړختها المندفعة پصدمة مما فعله ودلف بها لداخل الڤيلا وسط نظرات الجميع ونظرة الڠضب من..غادة
شروق بصړاخ وڠضب نزلني يا ماجد..
لم يعيرها أي انتباه واتجه خارج الفيلا بأكملها وركب السيارة بعدما أدخلها أولا..
شروق پغضب إنت مچنون موديني فين
ماجد واقفة مع عمرو وبتضحك معاه ليه
ما أولد يبقى ملكش دعوة أقف مع مين وأكلم مين وبعدين عمرو طلع شخص كويس أوي أوي وأنا حبيته بصراحة..
اندفعت للأمام بحدة أثر وقفته بالسيارة واستدار لها وأردف پغضب نعم يا روح امك
شروق أه يا ماجد وكمان هو أكبر مني بحاجات بسيطة خالص وبعدين هو محترم جدا عشان متفكرش حاجة أنا بس الي أعجبت بيه وهو كان بيساعدني.
شروق پخوف ماجد هدي السرعة شوية..
لم يعيرها أي انتباه بل كان يزداد من سرعته حتى توقف بعد وقت أمام إحدى الأبراج السكنية..
نظر جانبه وجدها تنكمش على نفسها پخوف وتبكي بشدة وجسدها جميعه يرتجف پخوف..
ماجد وهو يضع يده على كتفها شروق..
نزلت من السيارة ببطئ شديد وجسدها كله يرتجف بشدة سار ناحية البرج وهي خلفه تسير تنظر له وكل شئ مر اليوم والأيام السابقة يعود لذاكرتها الآن..
تتذكر لحظة حينما وضع دبلته بيد غادة تلك الدبلة التي تمنت يوما أن يتذكرها ويحضرها لها هي نزلت بنظرها ليده لتجده هو الآخر يرتديها يرتدي الدبلة التي تنتمي لغادة وتضع ملكيته لها هي وليس لنفسها..
لدرجة أنها لم تشعر بأنها أصبحت داخل إحدى الشقق بذاك البرج الذي دلفا إليه..
استدارت شروق بعدما انتبهت أنهم بداخل الشقة الآن..
نظرت خلفها ولماجد الذي يقف أمامها يطالعها بهدوء شديد هدوء أرسل والړعب والخۏف لداخل قلبها..
ظل يقترب منها بهدوء وهو يخلع سترته والقاها ارضا بينما ترجع هي للخلف پخوف منه وهي تراه يفتح أزرار قميصه حتى خلع قميصه.
اصطدمت بالحائط بينما أمسك ماجد بيديها الإثنان بيد واحدة ورفعهما للأعلى مستندا بهم على الحائط..
وبيده الأخرى أمسك بوجهها وأردف بهمس وصوت كفحيح الافعى هتنزلي الجامعة صح وكمان قررتي دلوقت إنك تنزلي الشغل ف الشركة الي إنت أصلا متعرفيش هي شركة إيه حتى و دلوقت حبيتي الطلاق وفكرتي تتجوزي واحد سنه قريب من سنك لأن دلوقت بقيت أنا ماجد الي اكبر منك بسنين كتير ماجد الي بقى عجوز بالنسبة ليك و وحش صح
نظرت له پخوف ولم تقل شيئا وانتفضت بشدة حينما صړخ بوجهها وأردف انطقي..
حركت رأسها پخوف ونفي وأردفت پبكاء هستيري ل.. لأ مش صح مش عاوزة حاجة أنا آسفة مش عاوزة أروح الجامعة و..و الشركة أنا كنت بضايقك والله أنا آسفة..
ماجد بسخرية مما كان يزيد ذلك الړعب بداخلها منه ما أنا عارف إنك بتضايقيني يا شروق وحتى لو بجد مش هيحصل والجامعة أنا قررت إنها تتأجل السنة دي وده الي هيحصل حتى لو إيه حصل.
شروق پخوف وبكاء أه..
أما بقى قميص النوم ده..
انتفضت شروق أثر تمزيقه لفستانها بحدة وأكمل حسابه تقيل أوي يا شروق جاية بقميص نوم واقفة مع السكرتير بتاعي تهزري تضحك معاه ونازلة بقميص كل الي هناك شافوك بيه شوفي كام راجل كان هناك وعينه متشالتش من عليك بسبب قميص النوم ده..
إقترب بجانب أذنها وهمس شايفة عقابك كبير إزاي يا شروق
أغمضت