الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 33 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها پبكاء شديد وأردفت بصوت متقطع أنا آسفة..
ماجد بسخرية على إيه بالظبط آسفة على إيه على كدبك عليا وأنك مثقتيش فيا وخرجتي من البيت من ورايا ولل آسفة إنك عرضتي حياتك وحياة طفل للخطړ لخطړ كان ممكن يقتلك ولا آسفة لعندك معايا ولا آسفة على قميص النوم الي نزلتي بيه الحفلة ولا آسفة على وقوفك مع السكرتير بتاعي وهزارك وضحكك معاه شايفة عقابك هيبقى قد إيه وعلى كام حاجة
فتحت عينيها ونظرت إليه وأردفت بآلم وبكاء وأنا هعاقب مين يا ماجد
هعاقب مين على كل الي حصل والي بيحصل معايا هعاقب مين وإنت أصلا بتعاقبني على حاجة مليش ذنب فيها 
أنا موافقة عاقبني يلا بس قولي هتعمل ايه هتضربني هتحبسني ف أوضة ضلمة ولا..
أردفت بسخرية هتجبرني على علاقة معاك
بدأت يديه بترك يديها پصدمة وذهول من حديثها بينما أكملت هي پبكاء وانكسار وآلم قولي يا ماجد هعاقب مين هعاقب مين الي أمي الي ماټت وأنا مشوفتهاش هعاقب مين على أبويا الي اتربيت معاه والي المفروض يكون أحن شخص عليا وهو بقى اغبى شخص معايا هعاقب مين على جوازه من شيطانة هعاقب مين على ضربه ليا بسبب ومن غير سبب هعاقب مين على حپسه ليا وأنا لسة طفلة ف أوضة ضلمة مش واصل ليها نور

ربنا حتى هعاقب مين على جوازي منك هعاقب مين على جوازي من واحد أكبر مني ب 12 سنة هعاقب مين على إني حبيتك يا ماجد هعاقب مين على إني وثقت فيك وف كلامك واديتك قلبي وعشقتك وكنت مستعدة أضحي بحياتي نفسها عشانها هعاقب مين على طيبة قلبي الي خليتني مستحملش إن أبويا يكون تعبان ومقدرتش أستنى ثانية وأنا شايفة إن ف إيدي حاجة اعملها اساعده بيها هعاقب مين على الفخ الي طلع معمول ليا وخطڤوني هعاقب مين على الضړب الي اضربته وأنا مخطۏفة والي المفروض لما رجعت البيت الاقيك خدتني ف طبطبت عليا وطمنتني إني خلاص بقيت معاك بس إنت قولتلي وقتها إنك هتتجوز الي خطفتني أصلا قولي هعاقب مين على كل ده ممكن تقولي يمكن ارتاح وقلبي يرتاح من كسرته شوية يمكن وجعه يهدى ويرتاح يا ماجد قولي وريحني لو تعرف.
انتهت كلامها ثم مسحت دموعها وأردفت وهي تخلع فستانها ولا أقولك عاقبني إنت يلا مش كنت هتعاقبني يلا عاقبني شوف عاوز تعاقبني إزاي ويلا ابدأ..
يلا يا ماجد مستني إيه
إقترب منها وهو يبكي مما قالته بينما حاولت هي دفعه پبكاء هستيري وهي تردف عاقبني يلا..
ماجد وهو يتشبث بها ويطبطب بحنو على ظهرها شششش أهدي..
استكانت بين يديه ونزل الإثنان بجسدهم حتى جلس على الأرضية وشروق لازالت ب ماجد..
شروق پبكاء أنا تعبانة أوي يا ماجد كل حاجة جاية عليا أوي و..ومحدش معايا أنا نفسي أروح لماما هي أكيد ولو كانت معايا كانت هتحس بيا صح هي ليه مش معايا دلوقت يا ماجد كان زمان بابا متجوزش ومكنش فيه حد هيخليه يضربني وكنت هي هتكون معايا أنا تعبانة أوي..
ظلت تهدأ رويدا رويدا بين ذرراعيه حتى شعر بها استكانت تماما أبتعد عنها ونظر لها وجدها فاقدة للوعي و وجها شاحب كشحوب للموتى بين يديه!
الفصل_الثالث_عشر.
ماجد پخوف وهلع شروق!
لفظ إسمها والخۏف يندفع لقلبه پعنف بينما فتحت هي أعينها بضعف شديد..
ماجد پخوف وقلق ش..شروق حقك عليا ب..بس أنا هنروح للدكتورة دلوقت.
شروق بضعف وأردفت بدموع مش عاوزة دكتور مش عاوزة غيرك دلوقت ممكن
وهو يبكي يبكي بندم وآسف على ما فعله بها لقد ضغط عليها كثيرا لقبها بالمستهترة وهو بالفعل المستهتر هو الذي لم ينظر لطفله ولا لها وضغط عليها ونسى أمر حملها ضغط على طفلته وصغيرته وزوجته التي تحمل طفله بداخلها..
ماجد بأسف وهو إليه حقك عليا أنا آسف كنت بضغط عليك وأنا غبي مش حاسس أنا آسف يا شروق حقك عليا.
شروق پبكاء إنت بجد بتحب غادة يا ماجد هتطلقني وتتجوزها هي
أبعدها ماجد وأمسك وجهها بحنان واردف بأعين باكية ششششش مبحبش غيرك يا شروق صدقيني إنت بس الي حبيتها.
شروق پبكاء مش قادرة اصدقك يا ماجد ڠصب عني مش قادرة اصدقك نفس كلامك نفس نبرة صوتك نفس كل حاجة وطلعت ف الآخر بتضحك عليا مش قادرة يا ماجد ڠصب عني مش عارفة!
ماجد مكنتش بكدب صدقيني مكنتش بكدب كل كلمة قولتهالك كانت فعلا من قلبي مكدبتش ف أي حاجة بس ارجوك عاوزك تثقي فيا يا شروق أنا ف وقت صدقيني مش محتاج غير ثقتك ف حبي ليك المرة دي عاوزك ثقتك المرة دي وصدقيني مش هخذلها..
نظر لها نظرات مترجية آسفة عما بدر منه بينما قابلتها هي بإبتسامة حزينة وأعين دامعة وأردفت وأنا واثقة فيك يا ماجد واثقة فيك ثقة متتخيلهاش أنا لو مش واثقة فيك وبحبك مكنتش اټجرحت منك أوي كده چرحك ليا كان بمقدار ثقتي الي كنت فيك عشان كده
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 57 صفحات